الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الثروة السمكية» في «الوطني» تبحث أوضاع صيادي الشارقة والمنطقة الشرقية

25 يونيو 2009 02:33
قام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والتخطيط والبترول والثروة المعدنية والزراعة والثروة السمكية في المجلس الوطني الاتحادي أمس بجولات ميدانية في كل من الشارقة والمنطقة الشرقية للتعرف على مشاكل الصيادين والاطلاع على واقع الثروة السمكية، حيث اجتمعوا مع جمعيات الصيادين في المنطقتين. وقام أعضاء اللجنة برئاسة خالد علي بن زايد رئيس اللجنة وأحمد سعيد الظنحاني عضو المجلس الوطني الاتحادي بزيارة ميدانية لجمعية الفجيرة لصيادي الأسماك في إطار جولاتها الميدانية لبحث موضوع حماية وتنمية الثروة السمكية والاطلاع على واقع الصيادين وبحث مشكلاتهم. وكان في استقبال وفد اللجنة كل من عبدالـله احمد الدلي رئيس جمعية الفجيرة لصيادي الأسماك، وسيف الزعابي رئيس جمعية كلباء لصيادي الأسماك، وسليمان الكابوري رئيس جمعية خورفكان لصيادي الأسماك وسليمان راشد الخديم رئيس جمعية دبا الفجيرة لصيادي الأسماك وعبدالـله هارون رئيس جمعية البدية لصيادي الأسماك. من جانبه، قال رئيس اللجنة إن «الزيارة تأتي ضمن مجموعة زيارات ميدانية تشمل معظم مدن الدولة امتدادا من أبوظبي إلى الفجيرة، وستكون هذه الزيارات وفق خطة محددة لمناقشة موضوع الثروة السمكية»، موضحاً أن «الهدف من الزيارة التعرف على أحوال الصيادين ومناقشة مشكلاتهم، وقد شهدت زيارة المنطقة الشرقية حضور 6 جمعيات صيادين، مما فتح المجال لمناقشة أكبر عدد من القضايا المتعلقة بالثروة السمكية» ولفت الى أن «أبرز مشكلات التي تواجه الصيادين هي شبه انعدام الدخل الحكومي، حيث تعتمد هذه الجمعيات على مساهمات الصيادين، ودخل (الدلالة) فقط، وقد طرحنا اقتراحات تطويرية للصيادين، وأهمها تحويل العمل من النطاق الفردي إلى النطاق المؤسسي، وقد رحب الصيادون بهذا الاقتراح». وعن أبرز التهديدات التي تواجه مهنة الصيد في الدولة قال بن زايد «لقد ترك كثير من الصيادين الكبار في السن مهنة الصيد بسبب ظروفهم الصحية، وللأسف لا نجد الإقبال المطلوب من قبل الشباب على مهنة الصيد، مما يشكل تهديدا لمهنة الصيد التي تساهم بشكل كبير في الأمن الغذائي في الدولة، لذا لابد من دعم هذه المهنة وتطويرها» من جانب آخر ناقش الوفد أوضاع الصيادين والمشكلات التي يعانون منها في اجتماع مفتوح في جمعية الفجيرة لصيادي الأسماك كما طرح رؤساء الجمعيات العديد من الموضوعات ذات الأهمية ومنها توطين مهنة الصيد والدعم المادي والمعنوي لمهنة الصيد وتوفير معاش شهري لكل صياد متقاعد عن العمل وتطوير مرافق ومنشآت الجمعيات. إلى ذلك، استعرض أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والتخطيط والبترول والثروة المعدنية والزراعة والثروة السمكية التابعة للمجلس الوطني الاتحادي مع أعضاء الهيئة الادارية بجمعية الشارقة التعاونية لصيادي الأسماك أوجه الدعم التي تقدمها المؤسسات الاتحادية والمحلية للجمعية والعقبات التي تواجهها وسبل دعم المواطنين العاملين بمهنة الصيد والتسهيلات المقدمة لهم بالأسواق المخصصة لبيع السمك وسبل الحفاظ على الثروة السمكية والأمن الغذائي والبيئة وحماية المستهلك ومشكلة القوارب الصغيرة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي حضره خليفة بن هويدن عضو المجلس الوطني الاتحادي وعمران علي عبيد الشامسي رئيس مجلس إدارة الجمعية وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية وأمانة سر المجلس الوطني الاتحادي. وأكد ابن هويدن أن لجنة الشؤون الخارجية والتخطيط والبترول والثروة المعدنية والزراعة والثروة السمكية بالمجلس تهدف من خلال هذه الاجتماعات مع المعنيين بشكل مباشر الى تنسيق مجالات التعاون للحفاظ على الثروة السمكية وتنميتها. وأوضح ان الاجتماع ركز على أربعة محاور ضرورية شملت التعاون للحفاظ على تنمية وحماية الثروة السمكية ودعم صيادي الأسماك وجمعياتهم ومشكلة أصحاب اللنشات ومحور السوق والخطط الخاصة بالبدء في إقامة سوق كبير بالشارقة يضم سوق السمك واللحوم والخضروات. وذكر أن اللجنة بصدد إعداد تقرير شامل لمناقشته مع وزارة البيئة والثروة السمكية حول تطوير آلية الدعم وإعطاء الصيادين أهمية أكبر ودعمهم من خلال توفير معدات ومستلزمات الصيد بأسعار مناسبة اضافة الى عرض توصية أعضاء الجمعية بإنشاء جهة أو هيئة متخصصة في المجال البحري على مستوى الدولة تكون مهمتها متابعة قضايا الإنتاج وصيادي الأسماك . من جانبه طالب عمران علي عبيد الشامسي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة التعاونية لصيادي الأسماك بضرورة فتح المجال أمام النواخذة العرب وضرورة تقديم الدعم للصيادين حيث ارتفعت في الفترة الأخيرة أسعار الوقود والمواد الخام ومستلزمات الصيد من أنابيب الحديد وأسلاك الجراجير والحبال والزيوت
المصدر: الشارقة، الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©