تراجع الصادرات والفائض التجاري في اليابان

أعلنت وزارة المالية اليابانية أمس تراجع صادرات اليابان خلال مايو الماضي بنسبة 40.9 بالمئة عن الشهر نفسه من العام الماضي، وكذلك تراجع الفائض التجاري في الوقت الذي يتقدم فيه الاقتصاد الياباني ببطء نحو الخروج من أسوأ موجة ركود يتعرض لها منذ الحرب العالمية الثانية. وبلغت قيمة الصادرات اليابانية خلال الشهر الماضي 4 تريليونات ين حيث سجلت الصادرات إلى كل من الصين والولايات المتحدة أكبر انخفاض. وواصلت الصادرات تراجعها للشهر الثامن على التوالي في حين جاء تراجع الشهر الماضي أكبر من التوقعات وأكبر من التراجع المسجل في أبريل الماضي. وكان 39.1 بالمئة، وهو ما يشير إلى استمرار العقبات في طريق الخروج من الأزمة الاقتصادية. في الوقت نفسه تراجعت الواردات بنسبة 42.9 بالمئة إلى 3.72 تريليون ين وهو ما يعود في جانب منه إلى انخفاض أسعار النفط. وتراجع الفائض التجاري لليابان الشهر الماضي بنسبة 12.1 بالمئة إلى 299.84 مليار ين (3.14 مليار دولار)، ورغم ذلك أشارت وزارة المالية اليابانية في تقرير أولى إلى أن الفائض التجاري خلال الشهر الماضي كان الأكبر منذ بداية العام بفضل التحسن النسبي في قيمة الصادرات مع انخفاض الواردات. وتراجعت صادرات اليابان إلى الصين أكبر سوق للصادرات اليابانية بنسبة 29.7 بالمئة إلى 815.28 مليار ين عن مايو من العام الماضي، في حين تراجعت واردات اليابان من الصين بنسبة 32 بالمئة إلى 816.14 مليار ين. وتراجع العجز التجاري لليابان مع الصين الشهر الماضي إلى 860 مليون ين مقابل 178.16 مليار ين خلال أبريل الماضي، وتراجعت الصادرات اليابانية إلى الولايات المتحدة بنسبة 45.4 بالمئة إلى 644.52 مليار ين في حين تراجعت الواردات بنسبة 40.3 بالمئة إلى 418.59 مليار ين وتراجع الفائض التجاري لليابان مع الولايات المتحدة بنسبة 52.9 بالمئة إلى 225.93 مليار ين. وتراجعت صادرات الياباني إلى بقية دول آسيا خلال الشهر الماضي بنسبة 35.5 بالمئة إلى 2.25 تريليون ين في حين تراجعت الواردات منها بنسبة 36.3 بالمئة إلى 1.65 تريليون ين. وتراجع الفائض التجاري مع هذه الدول بنسبة 33.2 بالمئة إلى 56ر596 مليار ين. وتراجع الفائض التجاري مع الاتحاد الأوروبي بنسبة 75.4 بالمئة إلى 84.34 مليار ين حيث انخفضت الصادرات بنسبة 45.4 بالمئة إلى 524.35 مليار ين في حين انخفضت الواردات بنسبة 28.8 بالمئة إلى 440.01 مليار ين