أبوظبي (الاتحاد)
أدانت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف التوحش الإرهابي الذي ضرب الكنائس وأزهق الأرواح الآمنة ودنس المقدسات في جمهورية مصر الشقيقة وآلم كل الشعوب العربية والإسلامية. وقام وفد من الهيئة برئاسة الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة، بزيارة الكنيسة القبطية في العاصمة أبوظبي، وقدم لهم واجب العزاء والتضامن، ناقلاً تضامن القيادة الرشيدة وشعب دولة الإمارات مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية بهذا الإرهاب الآثم.
وقال الدكتور الكعبي، إننا نشجب هذا الاعتداء الآثم بكل حزم على الكنائس والمصلين والمجتمع المصري الشقيق في الوقت الذي يقود فيه الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أهم حوار عالمي بين الأديان لإرساء السلام والتعايش الحضاري بين جميع الأديان ورجال الأديان.
وأضاف: لقد بات مكشوفاً للعالم أجمع توحش هذا الإرهاب الذي خرج عن كل قيم الأديان والإنسانية وتبرأت منه المجتمعات الإسلامية والدولية ومن كل شكل من أشكال التطرف والعنف والكراهية، فالإرهاب عالمي ويواجه من كل دول العالم لأن الإرهابيين باتوا يمارسون أبشع الجرائم المنظمة بحق الإنسانية وحضاراتها ومقدساتها، وإن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بإداراتها كافة وعلمائها والأئمة والمفتين فيها ليقفون مع مصر الشقيقة وأزهرها الشريف وكل علماء الأديان صفاً واحداً ضد العدوان على الإنسانية ومقدساتها ويعتبرون الكنائس منارات روحية وإيمانية وملاذات سلام وتعايش لإسعاد المجتمعات، والاعتداء عليها هو اعتداء على المساجد وكل دور العبادة في البلدان الإسلامية والعالم». وسأل الله عز وجل أن «يحفظ جمهورية مصر الشقيقة قيادة وشعباً من كل مكروه، وأخزى الله العدوان الآثم على كنائسها وقيمها وشعبها الشقيق» .
عدد اليوم
