سيدني (رويترز)
قال مسؤولون حكوميون أمس، إن استراليا ستجري تجارب على نظام متطور لتتبع الطائرات، بالتعاون مع جارتيها إندونيسيا وماليزيا، بعد اختفاء طائرة الخطوط الماليزية قبل نحو عام والفشل في العثور عليها.
ويُحَسِن النظام عملية تتبع طائرات الركاب عريضة البدن فوق المحيطات التي لا تغطيها أجهزة الرادار.
وقال نائب رئيس الوزراء وارين تروس، في مؤتمر صحفي، إن الطائرة عريضة البدن ستبعث بتفاصيل مواقعها للأقمار الصناعية كل 15 دقيقة بدلا من نحو 30 أو 40 دقيقة في الوقت الحالي.
ويقول المسؤولون في قطاع الطيران، إن التطوير يُيَسِر تعقب خروج الطائرة عن مسارها، ويُتيح استجابة أسرع في مثل هذه المواقف.
وقال تروس «استراليا مسؤولة عن 11 % من حركة الطيران الجوي في العالم، ونسبة كبيرة منها تعبر فوق المحيط، لذا نهتم بشكل خاص بالقدرة على تتبع أي طائرة تتحرك في منطقتنا بشكل فعَال ويُعَوَل عليه».
وقال انجوس هوستون، رئيس «أستراليا ايرسيرفسيز» المسؤولة عن تنظيم قطاع الطيران، إن النظام يعتمد على تكنولوجيا مُتاحة بالفعل في 90 % من طائرات الرحلات الطويلة العاملة حاليا. وأضاف «هذه خطوة كبيرة للأمام وليس تغييرا فحسب.
أعتقد أنها ستجعل تتبع الطائرات فوق المحيطات أكثر فعالية بكثير، وبالتالي إذا ما حدثت مشكلة ما ستكون لدينا فكرة أفضل أين يمكن أن نبدأ عملية البحث والإنقاذ، بمعنى آخر ستُتاح لدينا بيانات عن أقرب مكان تعرضت فيه الطائرة لمشكلة».
عدد اليوم
