الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

النظام السوري يصعد قصفه أحياء بدمشق ودرعا وإدلب

10 ابريل 2017 23:51
عواصم (وكالات) واصل النظام السوري وحلفاؤه، أمس، تصعيدهم لليوم الثالث على التوالي في أحياء بالعاصمة دمشق، وقصفوا أحياء للمعارضة في درعا وإدلب، أما في كل من حلب وحماة فقد تمكنت فصائل المعارضة السورية المسلحة من صد هجمات للنظام، في حين استعاد تنظيم «داعش» مواقع كان خسرها قرب مطار الطبقة العسكري في ريف الرقة الغربي، وذلك بعد معارك مع مقاتلي «قوات سوريا الديمقراطية» بهجوم بدأه التنظيم قبل يومين. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، بأن النظام قصف جوياً ومدفعياً أحياء تشرين والقابون وبرزة في دمشق، لافتاً إلى أن مصادر في المعارضة ذكرت أن النظام لجأ إلى استخدام خراطيم متفجرة، وهي سلاح يرمى كحبال طويلة محملة بمواد متفجرة تتسبب في دمار على مساحات واسعة. وتزامن القصف مع محاولة جديدة لقوات النظام اقتحام المنطقة من محور بساتين برزة. وفي درعا جنوب البلاد قال المرصد، إن طائرات حربية تابعة للنظام شنت غارات مكثفة على عدة أحياء تسيطر عليها المعارضة في المدينة. وأضاف المراسل أن القصف تسبب في دمار واسع في هذه الأحياء التي نزح عنها معظم سكانها في الأشهر الثلاثة الماضية. ويأتي التصعيد المكثف للغارات عقب التقدم الميداني الذي أحرزته المعارضة المسلحة في حي المنشية. وفي ريف إدلب (شمال)، قال المرصد، إن عدداً من القتلى والجرحى من المدنيين سقطوا في غارات لطائرات النظام وأخرى روسية استهدفت مدناً وبلدات تسيطر عليها المعارضة. وفي حلب (شمال)، قالت مصادر في المعارضة المسلحة إنها تمكنت من صد هجوم للنظام غرب حلب في عدة محاور، أبرزها محور الراشدين وشويحنة. وأكدت مصادر محلية أن مدنيين اثنين قتلا بقصف جوي استهدف بلدة حور بريف حلب الغربي، وطال القصف الجوي والمدفعي عدة مدن وبلدات في ريفي حلب الشمالي والغربي، منها مدينة عندان وبلدات كفر حمرة ومعارة الأرتيق وخان العسل. من جهة أخرى، استعاد تنظيم «داعش» مواقع كان خسرها قرب مطار الطبقة العسكري في ريف الرقة الغربي، وذلك بعد معارك مع مقاتلي «قوات سوريا الديمقراطية» بعد هجوم بدأه التنظيم مساء الأحد. وقال قائد عسكري في «سوريا الديمقراطية»، إن «مقاتلي القوات خاضوا أمس معارك عنيفة مع مسلحي «داعش» الذين أطلقوا هجوما على القوات مساء أمس، ولا تزال المعارك مستمرة حتى الآن قرب الطريق الدولي الرقة - حلب شرق مدينة الطبقة على أطراف قرية الصفصافة، غرب مدينة الرقة. ووصف القائد العسكري الذي طلب عدم ذكر اسمه، الهجوم بأنه «الأعنف والأكثر كثافة»، مشيراً إلى أن العشرات من عناصر تنظيم «داعش» قتلوا في الهجوم. واستعادت القوات السورية والمسلحون الموالون لها بلدة معردس بشمال مدينة حماة، بعد عملية عسكرية واسعة بدأتها صباح أمس. وذكر مصدر في قوات الدفاع الوطني الموالية للحكومة السورية أن القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها دخلوا ظهر أمس إلى بلدة معردس، بعد القضاء على أعداد كبيرة من المسلحين واستعادوا نقاط داخل البلدة بعد قصف تمهيدي وناري كثيف. وأكد السيطرة على حاجزي القبان وكازية شاهر بشكل كامل على أطراف البلدة باتجاه بلدتي صوران وطيبة الأمام، بعد اشتباكات عنيفة سقط خلالها جرحى وقتلى من الطرفين. وكشف المصدر أن القوات الحكومية «حشدت قوات برية كبيرة لاقتحام معردس من ثلاثة محاور هي محور قمحانة وكفراع وكوكب»، مؤكداً أن العملية «حققت أهدافها وستتابع القوات تقدمها باتجاه معاقل المعارضة في طيبة الإمام وصوران». وأوضح أن القوات الحكومية أعلنت فجر أمس، عملية عسكرية أطلقت عليها اسم «إعصار النمر» نسبة للعميد سهيل الحسن قائد القوات الحكومية في المنطقة والملقب بالنمر، وذلك لاستعادة بلدة معردس من المعارضة. من جانبه، أفاد المرصد بأن معارك عنيفة تدور في محيط القرية في محاولة من الفصائل لاستعادة السيطرة على ما خسرته، مشيراً إلى أن قوات النظام قصفت القرية بأكثر من 100 قذيفة وصاروخ وعشرات الغارات على القرية. وحسب المرصد، تشهد بلدتا طيبة الإمام وصوران قصفا من قبل قوات النظام والطائرات الحربية في محاولات تمهيدية للتقدم نحوها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©