الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما يقرر إعادة السفير الأميركي إلى دمشق

أوباما يقرر إعادة السفير الأميركي إلى دمشق
25 يونيو 2009 02:43
أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أمس ان واشنطن قررت إعادة سفيرها إلى دمشق، مشيرا إلى ان تسلم السفير مهامه قد يستغرق بعض الوقت، مؤكدا بذلك ما نقلته صحيفة «واشنطن بوست» صباح أمس، عن مسؤول أميركي آخر من أن الرئيس باراك أوباما قرر اتخاذ هذه الخطوة في مسعى لزيادة التواجد الأميركي في المنطقة وإصلاح العلاقات مع العالم الإسلامي والشرق الأوسط. في غضون ذلك، أكدت سوريا على لسان رئيسها بشار الأسد أمس، انها لا تستطيع إحلال السلام مع إسرائيل لأن الأخيرة غير ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق ولا يوجد فيها شريك للسلام حاليا. وذكر مسؤول الخارجية الأميركية طالبا عدم الكشف عن هويته، ان «قرارا اتخذ بإعادة السفير الأميركي إلى دمشق. غير ان العملية ستسغرق بعض الوقت». وكانت الإدارة الإميركية السابقة استدعت سفيرتها في دمشق عام 2005 إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وكان تقرير «واشنطن بوست» ذكر صباح أمس أن القائم بأعمال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى أبلغ سفير سوريا في واشنطن عماد مصطفى، بقرار أوباما ليلة أمس الأول، كما أشار إلى أنه تم إبلاغ إسرائيل بالقرار. وقال المسؤول الأميركي»عدم وجود صوت رسمي لنا في دمشق لا يعني شيئا.. نرى أن عدم تواجدنا هناك لم يخدم مصالحنا.. ولذا فإننا عازمون على التقارب بأسلوب شامل في المنطقة.. هذه خطوة مهمة نتخذها في إطار هذه الاستراتيجية». وجاء في التقرير ان من المتوقع الإعلان عن تعيين السفير الأميركي في سوريا في خلال أيام لكن الإدارة لم تختر بعد الدبلوماسي الذي سيشغل هذا المنصب. وسعى الرئيس أوباما منذ توليه مهام الرئاسة، إلى تخفيف حدة التوتر مع دمشق التي وصفها سلفه جورج بوش بأنها «دولة مارقة». وفي تطور آخر، أكد الرئيس الأسد أمس ان الشريك الإسرائيلي في مباحثات السلام «غير موجود حاليا». وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس بعد مباحثات في قصر الشعب، «ان تحقيق السلام يتطلب شريكا من الطرف الإسرائيلي والتزاما منه بمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل السلام وهذا الشريك الإسرائيلي غير موجود حاليا». وأوضح الأسد انه بحث مع الرئيس اليوناني «عملية السلام في الشرق الأوسط وكان هناك تطابق في وجهات النظر حول ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة المبني على قرارات الشرعية الدولية والتي تؤكد على عدم جواز استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وفي مقدمها الجولان السوري المحتل». من جانبه، أكد الرئيس اليوناني ان «السلام الحقيقي في المنطقة لا يمكن ان يتحقق إذا لم تحترم كل الأطراف وتوافق على قرارات مجلس الأمن مع عودة مرتفعات الجولان إلى سوريا». إلى ذلك، مدد مجلس الأمن أمس الأول لمدة 6 أشهر مهمة قوة الأمم المتحدة المكلفة منذ 34 عاما، السهر على احترام وقف اطلاق النار بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©