الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ابن فهد: مكافحة التصحر ضمن الاستراتيجية الثانية لـ «البيئة»

14 ابريل 2010 01:26
قال معالي راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، إن الوزارة ضمنت خطتها الاستراتيجية الثانية “2011- 2013” خطة لمكافحة التصحر تتضمن المحافظة على الموارد الطبيعية المتجددة ومواجهة حالات الجفاف والتخفيف من آثاره، والحد من التعرية وتثبيت الرمال المتحركة، بالإضافة إلى تنمية القوى البشرية الوطنية. وقطعت حملة حماية البيئة الصحراوية “البر” 1300 كيلو متر بالقيادة في الصحراء معظم مناطق الدولة باستخدام السيارات ودرجات الدفع الرباعي والخيول للتوعية بواقع الصحراء وتوضيح دور الأفراد في الحفاظ عليها، بحسب عارف العبار منسق عام الحملة رئيس نادي الهوايات بدبي. وأعلنت الحملة في حفلها الختامي الذي عقدته أمس في فندق مريديان المطار بدبي، عن تشكيل فريق “حماة الصحراء” للمشاركة مستقبلا في فعاليات مشابهة وتدشين الموقع الالكتروني للحملة. وأكد ابن فهد في تصريح لـ “الاتحاد”، أهمية الشراكة الوطنية بين الجهات الحكومية والخاصة لحماية البيئة، مشددا على أن نجاح حملات التوعية البيئية مرتبط بمشاركة المجتمع، مشيرا إلى وجود نمو كبير للوعي المجتمعي في مجال حماية الصحراء. ورفعت الحملة مجموعة من التوصيات والمقترحات إلى معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، للاطلاع عليها والعمل على تنفيذها، أهمها لتأسيس لجنة دائمة لحملة حماية البيئة الصحراوية. وأكد ابن فهد أهمية المحافظة على مختلف أنواع البيئات في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنها البيئة الصحراوية البيئة التي تعد البيئة الأكبر في الدولة، والتي تمثل، كغيرها من البيئات، جزءاً مهماً من تراثنا وتاريخنا. وقال ابن فهد، انه “بالرغم من أنه ينظر إلى البيئة الصحراوية عادة على أنها أقل البيئات ثراء وتنوعا، إلا أن دولة الإمارات لم تهمل هذه البيئة، فقد أولتها الكثير من الاهتمام، ووفرت هذه البيئة فضاءَ تنموياً واسعاً استغلته الدولة أحسن استغلال”. وذكر ابن فهد الذي كرم الجهات الراعية والمشاركة في حملة “حماية الصحراء”، أن الدولة تبني لسياسة توظيف البيئة الصحراوية في تأسيس وتطوير السياحة البيئية المستدامة، حيث تمثل هذه البيئة بنقائها وصفائها منطقة جذب سياحي مهمة، مشيرا إلى العديد من المشاريع السياحية المهمة التي أقيمت في قلب الصحراء في السنوات الأخيرة وحظيت باهتمام بالغ من قبل عدد كبير من المواطنين والمقيمين والسائحين . من جهته، أشار عارف بن علي العبار المنسق العام للحملة المدير العام لنادي الهوايات بدبي، إلى أن الحملة التي بلغت مدتها شهرين هي من اكبر الحملات من حيث الزمن، منوها إلى أن الحملة تعاونت مع مجموعة من المتطوعين منهم “اسود الصحراء” وشارك فيها مجموعات من طلاب المدارس سواء من الأسوياء أو المعاقين . وقامت الحملة بتوضيح الدور المناط بأفراد المجتمع كافة في القيام بما يلزم نحو الحفاظ على بيئتنا الصحراوية نظيفة وخالية من الأوساخ أو ما يلوثها أو يعرض حيواناتها للخطر سواء كانت المخلفات الصلبة أو المواد الغير قابلة للتحلل. وقال العبار خلال استعراضه لنتائج الحملة، “شملت أنشطة الحملة البيئة الوصول ميدانيا إلى أماكن التخييم، وتم القيام بمجموعة من الجولات شارك فيها جنسيات مختلفة سواء من المواطنين أو العرب أو الأسيويين أو الأوربيين”. وذكر أن الحملة أقامت مخيما في منطقة عوافي السياحية ونال تفاعلا كبيرا من الجمهور، موضحا أن جولات الحملة هدفت إلى الدمج بين التثقيف البيئي والتوعية شاركت الحملة في معارض الصور وذلك عن طريق العديد من سباقات القدرة. وهدفت الحملة إلى لفت النظر إلى أهمية بيئتنا الصحراوية وأهمية المحافظة عليها من مختلف أنواع الأنشطة، إضافة إلى إشراك أفراد المجتمع في مسؤولية المحافظة على البيئة. وتشير التوقعات إلى أن البيئة الصحراوية تستحوذ على نحو 80% من مساحة الدولة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©