الرئيس التونسي يمنح الشيخة فاطمة القلادة الكبرى لوسام السابع من نوفمبر

منح الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بعد ظهر أمس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية القلادة الكبرى لوسام السابع من نوفمبر تقديراً لعطائها وجهودها الخيرة ومبادراتها الرائدة في النهوض بأوضاع المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي تعزيز مسيرة المرأة العربية ونهضتها. ونصت الرسالة المصاحبة للقلادة على أنه «باسم الشعب.. تقديراً وإكباراً لسمو الشيخة الفاضلة فاطمة بنت مبارك وإشادة بجهودها المثمرة وبمبادراتها الرائدة في النهوض بأوضاع المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة ونجاحها بامتياز في الاضطلاع بعديد المسؤوليات في الجمعيات الهادفة إلى الارتقاء بمنزلة المرأة والأسرة والطفولة وإشاعة روح التضامن والعمل الخيري على أوسع نطاق، وتنويهاً بدورها البارز في تأسيس منظمة المرأة العربية ودعمها حسن مبادئها وإثراء مكاسبها أثناء رئاستها الموفقة لهذه المنظمة الفتية، قرر سيادة رئيس الجمهورية الرئيس زين العابدين بن علي تكريم سمو الشيخة الفاضلة فاطمة بنت مبارك بالقلادة الكبرى لوسام السابع من نوفمبر». وتمنح هذه القلادة عادة لكبار الشخصيات العالمية المشهود بعطائها الإنساني. وبالمناسبة عبر عبدالله إبراهيم غانم السويدي سفير الدولة لدى الجمهورية التونسية عن بالغ فخره واعتزازه بهذا التكريم المستحق لأم الإمارات التي حظيت به تقديراً لجهودها السخية في خدمة قضايا المرأة في الإمارات والعالم العربي. وأضاف السويدي أن هذا التكريم هو عربون محبة بين الجمهورية التونسية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتقدم بأخلص التهاني وأصدق التبريكات إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لهذا التكريم الذي يشع على كافة بنات الإمارات العربية المتحدة وأبنائها الذين ما انفكت تشملهم سموها برعايتها الفائقة واحاطتها المخلصة