الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

وسم #علّق_بإيجابية.. 25 مليون مشاهدة حول العالم

وسم #علّق_بإيجابية.. 25 مليون مشاهدة حول العالم
20 مايو 2016 02:29
تامر عبد الحميد – دينا مصطفى (أبوظبي) شهد وسم #علّق_بإيجابية الذي أطلقته جريدة «الاتحاد»، والذي صاحب إطلاق المبادرة المجتمعية التوعوية علق بإيجابية، تفاعلاً جماهيرياً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بمجرد إطلاقه منذ 3 أيام، حيث حقق عدد مشاهدات يزيد على 13 مليون مشاهدة حول العالم في يومه الأول، فيما زاد عدد المشاركات إلى 25 مليون مشاهدة في يومه الثاني عبر منصة «تويتر»، كما وصلت نسبة المشاركة إلى 82% من إجمالي نسبة مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي. ولقي الوسم تجاوباً كبيراً بين المغردين من إعلاميين ومثقفين وكتاب ومسؤولين، إذ أثنوا على مبادرة «الاتحاد» التي ركزت على التوعية بالعواقب والآثار السلبية التي تسببها المشاركات والتعليقات السلبية الصادرة عن بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية.. «الاتحاد» ترصد بعض آراء وتعليقات المغردين من إعلاميين ومثقفين ومسؤولين التي يدعمون من خلالها حملة «علق بإيجابية» عبر «تويتر». لبعض الكلمات وقع اللكمات وتحت شعار الحملة أن «لبعض الكلمات وقع اللكمات»، نالت الحملة دعم العديد من المغردين عبر موقع «تويتر»، مؤكدين أن انتشار التعليقات السلبية بات تأثيره النفسي أقوي في بعض الأحيان من آثار الكدمات، حيث شكر عبد الله العقيدة المبادرة وقال: «الاتحاد» تطلق هاشتاق علّق بإيجابية فهي مبادرة مجتمعية جميلة، وفعلاً لبعض الكلمات وقع اللكمات.. فشكراً جريدة الاتحاد. وغرد محمد جمعة: «الكلمة التي تخرج لا يمكن أن تعود لذا فاختر كلماتك بعناية وعلق بإيجابية»، من جانبه أثنى الإعلامي السعودي سليمان الهتلان على المبادرة قائلاً: «علق بإيجابية مبادرة من جريدة الاتحاد تستحق التقدير»، وقالت الإعلامية الإماراتية ندى الشيباني «علّق بإيجابية وانظر للجزء الممتلئ من كل شيء حولك، حتى وإن كان سلبياً، فهناك طريقة لطيفة غير جارحة للتعبير عنه». مع الحملة وقالت الكاتبة الصحفية دلع المفتي لبعض الكلمات وقع اللكمات.. علّق بإيجابية، وفي تغريدة أخرى كتبت: «وإن لم تجد تعليقاً إيجابياً إذاً لا تعلق»، فيما قال أنور الإبراهيم: أنا مع الحملة قلباً وقالباً، وأدعو الجميع للانضمام إليها، وغردت الإعلامية السعودية ناهد الأحمد عبر حسابها: «تعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، وعلق بإيجابية، واحتسبوا الأجر بكل كلمة تقولونها حتى بالانتقاد كلنا نقدر نكون إيجابيين». إيجابية في التعليقات وتفاعل مغردون آخرين مع الحملة، داعين إلى الإيجابية في التعليقات، فقال يوسف بافرج: كن داعماً دائماً بكلامك ولباقتك في الحديث، كن جزءاً من الإيجابية وعلّق بإيجابية، وغرد أحمد الخزيمي، قائلاً: موفقين في مبادراتكم الخلاقة، وفعلاً كم نحن محتاجين لمبادرة علّق بإيجابية لتنقية الأجواء في وسائل التواصل الاجتماعي. وعبر خالد عبد الرحمن عن تأييده للمبادرة، مؤكداً أنها تدعم النقد الهادف، فيما ذكرت بلقيس: نحن بحاجة إلى توعية المجتمع بأهمية استخدام الكلمات بشكل لطيف حتى لا تتحول إلى لكمات، وأكدت شيخة أن وسم علّق بإيجابية أفضل وسم هذا الأسبوع. أشادت معالي عهود الرومي وزيرة دولة للسعادة بالمبادرة التي أطلقتها جريدة «الاتحاد»، حيث أكدت في عدة تغريدات عبر حسابها أن المبادرة تدعم المحتوى الإيجابي والتوعوي بالأثر السلبي للمشاركات غير الإيجابية، وقالت: إننا بأمس الحاجة لمبادرات من هذا النوع التي تعلي من قيم الحوار الإيجابي، وتثري المحتوى التفاؤلي وترسخ قيم النقد الهادف والطرح البناء. وأضافت أن هذه المبادرات الواعية تعيد تذكيرنا بأن مواقع التواصل الاجتماعي يجب أن تكون منصات للحوار الواعي، ومنابر للطرح المتزن، وقنوات للتواصل الإيجابي. عبر الإعلامي مصطفى الآغا أحد الإعلاميين المشاركين في الحملة عن سعادته لاشتراكه بها قائلاً: «تشرفت بالمشاركة في حملة جريدة «الاتحاد»، وبعد نجاح مبادرتها الأولى (صوّر بإيجابية)، تطلق مبادرة (علق بإيجابية)»، مشيراً إلى أن التعليقات الإيجابية التي أتت على حملة «علّق بإيجابية» كانت باهرة، ما يوضح مدى وعي وتجاوب مستخدمي (تويتر) لمثل هذه الحملات المجتمعية التوعوية. أبعاد مجتمعية وإنسانية أشارت الفنانة أريام التي شاركت في الحملة إلى أن جريدة «الاتحاد» سباقة في نشر التوعية وتقديم المبادرات المجتمعية الهادفة، وقالت: تابعت ردود الأفعال الإيجابية حول هذه المبادرة المستحقة «علّق بإيجابية»، التي أطلقتها الجريدة بهدف توعية الجمهور باحترام الآخر خلال تعليقاتهم على الصور الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب التوعية بعواقب التعليق السلبي أو توجيه كلمات غير لائقة في غير محلها، تسبب إحراجاً للآخرين. وأضافت: الكثير من الناس لديهم حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي إن لن يكن جميعهم ويحدث بينهم تفاعل من خلال هذه الوسائل وتعليقات كثيرة، سواء على صورة أو ملصق أو كلمات كتبها البعض، لكن قد تصل بعض التعليقات إلى مستوى الإيذاء النفسي أي أن الكلمة قد تكون بمثابة لكمة لذا فإن هذه المبادرة تدعو أفراد المجتمع إلى التعليق بشكل إيجابي حتى تظل العلاقة بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي طيبة وفيها روح المحبة، خصوصاً أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الحياة العامة للناس في كل مكان، ويتم متابعتها من خلال الهواتف الذكية وأجهزة الحواسب بوجه عام والدعوة لها أبعاد مجتمعية وإنسانية وأخلاقية، وهو التعليق بإيجابية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©