عدد اليوم
قالت تقارير إخبارية إن رجلا واحدا نجا من الطائرة المصرية المنكوبة، التي تحطمت فوق البحر الأبيض المتوسط أمس الخميس بينما كانت تقوم برحلة بين باريس والقاهرة. وقال الناجي، الذي لم يذكر اسمه في مقابلة بثها موقع إذاعة "ار تي ال"، "شاهدت الأخبار وكان الأمر صعبا بالنسبة لي. فقد كان مقررا أن أكون في الطائرة". وأضاف الرجل، الذي غير موعد سفره، "لم أكن أريد أن تحضر عائلتي في وقت متأخر مساء إلى المطار لاستقبالي". لكن شبكة "أن بي سي" التلفزيونية الأميركية أوردت أن الناجي الوحيد يدعى منير نامور وأنه ربما يحمل الجنسية الفرنسية، لكنها أكدت أن ملامحه مصرية. وقالت الشبكة إن والد الرجل حاول إقناعه بعدم السفر والبقاء معه في فرنسا.
وأضافت أن الراكب وبعد أن وصل إلى صالة السفر عرف أن الطائرة أقلعت واستمر في المطار في انتظار حضور أحد أصدقائه لتوصيله بسيارته.
وأكد الراكب في تصريحات في المطار: "بصراحة أنا حقا محظوظ، لأنني لم أغادر على متن هذه الطائرة". وأضاف: "بعد وصولي إلى المطار لركوب الطائرة نصحني والدي هاتفياً بعدم السفر وقال لي، ومعه والدتي،: لا تركب الطائرة. فقلت لهما: لقد أقلعت ولم أستطع اللحاق بها لتأخري. وبعد علمهما باختفاء الطائرة، كانا في شدة الفرح وأنا أيضا فقد كتب الله لي عمرا جديدا"، بحسب ما نقل عنه موقع "العربية نت".
