وقعت الولايات المتحدة والبرازيل الليلة قبل الماضية، اتفاقية لتعزيز الروابط العسكرية هي الأولى من نوعها بين البلدين في أكثر من 30 عاماً، في وقت يختلف فيه البلدان حول الموقف الواجب اتخاذه من إيران، وفيما تخوض مجموعة بوينج الأميركية منافسة لبيع مقاتلات للبرازيل. ووقع الاتفاقية وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس ونظيره البرازيلي نيلسون جوبيم في مقر وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون”. وقال جيتس أثناء حفل التوقيع “هذه الاتفاقية ستؤدي إلى تعميق التعاون في مجال الدفاع بين الولايات المتحدة والبرازيل على جميع المستويات”. ووقعت الولايات المتحدة اتفاقية مماثلة مع كولومبيا العام الماضي سمحت بزيادة استخدام القواعد العسكرية الكولومبية بواسطة القوات الأميركية مما أثار انتقادات في المنطقة. ووصفها الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز بأنها جزء من مؤامرة لغزو بلاده. ولا تحتوي الاتفاقية الأميركية-البرازيلية على أي بنود تتعلق باستخدام قواعد برازيلية. وقال البنتاجون إنها تعزز الاتصالات العسكرية مثل -زيارات سفن البحرية- والتعاون في “الحصول على المنتجات والخدمات الدفاعية”.