إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) - انتهى فريق العمل الخاص بمشروع ترقيم الحيوانات في إمارة أبوظبي، التابع لجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، من تنفيذ المرحلة الأولى من الحملة والتي تشمل زيارة جميع مزارع الإمارة في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، على أن تستمر الحملة خلال المرحلة المقبلة ومتابعة ترقيم بقية الحيوانات التي تعذر الانتهاء من ترقيمها خلال المرحلة الأولى.
وكانت الحملة قد انتهت من زيارة 13596 مزرعة في أبوظبي، تم خلالها ترقيم مليون و 822 ألفاً و927 رأساً من الماشية منذ انطلاق الحملة في شهر أكتوبر من العام الماضي، منها 215548 “جمال” و1577507 “أغنام” و 29872 “أبقار”، وفي المنطقة الغربية فقد قام فريق البرنامج حتى الآن بتعريف وترقيم 212 ألفاً و407 رؤوس من الماشية، منها 31747 “جمال” و180337 “أغنام” و323 “أبقار”. وأوضح محمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن فريق عمل الحملة مستمر في أداء مهامه، خاصة مع أصحاب الأعذار الخاصة الذين تعذر الانتهاء من ترقيم حيواناتهم خلال المرحلة الماضية، وذلك لضمان ترقيم الحيوانات كافة في إمارة أبوظبي، خاصة أن عملية الترقيم إلزامية ومجانية، ويجب وضع الآليات التي تضمن عمليات الترقيم لجميع المزارعين.
وأشار الريايسة إلى أن الجهاز سيتواصل مع الجمهور من خلال الرقم المجاني المعلن عنه، وذلك لزيارة أي مزرعة تحتاج إلى خدمات فريق العمل خلال المرحلة القادمة، خاصة أصحاب الحيوانات الذين يرغبون في نقل ملكيتها إلى آخرين أو الحيوانات النافقة، وكذلك زيارة الحيوانات التي قد تتعرض لأي مرض عقب عملية الترقيم. وناشد الريايسة الجمهور والمزارعين إلى ضرورة التعاون مع فريق العمل من أجل سرعة إنجاز أعمالهم، وحتى يحقق المشروع الأهداف المنشودة منه، وألا يقوم المزارعون وملاك الحيوانات والإبل بنزع الأرقام المثبتة في حيواناتهم عند بيعها من أجل إعادة ترقيمها من جديد، وذلك لدقة البيانات والمعلومات، وأن يقوم البائع أو المشتري بإبلاغ الجهاز من خلال الرقم المجاني حتى يقوم المختص بنقل البيانات فقط من البائع إلى المشتري دون الحاجة إلى أن يقوم الشخص بنزع الرقم وتركيب رقم آخر.
يذكر أن مشروع ترقيم الحيوانات يهدف إلى توفير رؤية واضحة ومفصلة ودقيقة عن أعداد الحيوانات وأنواعها وأجناسها وتوزيعها المكاني وتحسين صحة الحيوان من خلال السيطرة على تفشّي الأمراض وانتشار الأوبئة التي تُصيب الحيوانات، ومراقبتها، والكشف المبكر عنها والاستجابة السريعة، وتطبيق برنامج تطعيم مُتكامل، إضافة إلى تعزيز الصحة العامة عبر السيطرة على الحوادث المتعلّقة بالسلامة الغذائية ورصد الأوبئة ومكافحة الأمراض حيوانية المنشأ، وتعزيز الجوانب الاقتصادية عبر العناية بهذه الحيوانات وإبراز الشهادات الصحية الخاصة بها، وكذلك تحسين الإنتاج وأنواع الثروة الحيوانية من خلال المراقبة والمتابعة.
عدد اليوم
