قالت الاتحاد للطيران إن برنامج التوطين التابع لها حقق «إنجازاً كبيراً» مع انضمام 150 مواطنا للعمل لدى الناقل الوطني.
وأوضحت الشركة في بيان صحفي أمس أن برنامج التوطين يشمل 87 طياراً مبتدئاً و34 من المديرين الخريجين و29 مهندساً فنياً. ويخضع حاليا 125 شاباً و25 فتاة للتدريب في أبوظبي، مع التطلّع إلى قيام الشركة بتوظيف خرّيجي البرنامج والبدء في بناء حياتهم المهنية مع الاتحاد للطيران. وكجزء من برنامج التحاقهم بالعمل لدى الاتحاد للطيران، التقت مجموعتان من الطيّارين المبتدئين ومجموعة من المهندسين المتدرّبين مع الرئيس التنفيذي للشركة جيمس هوجن في المقر الرئيسي للشركة في أبوظبي أمس الأول. وناقش الطلاب المواطنون مع هوجن أهمية مواصلة بناء قوة عمل إماراتيّة قويّة في ظل توسيع الشركة لأسطول طائراتها وشبكة رحلاتها العالمية وخدماتها الفائزة بالعديد من الجوائز. ومن جهته،قال هوجن «باعتبارنا الناقل الوطني لدولة الإمارات، نتبّع سياسة توطين ناجحة، ولذا فإنّه من المهم للغاية أن يكون للمواطنين الإماراتيين دور رئيسي في تطوير جميع المجالات في الشركة. وفي هذا الإطار، ستساعدنا برامج الطيّارين المبتدئين والمدراء الخريجين والمهندسين الفنيين في إنجاز ذلك وضمان تكوين فريق عمل قوي يتمتع بأعلى المهارات». ويخضع الطيّارون المبتدئون التابعون للاتحاد للطيران حالياً للتدريب للحصول على مؤهّلات رخصة طيّار نقل جوي. ويشمل التدريب 750 ساعة من التعليم النظري و205 ساعات من الطيران العملي على متن طائرة ذات محرّك واحد وأخرى متعددة المحرّكات. وخلال وقت التدريب، ينبغي على الطيّارين اجتياز اختبار الطيران والمعرفة النظريّة الذي تضعه الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات. وقال عبد الله خليفة البريكي، أحد الطيارين المبتدئين في الدورة الحالية «أشعر بامتنان كبير تجاه الاتحاد للطيران لما وفّرته لنا من التدريب لاكتساب المهارات الضرورية خلال هذه الدورة. لقد كانت دورة مثيرة وصعبة لكنها كانت ممتعة أيضاً. إنها بالفعل أولى الخطوات على الطريق الصحيح في حياتي المهنية». ويدرس المهندسون المتدرّبون في برنامج التطوير الهندسي الفني التابع للشركة، حيث يوفّر البرنامج فرصة لمواطني الدولة للحصول على شهادة عليا في تخصص تقنية هندسة الطيران «هياكل الطائرات والمحرّكات الجويّة وتقنية الطيران» في كلية التقنية العليا في أبوظبي. ومن شأن ذلك أن يطوّر القوّة العمليّة التي تحتاج إليها الاتحاد للطيران في القسم الفني، وذلك من خلال تقديم الدبلوم العالي المعتمد من قبل الهيئة الإماراتية العامة للطيران المدني في تخصص هندسة الطيران، بما في ذلك التدريب العملي. ويقدّم برنامج التوطين التابع للاتحاد للطيران مجموعة واسعة من الفرص العملية للمواطنين الإماراتيين. فإضافة إلى برنامجي الطيّار المبتدئ والتطوير الهندسي الفني، هناك برنامج التطوير الإداري للخرّيجين الذي انضمت إليه في الوقت الحالي الدفعة الثالثة من الخريجين». وتضم مجموعة المهندسين الفنيين المتدربين عبد الله خليفة البريكي وعبد الله محمد الشحي وعبد الرحمن صالح الحضارم وعادل عبد الغني البلوشي وعبد الله صالح عمر وعلي سعيد الجنيبي وحمد محمد عسكر النقبي وعبد الله طيب العوضي وحمد عبيد يماحي وإبراهيم سيف المزروعي وإبراهيم يحي حامد وحمد عبيد الصريدي ومحمد عبد الخالق محمد سليمان وسعيد طالب الزعابي ووليد يعقوب بن هويدن ومحمد عبد الله عبد الرحمن. وتضم مجموعة الطيارين المبتدئين كلاً من حمود عبد الرحمن الجنيبي وخليفة أحمد عيد ومنصور سعيد البلوشي وعمر كامل محمد، ومحمد عبد الله المزروقي، وعمر عبد الله الراشدي، وعلي محمد المهيري، وحمدة جمعة القبيسي، وعبد الله علي الحميري، وشيرين عابد المزروعي، وفهد خليل راشد، وعادل عبد الله الحوسني، ويونس محمد مأمون الكتبي، ومنصور عبد الله الشامسي، وأحمد يحي حامد، وراشد خالد الحوسني، وسلطان ناجي الأميري وهشام عبد الصمد باوزير
عدد اليوم
