الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

56 قتيلاً سورياً بينهم 12 في قبو استخبارات بدمشق

56 قتيلاً سورياً بينهم 12 في قبو استخبارات بدمشق
1 مارس 2013 12:19
دمشق (وكالات) - لقي 56 سورياً حتفهم بنيران القوات النظامية والاشتباكات أمس، بينهم 7 أطفال و5 سيدات ومنهم 12 ضحية قضوا تحت التعذيب في أحد أقبية المخابرات التابعة للرئيس بشار الأسد بفرع فلسطين في العاصمة السورية. وأعلنت الوكالة السورية الرسمية «سانا» سقوط عدد من القتلى والجرح وخسائر مادية بتفجير «إرهابيين» سيارة مفخخة قرب مجمع صحارى في حي عكرمة الجديدة بوادي الذهب بحمص، الأمر الذي أكده المرصد السوري الحقوقي مبيناً أن الهجوم وقع بالقرب من مسبح تشرين في حي عكرمة الخاضع للسيطرة الحكومية، دون الإشارة إلى ما أسفر عنه التفجير. من جانب آخر، أكد المرصد الحقوقي أن مقاتلي المعارضة بسطوا سيطرتهم أمس، على الجامع الأموي الكبير بمدينة حلب بعد انسحاب القوات النظامية منه وتمركزها في مبان مجاورة، وذلك إثر اشتباكات مستمرة منذ أيام. وأفادت الهيئة العامة للثورة في إحصائيتها اليومية، بمقتل 23 سورياً في دمشق وريفها بينهم 12 ضحية قضوا تحت التعذيب في مركز اعتقال تابع للمخابرات السورية بفرع فلسطين في دمشق، بينما شهدت حلب سقوط 12 قتيلاً في حلب بينهم سيدتان و7 أطفال. وأحصت القنيطرة مقتل 7 أشخاص، مقابل 4 ضحايا في درعا بينهم 3 قضوا تحت التعذيب، إضافة مقتل طبيب. وفي حماة، قتل 4 سوريين، بينما لقي سوريان مصرعهما في إدلب، وقتيل واحد في كل من حماة ودير الزور. في الأثناء، استمرت المعارك والاشتباكات والقصف المدفعي والجوي في أحياء دمشق وريفها، حيث لقي 12 شاباً من حي نهر عيشة بالعاصمة السورية، حتفهم تحت التعذيب في أحد أقبية التعذيب التابعة للمخابرات بفرع فلسطين سيء الصيت المشهور بالرعب، بينما أكدت الهيئة العامة للثورة أن 7 من الضحايا من أسرة واحدة. وتعرض حي الحجر الأسود بدمشق لقصف عنيف بالهاون شنته القوات النظامية، التي اعتقلت فتاتين من داخل مدرسة محمود حماد الثانوية في منطقة الغواص بحي الميدان بدمشق. واندلعت اشتباكات شرسة بين الجيشين الحر والنظامي في محيط مخيم اليرموك و شارع الثلاثين حيث دوت أصوات انفجارات عنيفة. وذكرت هيئة الثورة سقوط العديد من الجرحى جراء قصف مستمر من قبل آليات الجيش الحكومي مستهدفاً منطقة حي اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق. بينما شنت قوات نظامية حملة دهم في أحياء الميدان وقبر عاتكة والفحامة. ولقي سوريان حتفهما برصاص القوات النظامية بعدرا في الريف الدمشقي، في حين سقط العديد من القتلى والجرحى من أسرة واحدة بقصف طال مدينة زملكا في المنطقة ذاتها. واستخدمت القوات النظامية راجمات الصواريخ في هجوم على بلدة عين ترما، بالريف الدمشقي، بينما قصفت مدفعية اللواء 58 بلدة الذيابية. وقتل مواطن واحد على الأقل وعدد من الجرحى إثر قصف استهدف الزبداني الريفية، بينما اندلعت اشتباكات شرسة بين مقاتلي المعارضة والجيش النظامي في مدينة داريا تزامنا مع قصف من اللواء 81، حيث تمكن المسلحون من تدمير دبابة ومدرعة. كما تعرضت مدينتا دوما ومعضمية الشام لقصف عشوائي استهدف المناطق السكنية. وفي حلب، سقط 6 قتلى بينهم طفلان جراء استهداف مركز لتوزيع الخبز في حي المرجة بالقصف من القوات النظامية، بينما قتل سوري وأصيب 3 أطفال بقصف مدفعي طال مدينة دير حافر. وقصف الجيش النظامي بلدة حيان بالريف