السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إطلاق أكاديمية «مايكروسوفت» والمكتبة الإلكترونية بالمدارس

1 مارس 2012
دينا جوني (دبي) - أطلقت وزارة التربية والتعليم خلال منتدى التعليم العالمي أمس، مشروع المكتبة الالكترونية في المدارس الحكومية بالدولة، وأكاديمية “مايكروسوفت” التي تستهدف مواصلة أعمال التطوير النوعية التي تشهدها الوزارة ووقع معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، وعمر بن حريز رئيس مجلس أمناء صندوق اتصالات للمسؤولية الاجتماعية “أيادي”، اتفاقية تتضمن تزويد مدارس الدولة بمصادر المعرفة الإلكترونية، بالإضافة إلى تخصيص جائزة ترعاها المؤسسة تحمل اسم “جائزة اتصالات لمصادر التعلم الإلكترونية”. وقال معالي وزير التربية والتعليم، إن مشروع المكتبة الإلكترونية يأتي ضمن سلسلة مبادرات ومشروعات وتوجه عام تتبناه الوزارة، يهدف إلى الارتقاء بمستوى منظومة التعليم وعناصرها الرئيسة، وربطها بآخر ما وصل به العالم من تقنيات حديثة وتكنولوجيا متطورة، وصولاً إلى المدرسة الذكية التي تواكب العصر بأفضل الممارسات والتطبيقات التعليمية. وأشار إلى أن مدارس الدولة باتت تمتلك بنية تحتية وتقنية عالية المستوى، فضلاً عن توفر مجموعة من التجهيزات ووسائل التعليم المبتكرة في مرافقها التربوية والتعليمية من فصول دراسية ومختبرات علمية ومكتبات ومصادر تعلم. وأكد أن مشروع المكتبة الإلكترونية، يعد إضافة نوعية لمدارس الدولة لما له من آثار إيجابية واسعة في المستوى التحصيلي والعلمي للطلبة، من بينها تعميق صلة الطالب بتراثه من معارف وآداب وفنون، وتنمية حسه اللغوي ومهاراته في إتقان اللغة، فضلاً عن تنويع مصادر المعرفة لديه، وفتح نافذة ثقافية وعلمية أمامه. وعن “جائزة اتصالات لمصادر التعلم الإلكترونية”، قال القطامي، إن الجائزة تؤسس لمرحلة تنافسية جديدة بين الطلبة سواء في المدارس الحكومية أو الخاصة، وتحفز الطالب بوجه عام نحو اكتشاف الذات والطاقات الكامنة والقدرات المتصلة بعلوم العصر وتقنياته، ومن ثم تحقيق المزيد من الإبداع والتفوق العلمي في أوساط الطلبة. من جهة أخرى، أعلنت وزارة التربية والتعليم وشركة مايكروسوفت الخليج أمس، عن إطلاق برنامج تقني تقوم بموجبه أكاديمية مايكروسوفت لتقنية المعلومات، بتزويد الطلبة بالمهارات التقنية العملية التي يحتاجونها للنجاح في دراستهم. وتُعد دولة الإمارات الأولى، عربياً وخليجياً، التي تطلق وتنفذ برنامج الأكاديمية في جميع مدارس الحلقة الثانية والثانوية على مستوى الدولة. وأوضحت الشيخة خلود القاسمي مديرة إدارة المناهج في الوزارة، أن المشروع يستهدف في مرحلته الأولى حوالي 20 ألف طالب من الحلقة الثانية والمرحلة الثانوية، بالإضافة إلى حوالي 300 من معلمي تقنية المعلومات في مدارس الدولة. وسيساهم هذا المشروع في تعزيز مهارات الطلبة في مجال تصميم المواقع الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية، حيث سيحصلون من خلال الأكاديمية على شهادة دولية. وقال معالي وزير التربية والتعليم، إن المعلمين سيحصلون بموجب البرنامج على مناهج تعلم رسمية من مايكروسوفت، بالإضافة إلى دعم وتطوير الموارد التي تساعدهم في عملية التعليم. ويعتبر البرنامج حلاً تعليمياً شاملاً لتقنية المعلومات، إذ تم تصميمه لمساعدة المدارس على ضمان نجاح وتطور طلابها ومعلميها من خلال الوصول إلى أحدث موارد التدريب لتقنيات مايكروسوفت، كما يستطيع التربويون إعداد طلابهم للالتحاق بسوق العمل بمهارات تقنية المعلومات التي يكثر الطلب عليها من قبل أصحاب العمل. ونظمت إدارة الإرشاد الطلابي في وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية، لقاء إرشادياً لطلبة الصف الثاني عشر من مختلف المناطق والمكاتب التعليمية بالدولة، بهدف إرشادهم وتوجيههم نحو القرار الصائب عند اختيارهم التخصص الجامعي، بما يتوافق مع ميولهم وقدراتهم العلمية واحتياجات سوق العمل، وذلك في إطار فعاليات منتدى التعليم العالمي ومعرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم، الذي يختتم فعالياته اليوم بمركز التجارة العالمي بدبي. وركزت المحاضرة التي ألقتها منال الهدهود على عدد من المحاور منها، ضرورة اتخاذ القرار المناسب عند الالتحاق بمرحلة التعليم الجامعي وأهمية تقييم الذات من جانب الطلبة، إلى جانب استعراض سلوكيات العمل الإيجابي والمهارات التي يطلبها أصحاب العمل. وأكدت الهدهود أن القطاعات المستهدفة التي تشهد نموا في الدولة هي قطاع الأعمال والبنوك، والتجارة، والصحة، والتعليم، والسياحة. مهارات مطلوبة في سوق العمل قالت منال الهدهود ضابط إرشاد مهني بهيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية المواطنة، خلال محاضرتها اللقاء الإرشادي للطلبة، إن أصحاب العمل يطلبون في المتقدم لشغل أي وظيفة، عددا من المهارات الأساسية والاجتماعية والمعرفية. وأوضحت أن من بين المهارات الأساسية، الطلاقة في القراءة والكتابة، وإلالمام بالمهارات الحسابية، إلى جانب تقنية المعلومات واللغات الأجنبية، في حين تتضمن المهارات الاجتماعية ضرورة معرفة الشخص بطرق التواصل مع الآخرين، وآليات العمل الجماعي، ومهارات العرض والتقديم، والتميز في خدمة العملاء. وبينت أن المهارات المعرفية تتلخص في قدرة الشخص على مواجهة وحل المشكلات التي يمكن أن تواجهه أثناء العمل، والسعي الدائم نحو الابتكار والإبداع، والقدرة على التعلم واكتساب المعرفة، إلى جانب امتلاكه لمهارات التخطيط والتنظيم في مختلف قطاعات العمل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©