الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نجاد يطالب بإدانة دولية لدعم «الناتو» زعيم «جند الله»

14 ابريل 2010 00:46
ذكرت تقارير إعلامية أمس الأول، أن الرئيس الإيراني محمود نجاد طالب الأمم المتحدة بإدانة دعم القوات الأجنبية في أفغانستان لعبد المالك ريجي زعيم جماعة “جند الله” المسلحة المتطرفة، كما دعا إلى إنشاء لجنة للتحقيق في أهداف العمليات العسكرية الغربية في أفغانستان والعراق. وفي خطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، دعا نجاد أيضاً، لإجراء تحقيق في هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة والتي قال “إنها استغلت كذريعة لشن الحرب على أفغانستان والعراق”، فيما كانت تجرى العدة لمهاجمة بلد ثالث “إيران”. وربطت طهران التي تقطنها أغلبية شيعية، بين جماعة “جند الله” وتنظيم “القاعدة” السني، واتهمت باكستان وبريطانيا والولايات المتحدة بدعم الجماعة المتمردة لزعزعة استقرار إيران، وهو الاتهام الذي تنفيه هذه البلدان. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن نجاد قوله في الخطاب تسلمه بان كي مون أمس الأول: “نتوقع من سعادتكم... إدانة دعم الناتو (حلف شمال الأطلسي) للإرهاب في المنطقة الشرق الأوسط، وأولئك الذين أيدوا هذا المجرم عبد المالك ريجي”. ويلقى باللائمة على “جند الله”، التي تتهم الحكومة الإيرانية بالتمييز ضد السنة، في العديد من الحوادث الدموية خلال الأعوام القليلة الماضية. وفي رسالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة، قال الرئيس الإيراني إن الأساليب التي استخدمتها الولايات المتحدة وحلف الأطلسي في التعامل مع الإرهاب في المنطقة، باءت بالفشل، مضيفاً أنه ينبغي لبان كي مون أن يطلق تحقيقاً ترفع نتائجه إلى الجمعية العامة للمنظمة الدولية المؤلفة من 192 دولة. وقال الرئيس الإيراني الذي تشترك بلاده في حدود مع أفغانستان في الشرق ومع العراق في الغرب “أكدنا المرة تلو الأخرى أن حل المشاكل في منطقتنا لا يحتاج إلى حملات أو عمليات عسكرية واسعة النطاق.. نتوقع من سعادتكم أن تعينوا على الأقل، فريقاً مستقلاً لتقصي الحقائق يحظى بثقة دول المنطقة، لبدء تحقيق شامل في النوايا الأساسية للوجود العسكري للأطلسي في أفغانستان والعراق والأساليب المستخدمة ونتائج وجودهم”. وجاءت تصريحات الرئيس الإيراني في وقت يتصاعد فيه التوتر في النزاع الإيراني طويل الأمد مع الغرب بشأن برنامج طهران النووي خاصة مع سعي الولايات المتحدة لاستصدار عقوبات دولية جديدة على البلد المصدر للنفط. وفي فبراير الماضي، اعتقلت إيران ريجي في إقليم سيستان - بلوخستان جنوب شرق البلاد، وقال مسؤولون إنه كان في قاعدة عسكرية أميركية قبل اعتقاله، الأمر الذي نفته وزارة الدفاع الأميركية. الرئيس الإيراني يقبل خطة اقتصادية معدلة طهران (الاتحاد) - وافق الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد على تطبيق خطة للإصلاح الاقتصادي وفق ما أقره البرلمان. وأعلن مساعد الرئيس نجاد للشؤون البرلمانية محمد حسن أبو ترابي، أن نجاد أعلن عن استعداد حكومته لتنفيذ المشروع الاقتصادي الذي صادق عليه البرلمان دون تعديل بعدما كان يصر على ضرورة دعمه بمبلغ 40 ألف مليار تومان لدعم الفئات الفقيرة، لدرجة لوح فيها بالاستقالة إذا لم يقر النواب خطته الرئيسية. ويبدو أن تدخل المرشد علي خامنئي أجبر نجاد على تنفيذ المشروع الذي أعلن عنه داخل البرلمان أمس، على أن يخضع تنفيذه لفترة تجربة تستمر 8 أشهر. من جانب آخر، أعربت شخصيات في حكومة نجاد، عن قلقها واستنكارها للدعوة أطلقها هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس الخبراء، للعودة مجدداً إلى منبر الجمعة بطهران. وقال النائب حميد رسايي إنه ينبغي على رفسنجاني أن يوضح موقفه من الاحتجاجات التي أعقبت انتخابات 12 يونيو الرئاسية، وأن يبين موقفه من قادة المعارضة بشكل شفاف قبل العودة إلى منبر الجمعة بطهران. من جانبه، أكد النائب المتشدد حسينيان، انه ليس من مصلحة البلاد عودة رفسنجاني إلى منبر الجمعة بعد أن انقطع عنه منذ 9 أشهر بسبب معارضته لحكومة نجاد.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©