الحلبي، تزامناً مع سقوط قتلى وجرحى بقصف شنه الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة على بلدة حيان بريف حلب تسبب أيضاً بتدمير منزلين حيث شوهد الأهالي يقومون بانتشال الضحايا من تحت الأنقاض. من ناحيتها، أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية، سقوط عدد من القتلى والجرحى بانفجار سيارة مفخخة قرب مجمع صحارى في حي عكرمة الجديدة بوادي الذهب في حمص، مشيرة إلى معلومات أولية أفادت بوقوع ضحايا من قتلى وجرحى إضافة إلى أضرار مادية. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان نبأ الانفجار، مشيراً إلى أنه وقع بالقرب من مسبح تشرين في حي عكرمة الخاضع للسيطرة الحكومية. وتجددت الاشتباكات العنيفة في محيط حي الخالدية بين مسلحي المعارضة والقوات النظامية التي حاولت اقتحام المنطقة ، بينما يستمر إطلاق الرصاص بالأسلحة الثقيلة من جانب قيادة الشرطة على منازل الحميدية وسوق حمص الأثري وسماع انفجارات ضخمة. وشن الجيش النظامي قصفاً مدفعياً عنيفاً على مدينة تلبيسة المضطربة بريف حمص، بينما قصفت المدفعية التابعة للأمن العسكري أحياء حمص المحاصرة خاصة بني السباعي والسوق المسقوف حيث تصاعدت أعمدة الدخان. وتعرضت مدن وبلدات حماة ، ودرعا وإدلب واللاذقية للقصف من قبل القوات النظامية مع اندلاع اشتباكات في بعض المناطق المتفرقة، بحسب الهيئة العامة للثورة. إلى ذلك، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «سيطر مقاتلون من الكتائب المقاتلة على الجامع الأموي في مدينة حلب بعد اشتباكات مع القوات النظامية التي انسحبت من الجامع فجر الخميس، وتمركزت في مبان مجاورة». وأشار إلى «معلومات عن احتراق متحف الجامع الأموي وسقوط سقف» هذا المتحف الذي تبلغ مساحته نحو 110 أمتار مربعة، دون تحديد مصير محتوياته أو ماهيتها. وتحدث المرصد عن اشتباكات عنيفة في جوار الجامع الواقع في المدينة القديمة وسط حلب، منها «المناطق المحيطة بساحة السبع بحرات ومديرية الأوقاف والقصر العدلي الذي يحاول مقاتلون من الكتائب المقاتلة التقدم نحوه من أجل السيطرة عليه منذ أيام عدة». ويسعى المقاتلون إلى السيطرة على القصر العدلي «لقطع الامدادات العسكرية للقوات النظامية المتمركزة في قلعة حلب»، بحسب عبد الرحمن. وكان المقاتلون تمكنوا الثلاثاء الماضي، من اقتحام الجامع واشتبكوا مع القوات النظامية الموجودة في حرمه، والتي كانت استعادت في 14 أكتوبر الماضي، السيطرة على المسجد التاريخي الذي لحقت به أضرار بالغة جراء المعارك. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 180سوريا سقطوا الاربعاء. وذكر المرصد في بيان لوكالة الأنباء الألمانية أن من بين قتلى الأمس 119 شخصا من المدنيين. وقال المرصد إن معظم هؤلاء قتلوا خلال اشتباكات مع قوات النظام السوري في محافظات دمشق وريفها وحلب ودرعا وحمص وإدلب ودير الزور وحماة. وأضاف أن ما لايقل عن 41 من القوات النظامية قتلوا إثر تفجير عبوات ناسفة في آليات ورصاص قناصة واشتباكات في عدة محافظات سورية. وذكر أن 11 مقاتلا مجهول الهوية قتلوا خلال اشتباكات مع القوات النظامية وقصف على محافظتي ادلب وحماة بينما لقي مقاتلان من جبهة النصرة حتفهما اثر اشتباكات مع مسلحين بمحافظة الحسكة. وأوضح المرصد أن ستة مقاتلين مجهولي الهوية من جبهة النصرة قتلوا اثر اشتباكات مع موالين للنظام قرب مطار ابو الظهور العسكري الواقع في إدلب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©