الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قبرص تمنع سفينتي مساعدات لغزة من مغادرة ميناء لارناكا

26 يونيو 2009 00:50
منعت قبرص سفينتين كانتا تعتزمان نقل مساعدات إلى قطاع غزة في تحد للحصار الإسرائيلي من مغادرة ميناء لارناكا. وكانت حركة «غزة حرة» ومقرها الولايات المتحدة تعتزم نقل 33 ناشطا إلى غزة مع إمدادات طبية وإسمنت وهي مادة لا تسمح إسرائيل بدخولها إلى قطاع غزة الذي دمرته في حرب قصيرة توقفت في مطلع العام الحالي. وقال مسؤولو شحن قبارصة إن السبب في منع العبارة الصغيرة والقارب من مغادرة الميناء قبل ساعتين من ميعاد رحيلهما يرجع الى متطلبات التفتيش. وذهبت السفينتان إلى غزة من قبل. وقال سيرجيوس سيرجيو رئيس إدارة الشحن البحري في قبرص «لم تسجل إحدى السفينتين إلا مؤخرا في قبرص وبموجب القانون القبرصي فإنها يجب أن تخضع للتفتيش قبل أن تمنح الإذن بالإبحار. والسفينة الثانية لم تتقدم بأي طلب للتفتيش قبل الابحار». وبدأت الحركة في تنظيم رحلات مساعدات منتظمة من قبرص إلى غزة في أغسطس عام 2008 لكن سفينة تابعة لها اصطدمت مع سفينة إسرائيلية في ديسمبر كانون الاول ثم اعيدت قسرا في مهمة أخرى في يناير. وكان من المقرر وصول السفينتين إلى قطاع غزة يوم الجمعة المقبل. ويتألف الوفد التضامني على متن السفينتين من 15 جنسية عربية وأوروبية. الي ذلك فتحت إسرائيل أمس ثلاثة من معابر قطاع غزة التجارية جزئياً لإدخال عشرات الشاحنات المحملة بالبضائع والمساعدات وبعض مشتقات الوقود. وقال رئيس اللجنة الفلسطينية لتنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة رائد فتوح في بيان صحفي: «فتحت السلطات الإسرائيلية معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع لإدخال حوالي 117 شاحنة محملة بالمساعدات للقطاعين التجاري والزراعي». وأضاف أن إسرائيل فتحت أيضا معبر الشجاعية شرق مدينة غزة لضخ كميات محدودة من غاز الطهي والسولار الصناعي الخاص بمحطة توليد الكهرباء. وأكد أن معبر المنطار شرق غزة فتح كذلك لإدخال حوالي 45 شاحنة محملة بالقمح والحبوب والأعلاف وذلك بعد ثلاثة أيام من إغلاق هذا المعبر. وفي السياق أكد مروان عبد الحميد مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الإعمار أن الجهود الدولية لإدخال مواد البناء إلى قطاع غزة لا تزال تصطدم بالعراقيل الإسرائيلية. وشدد عبد الحميد على أهمية الجهود المبذولة حاليا من جانب عديد من الهيئات الدولية ومنها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أجل إدخال مواد البناء اللازمة لتنفيذ مشاريع مختلفة من بينها مشاريع سكنية ومدارس. ودعا إلى ضرورة الاستفادة من موقف المجتمع الدولي وما قدمه من تعهدات والتزامات تجاه تمويل متطلبات إعادة الإعمار
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©