الملا: الإمارات تساهم في النهوض بالخط العربي

أشاد الخطاط البحريني محمود الملا، الذي شارك في ملتقى الشارقة الدولي للخط العربي الذي اختتم مؤخرا في الشارقة، بمستوى التطور الذي طرأ على الخط العربي في الإمارات، مؤكداً أن المهرجانات والمؤتمرات الخطية التي تقام في المدن الإماراتية، تساهم مساهمة فعالة في النهوض بالخط العربي على المستوى الجمالي والزخرفي والاحترافي، وذكر أن منظمة المؤتمر الإسلامي ترعى الخط العربي في العديد من البلدان، لافتاً إلى أنه إذا كانت التجربة الخطية في بعض البلدان العربية والإسلامية مثل سوريا والعراق قد سبقت غيرها نظراً لوجود خطاطين متفوقين ومحترفين، فإن تجربة الخط العربي في الإمارات والخليج حتى لو كانت حديثة، فإنها تنحو منحى حضاريا، وبدأ الخطاط الخليجي يدرس على يدي أمهر الخطاطين ويتعامل مع كافة أنواع الخطوط· وعن تقييمه لملتقى الخط الثالث في الشارقة قال: هناك انفتاح على الحروفية، وهذا شيء جيد، وتعبير عن النقلة النوعية لهذا الملتقى، وعن نفسية الفنان ذاته، وروحه الحضارية المنفتحة على تجارب الآخرين· وبخصوص تجربته الشخصية في ملتقى الشارقة، قال الملا: إنها تجربة حروفية جديدة، وفيها تشظيات حروف، وتتميز النقطة الحمراء في كل لوحة بعامل التكوين، أما الألوان فهي الأسود بالأبيض، والذهبي· وذكر أن الحروفية التشكيلية هي من الفن المعاصر، وأنا مستمر في هذه التجربة، أطورها، أكبر بعض اللوحات، أجرب كل الخامات· وحول رأيه في التجربة الخطية الحروفية، ذكر أنها متقدمة، ذلك أن الخط العربي وصل إلى مرحلة من الكمال والإتقان الذي لا أستطيع الإضافة عليه شيئاً، لذلك لا بد من التجريب بالحروفي على كل المواد· الخطاط البحريني محمود الملا الذي يشارك للمرة الأولى في ملتقى الشارقة لفن الخط العربي، والذي أعجبه المستوى الجيد لهذا الملتقى، والإعداد والتجهيز والتقنية المتوفرة يتمنى في المستقبل أن يشارك في أعمال جديدة في ملتقيات خطية على أرض الإمارات·