«الأولمبية الدولية» تحظر التعامل مع الكويت من أول أغسطس

دخلت الرياضة الكويتية النفق المظلم، وصارت جميعها بالفعل مهددة بالشلل التام اعتباراً من أول أغسطس المقبل، حيث بدأت الاتحادات الدولية لعدد كبير من اللعبات تعلن في مراسلاتها إلى الاتحادات الكويتية انها لن تتعامل مطلقاً معها بعد يوم 31 يوليو المقبل بأمر من اللجنة الأولمبية الدولية، التي كانت قد أعطت للكويت مهلة كافية لتعديل اللوائح المتعارضة مع لوائح الأولمبية الدولية بعد صدور القانون رقم 5 سنة 2007، وان هناك مخاطبات ومكاتبات جرت منذ أكثر من عام ونصف العام حذرت من إيقاف النشاط الدولي للرياضة الكويتية وطالبت بضرورة تعديل اللوائح الرياضية السارية حالياً، وكان مقرراً فرض الإيقاف قبل دورة بكين الأولمبية الا ان جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولي رأى منح الكويت فرصة لتعديل وتنقيح لوائحها ونظمها الأساسية. وكان اتحاد كرة السلة الكويتي قد تلقى كتاباً من الاتحاد الدولي للعبة يوم الاحد الماضي يؤكد فيه انه سيتم تعليق عضوية الاتحاد اعتباراً من أول أغسطس وانه تم تذكير الكويت بكتابين تم إرسالهما يومي 21 يناير و6 مارس 2009، ورغم ذلك لم يتلق أي وثيقة تتعلق بالنظام الأساسي ولا بالقوانين الرياضية، وانه يجب التنبيه على ان النظام الأساسي القياسي والقوانين القياسية المتعلقة بالاتحادات الرياضية التي قامت الهيئة العامة للشباب والرياضة التي تم تحديثها بتاريخ 29 مايو الماضي، لا تنسجم مع أجزاء عديدة من قوانين الاتحاد الدولي لكرة السلة، ومن ثم فإن تطبيقها غير مقبول ووقع على هذا الكتاب باتريك باومان أمين السر العام للاتحاد الدولي للسلة. وأعلن أول أمس الاتحاد الدولي للسباحة رفضه للنظام الأساسي المقترح للاتحاد الكويتي للعبة. وأعلن الاتحاد الكويتي للسباحة في بيان رسمي بعد اجتماع عقده مجلس الإدارة بالاتحاد برئاسة الشيخ خالد البدر الصباح ان الاتحاد الدولي أرسل كتاباً في الـ18 من الشهر الجاري يدعو إلى وقف نشاط السباحة في الكويت اعتباراً من الأول من أغسطس المقبل طبقاً لقرار اللجنة الأولمبية الدولية لكن مجلس إدارة الاتحاد رفض هذا الكتاب لتعارضه مع بنود ولوائح النظام الأساسي للاتحاد الكويتي للسباحة. وقال البيان إن الاتحاد الكويتي للسباحة وبعد دراسة مستفيضة للوضع إنه «لا يتحمل وأسرة الألعاب المائية أي مسؤولية تجاه هذا التوقيف» متمنياً حل هذه المشكلة التي أخذت وقتاً طويلاً وأثرت على الرياضة في الكويت بشكل خاص وعلى سمعة الكويت بشكل عام بجميع المجالات. ودعا إلى حل هذه المشكلة عبر القنوات الدستورية بأسرع وقت ممكن وأن تقوم الهيئة العامة للشباب والرياضة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالإسراع لحل هذه المشكلة وان يتم إيجاد حلول سريعة لتتوافق مع مبادئ القوانين الدولية مع المحافظة على حق الاتحادات الرياضية في المحاسبة والمراقبة في إطار العدالة وترسيخ مبادىء الديموقراطية المتمثلة بالجمعيات العمومية. من جهة أخرى يعلن اليوم اتحاد الكرة عن مواعيد بطولات الموسم الجديد، وبعد ان عقد على مدار اليومين الماضيين اجتماعات عدة بين مسؤولي اللجان لوضع الجداول المبدئية وتحديد انطلاق البطولات ولوائح المسابقات، والمؤكد أن هناك استقرارا من لجنة المسابقات على بدء الموسم الجديد بعد شهر رمضان المبارك، والمقترح افتتاح الموسم بمباراة السوبر التى تجمع بين بطلي الدوري وكأس الأمير القادسية والكويت وذلك يوم 24 سبتمبر على أن يليها انطلاق كأس الاتحاد بعدها بأسبوع واحد، وبداية البطولات ستكون كأس الاتحاد التنشيطية، اما عن انطلاق بطولة الدوري الممتاز فالمقترح ان يكون يوم 30 من شهر نوفمبر المقبل ويجرى من ثلاث مراحل، كما تنطلق في التوقيت ذاته بطولة دوري الدرجة الأولى، لكن من أربع مراحل. وفي سياق متصل اعتمدت لجنة المسابقات اللائحة الجديدة للمحترفين لإرسالها إلى الأندية اليوم وفيه تسمح للأندية بمشاركة 4 لاعبين أجانب وفق قاعدة (3+1) أي 3 أجانب مع لاعب آسيوي واحد، وتمكن اللائحة الجديدة الأندية من تسجيل 4 لاعبين من غير محددي الجنسية (البدون) ومن مواليد الكويت على أن يسمح لها بتسجيل أحدهم في الاحتياط أو إشراكه كأساسي بدلاً من أحد المحترفين الأربعة، وأقرت اللجنة تسجيل 30 لاعباً في قائمة كل فريق قبل بداية الموسم. وعلى صعيد المشاركات الخارجية فقد يعتذر ناديا الكويت والعربي عن عدم المشاركة في دوري أبطال الخليج المقبلة وذلك لتعارض مواعيدها مع منافسات دور الثمانية لكأس الاتحاد الآسيوي والتي تأهل إليها الفريقان.