بسام عبد السميع (أبوظبي)
مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك تتكرر ظاهرة تبادل الاتهامات بين أطراف العملية التجارية، فبينما يتهم المستهلكون منافذ البيع والتجار بالطمع والسعي لتحقيق كثير من الأرباح المبالغ فيها، يطالبهم التجار بتغيير النمط الاستهلاكي وانتهاج سلوك «الاستهلاك الرشيد»، مؤكدين توافر السلع وبأسعار مناسبة، فضلاً عن تعدد الخيارات للمستهلكين.
وتقف الجهات المسؤولة في منتصف الطريق، وفي مقدمتها إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، تارة بمبادرات «تثبيت الأسعار» و«المستهلك المراقب»، وأخرى بعمليات التفتيش ومخالفة منافذ رفع الأسعار.
![]() |
|
![]() |
بالمقابل، أكد مسؤولو منافذ بيع صحة التخفيضات والعروض التي تقدمها المراكز التجارية، وعدم زيادة الأسعار في السلع الرئيسة، والالتزام بمبادرات «السلع ثابت»، والعروض الصحيحة للتخفيضات والسلع المحددة أسعارها.
![]() |
|
![]() |