أبوظبي (الاتحاد)
بدأت علاقة المدرب عبد الكريم الجماري، المدرب، مع الأولمبياد الخاص المغربي من المسرح، إذ كان ينظم العديد من المسرحيات للأطفال من أصحاب الهمم وبجهود شخصية دون أي دعم حيث انصب تركيزه منذ سنوات طويلة على العمل الإنساني من خلال توجيه طاقاته الكامنة نحو خدمة ذوي الإعاقة، حيث كانت مسرحياته تلقى رواجاً كبيراً قبل أن تبدأ علاقته مع هذه الفئة تأخذ منحى جديداً من خلال التوجه للعمل مع الأولمبياد الخاص.
وأكد الجماري أن عمله مع الأولمبياد الخاص كان يحتم عليه خوض العديد من الدورات التدريبية الخاصة في كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة الذهنية إذ لا يكفي أن يكون المرء محباً للعطاء وراغباً في خدمة هذه الفئة كي ينال شرف العمل معها، إذ يجب أن يجمع العديد من الخبرات النظرية والعملية لتحقيق هذا الهدف وهو الأمر الذي نجح فيه عن جدارة واستحقاق.
وأضاف: تركت خلفي في المغرب العديد من اللاعبين من ذوي الإعاقة الذهنية، وأنا دائم الاتصال معهم إذ أحرص على اطلاعهم على التفاصيل المتعلقة بدورة الألعاب الإقليمية، كما أجعلهم يتحدثون مع زملائهم المتواجدين هنا وهو ما يسهم في خلق أجواء من البهجة والسعادة.
وحيا الجماري الإمارات على رعايتها الكبيرة لأصحاب الهمم ولذوي الإعاقة الذهنية، مشيراً إلى أنه لمس في الإمارات السكينة والآمان حيث وصف أبوظبي بالمدينة المثالية التي نجحت عن جدارة في جمع أصحاب الهمم في الألعاب الإقليمية التاسعة، كما ستنجح عن جدارة في تنظيم دورة الألعاب العالمية التي سيسعى إلى المشاركة في فعالياتها.
عدد اليوم
