الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

إطلالتان على النشر والشعر الإماراتي

إطلالتان على النشر والشعر الإماراتي
20 مارس 2018 22:08
باريس (الاتحاد) نظم جناح الشارقة في معرض باريس للكتاب، مساء أمس الأول، وفي إطار فعاليات اختيار الإمارة ضيفاً مميزاً، فعاليتين ثقافيتين، الأولى فتحت النقاش حول آليات التسويق للكتاب تناولت سؤال «الكتاب الأكثر مبيعاً»، والثانية أخذت الجمهور إلى الشعر الإماراتي المعاصر، مع ثلاث تجارب شعرية من أجيال مختلفة. وجاءت الفعالية الأولى، تحت عنوان «كتاب شهير» قدمتها الروائية أسماء الزرعوني، مؤكدة أن الكثير من المتغيرات تؤثر على عالم النشر وتزيد من رصيد الكتّاب، فاتحة باب النقاش حول إشكالية: ما الذي يجعل كتاباً ما أكثر شهرة؟ وعن ماذا يبحث القارئ الإماراتي في الأدب، هل يبحث عن الرواية أو الشعر أو القصة؟ من جهتها، أوضحت الروائية إيمان يوسف أنها لا تكتب لجمهور محدد، وأن أسلوبها لا يبحث عن قارئ نموذجي في رأسها، مشيرة إلى أنها لا تخضع أياً من أعمالها لذائقة محددة، انطلاقاً من إيمانها بأن «الأدب صنيعة صاحبه». أما الروائي والقاص علي الحميري، الذي يجمع في رصيده ثلاثة أعمال روائية، وتسع مجموعات قصصية، فأكد أن لا شيء يعلو على معيار وحيد في جعل كتاب ما راسخاً وله حضور، ألا وهو الجودة، موضحاً: «جودة الكتاب تفرض حضوره في كل زمان ومكان. وهذا لا يعني أن ظاهرة الكتاب الأكثر شهرة لا تلتزم بهذا المعيار». واستهل الروائي سعيد البادي، حديثه بالإشارة إلى أن القارئ واعٍ ومتطلب، ولم تعد تنطلي عليه خدع التسويق الباهرة، مشيراً إلى أن القارئ لا يكتفي فقط بالمحتوى، فهو يهتم أيضاً بالشكل والخط ونوعية الورق، وهذه عوامل تساهم في إنجاح الكتاب وانتشاره. ومن عالم الرواية والنشر إلى عالم الشعر، أطلت ثلاثة أصوات شعرية متنوعة التجربة، على جمهور الجناح، في أمسية بعنوان «آفاق النظم» قدمتها الشاعرة الهنوف محمد، معرّفة بالشعر الإماراتي وتجربته العميقة والمتجذرة في النظم والكتابة الشعرية العمودية والنثرية واستهل الأمسية الشاعر علي الشعالي، الذي قرأ قصيدة بعنوان: «اعوجاج». وألقت الشاعرة عائشة البوسميط، قصيدة بعنوان «لبنان». وبدوره، ألقى الشاعر طلال سالم مجموعة من قصائده، استهلها بقصيدة «لا وصول».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©