أعلن مسؤول عسكري فلبيني كبير مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة 13 آخرين بجروح خلال اشتباكات بين قوات الأمن ومتشددين في جنوب الفلبين ذي الأغلبية المسلمة.
وقال القائد العسكري في جنوب الفلبين اللفتنانت جنرال بن دولورفينو أكبر إن 6 مدنيين قتلوا جراء انفجار قنبلة بالقرب من ملعب رياضي في مدينة إيزابيلا بجزيرة باسيلان. وتبادل جنود إطلاق النار مع مسلحين احتجزوا رهائن لدى فرارهم وقتل 4 جنود من مشاة البحرية و5 متشددين وأصيب جنديان وشرطيان بجروح وتم اعتقال 5 متشددين خلال الاشتباكات.
وذكر دولورفينو أن انفجار قنبلة ثانية بالقرب من كاتدرائية كاثوليكية أسفر عن إصابة 13 مدنياً بجروح وإلحاق أضرار جسيمة بالكاتدرائية، فيما أبطل جنود مفعول قنبلة ثالثة بالقرب من محطة للحافلات الصغيرة. واندلع اشتباك آخر على بعد كيلومتر واحد من الكاتدرائية عندما مر المسلحون بنقطة تفتيش تابعة للشرطة.
وقال للصحفيين “إنهم أعضاء في جماعة أبو سياف وكانوا يعتزمون، استناداً لتقديراتنا الأولية، اختطاف شخصيات محلية بارزة ونفذوا التفجيرات لصرف الانتباه، لكن قواتنا ردت بسرعة لإحباط مخططهم”. وقالت الشرطة المحلية إنها تعتقد أن المتشدد القتيل يدعى هو شقيق أحد قياديي جماعة «أبو سياف» في باسيلان.
وذكر القائد في القوات البحرية الفلبينية الميجر جنرال جوانشو سابان القيادي أن قوات الأمن في الجزيرة وضعت على أهبة الاستعداد وأغلقت المتاجر أبوابها وتم وقف رحلات العبارات إلى مدينة زامبوانجا في جزيرة مينداناو بسبب الاشتباكات. وقال “إن مشاة بحريتنا يسيطرون على الوضع ويطوقون المدينة ولا يمكننا تأكيد سقوط ضحايا في مناطق أخرى، لأن التقارير لا تزال أولية”. وأضاف “لا أعلم الأهداف المحددة للهجمات، لكنها تندرج بالفعل تحت الإرهاب وتهدف إلى إشاعة الفوضى”.
عدد اليوم
