الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سان جيرمان ومرسيليا.. بين المجد والعودة

سان جيرمان ومرسيليا.. بين المجد والعودة
20 مايو 2016 23:21
باريس(أ ف ب) يريد النجم السويدي، زلاتان إبراهيموفيتش، توديع فريقه باريس سان جيرمان بإحراز الثلاثية المحلية للعام الثاني على التوالي، عندما يخوض نهائي كأس فرنسا في مواجهة مرسيليا على ملعب سان دوني في ضواحي باريس اليوم. وكان إبرا حطم الرقم القياسي من الأهداف في نادي العاصمة الفرنسية، والذي كان مسجلاً باسم البرتغالي بدرو باوليتا، رافعاً رصيده حتى الآن إلى 154 هدفاً في 179 مباراة. وأعلن إبرا رحيله عن باريس سان جيرمان في نهاية الموسم الحالي، بعد 4 مواسم قضاها في صفوفه، وأحرزه معه جميع الألقاب المحلية، ويسعى إلى قيادة كتيبة المدرب لوران بلان إلى تحقيق الثلاثية المحلية للمرة الثانية على التوالي ضد مرسيليا. وسجل إبرا هدفيه 37 و38 في الدوري خلال فوز فريقه الساحق على نانت 4-صفر في آخر ظهور له على ملعب بارك دي برانس السبت الماضي، ليتخطى الهداف الأرجنتيني كارلوس بيانكي الذي حقق هذا الإنجاز في صفوف سان جيرمان موسم 1977-78. وبعد أن اختير أفضل لاعب في الدوري للمرة الثالثة، أعلن إبرا بكل تواضع لدى إعلان رحيله: «جئت ملكاً وأرحل أسطورة». وعلى الرغم من غيابه عن تدريبات فريقه خلال الأسبوع الحالي لإصابة طفيفة في الساق، فإن إبراهيموفيتش سيقود فريقه في النهائي. وعلق بلان عن رحيل إبراهيموفيتش بقوله: «إنها لحظات حزينة لكن المشروع مستمر، وكذلك مسيرة زلاتان. عليك اتخاذ قرارات مماثلة للمضي قدماً في مسيرتك». كما أشاد رئيس نادي باريس سان جيرمان القطري ناصر الخليفي، بالنجم السويدي، معتبراً بانه «كتب صفحة مجيدة في تاريخ باريس سان جيرمان». وقال الخليفي: «كتب زلاتان صفحة مجيدة في التاريخ العريق لنادينا. بفضل جميع الألقاب التي حصدها، أرقامه القياسية ونظراً للشعبية الهائلة التي يتمتع بها لدى أنصار النادي، فقد ساهم إبرا في منحنا إشعاعاً عظيما في مختلف أنحاء العالم». وتابع: «أنا فخور جداً لاستقباله في باريس، وأتطلع للعمل معه مجدداً عندما يسدل الستار على مسيرته كلاعب». وختم: «سيبقى نادي باريس سان جرمان بيته، وسيبقى إلى الأبد في ذاكرة أنصار الفريق». وستكون المباراة الأخيرة أيضاً للظهير الهولندي جريجوري فان در فيل الذي قرر بدوره ترك النادي. ويستمر غياب لاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي، بعد خضوعه لعملية جراحية ، ولن يتمكن أيضاً من المشاركة في صفوف منتخب بلاده في نهائيات كأس أوروبا التي تنطلق الشهر المقبل في فرنسا. في المقابل، تعتبر المباراة النهائية فرصة أمام مرسيليا لإعادة البسمة إلى مناصريه الذين عاشوا موسماً كارثياً، خصوصاً بعد الرحيل المفاجئ للمدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا في أغسطس الماضي، واحتلال الفريق المركز الثالث عشر في أسوأ موسم له منذ 2000-2001. ولم يحرز مرسيليا لقب هذه المسابقة منذ 27 عاماً، وتحديداً منذ أن كان جان بيار بابان يقود خط الهجوم في الفترة الذهبية للفريق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©