الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نادية الشيخ: روح الشرق عناوين تصاميمي لفساتين السهرة والزفاف

نادية الشيخ: روح الشرق عناوين تصاميمي لفساتين السهرة والزفاف
26 يونيو 2009 23:11
استطاعت مصممة الأزياء المصرية نادية الشيخ أن تحافظ على مكانتها من خلال قدرتها على تقديم الجديد والمبتكر في عالم الموضة والأزياء الراقية.. وتميزت بأسلوبها في مواكبة العصر بأفكار مبتكرة، فهي كما تقول: أميل إلى الحفاظ على روح الشرق الأصيلة. وفي أحدث مجموعاتي لفساتين السهرة والزفاف طرحت تصاميم جريئة ومبهرة تتسم بالفخامة والثراء والتطريز اليدوي الراقي، لكن بروح شرقية». ركزت الشيخ في مجموعتها لسهرات 2009/2010 على غزل أفكارها من أحلام وتطلعات المرأة، تقول: «حاولت أن أبتكر من أحلام النساء التي سجلتها على مدى سنوات خبرتي في مجال الأزياء، وبات لدي يقين بأن كل امرأة تريد أن تبدو «ملكة» في فستان السهرة.. يتطلع إليها الجميع بإعجاب وانبهار. لذلك بحثت عن الأفكار التي تجعل التصميم غاية في الرفاهية والأناقة، بحيث لا تتخلى المرأة عن أنوثتها ورقتها. واعتمدت على التنويع في القصات وابتكار أساليب غير تقليدية في الحياكة، كما استخدمت التطريز اليدوي. وتضيف: «أضع أفكاري بلا أي قيود واختار الخامات الملائمة لكل تصميم وكثيراً ما أمزج بين عدة خامات للحصول على التأثير المطلوب، فمثلاً استخدم «الشيفون» مع «التول» الطبيعي وأستمة من ألوان الطبيعة تركيبات لونية جديدة. وحول أكثر الخامات التي اعتمدت عليها تؤكد «استخدمت العديد من الخامات ولم أتقيد بنوعيات محددة لأن التصاميم تجاوزت المئة، وقد سيطرت بعض الخامات مثل (الحرير والجورجيت والشيفون والتول والدانتيل والليكرا والتفتا والساتان)، فيما تنوعت وغلبت الألوان المبهجة والمضيئة مثل (البرتقالي والأصفر والأخضر والبنفسجي والزهري والتركواز والفضي والذهبي) مما يمنح المرأة طلة جميلة في أزياء السهرة والأفراح». ويشغل الشيخ أن تجعل لكل تصميم شخصية مختلفة، على الرغم من أن المجموعة كلها يربطها خط منسجم وهدف محدد هو أن يعزز التصميم ثقة المرأة في جمالها ونفسها واختلاف الأذواق يمنح كل امرأة الإحساس بالتفرد، وترى من الأهمية أن»تختار المرأة التصميم المناسب لطبيعة جسمها وإذا أخطأت يكون دور المصمم توضيح ما يلائمها فقد يكون الموديل رائعاً لكنه يبرز عيوباً لديها، فالمصمم يسعى إلى تنفيذ رغبتها في أسلوب يتسق مع الواقع بحيث يجري تعديلاً على التصميم ليخفي بعض العيوب». وتشير نادية الشيخ إلى حرصها على أن تجعل معظم فساتين السهرة قابلة للتطويع لتناسب المرأة الملتزمة حيث قامت بتصميم نوعيات خاصة من البطانة و»البديهات» المصنعة من خامات مميزة تلائم أثواب السهرة وفساتين الزفاف ولا تحرم المرأة من ارتداء ما تريده. وتبرر اهتمامها بالإكسسوارات قائلة: فن «الهوت كوتيور» يعتني بالتفاصيل بشكل أساسيو والإكسسوار جزء مهم من أناقة المرأة حيث يلعب الشال والحزام والبروش والقرطين والعقد والإسورة) دوراً مؤثراً في إبراز جمال الفستان ويعكس ذوق المرأة وقدرتها على تغيير «اللوك» النهائي عن طريق تنوع الإكسسوار بشرط أن يكون هناك تناغم بين التفاصيل، ومع كل تصميم أضع مجموعة إكسسوارات من نوعيات وخامات مختلفة». وحول الجديد في فساتين الزفاف تقول الشيخ: هناك رغبة قوية في أن تستعيد العروس طلتها البريئة وتبدو يوم عرسها كفراشة رقيقة أو أميرة أسطورية، لذلك فإن اللون الأبيض الناصع عاد بقوة وعلى الرغم من انحسار التطريز في أثواب السهرة، وظهرت تقليعة استخدام الماس والكريستال والتطريز بخيوط السيرما، فهي تضفي على ثوب العروس ومضات مضيئة تجعلها أكثر تألقاً وبهاءً ويعتمد ذلك على خامات مثل «الدانتيل والجوبير والتول والأورجانزا والساتان»
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©