الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصحة»: أجهزة لكشف الأدوية المغشوشة في 7 ثوانٍ

«الصحة»: أجهزة لكشف الأدوية المغشوشة في 7 ثوانٍ
10 ابريل 2017 13:58
سامي عبد الرؤوف (دبي) أدخلت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، خمسة أجهزة جديدة بحجم الهاتف النقال للكشف عن الأدوية المقلدة والمغشوشة، بالتعاون مع شركة سرفيية الفرنسية للأدوية، لتكون أول دفعة من الأجهزة يتم تزويد مفتشي الوزارة الصيدلانيين بها لاستخدامها، ويتم توفير 7 أجهزة أخرى قبل نهاية العام ليصل العدد إلى 12 جهازاً. وأعلنت الوزارة، أمس، أن الشركات العالمية للأدوية الموجودة بالدولة تستثمر 20 مليار درهم سنوياً في الدواء والبحث العلمي والمخازن اللوجستية والمكاتب العلمية، لافتة إلى أن القيمة السوقية لاستيراد الأدوية في الدولة وصل العام الماضي إلى 14.1 مليار درهم بنسبة زيادة قدرها 58,4% مقارنة بعام 2015، الذي بلغ 8.9 مليار درهم، وهي أعلى نسبة نمو بين عامين القيمة السوقية لاستيراد الأدوية. وأكدت الوزارة، أن دولة الإمارات خالية من الأدوية المغشوشة في المستشفيات والصيدليات الحكومية والخاصة، طوال السنوات الثلاث الماضية، حيث لم يتم التبليغ عن أدوية مغشوشة، كما أن الحملات التفتيشية لم تكتشف عن وجود أدوية مغشوشة. وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تنظيم مؤتمر الإمارات العالمي الثاني لمكافحة تزييف المنتجات الطبية، في الأول والثاني من شهر مايو المقبل، بالتعاون مع شركة سرفيية للأدوية، وبمشاركة 11 منظمة عالمية. ويقام المؤتمر، برعاية معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، بحضور أكثر من 1000 طبيب وصيدلاني من دول العالم كافة، ويتناول المؤتمر البرامج الخاصة بمكافحة الغش الدوائي وتطوير خطط وفرق العمل على المستوى الإقليمي والمستويات الدولية. وقال الدكتور أمين بن حسين الأميري وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص، في المؤتمر الصحفي الذي عقد في ديوان الوزارة بدبي، للإعلان عن تنظيم المؤتمر: «أجهزة الكشف عن الأدوية المغشوشة الجديدة، سيتم استخدامها من قبل المفتشين على الصيدليات إضافة إلى المفتشين الموجودين عبر منافذ الدولة مع الجهات المعنية». وأشار إلى أن هذه النوعية من الأجهزة تعد الأحدث عالمياً في كشف غش الدواء، وضمان عدم وصول الأدوية المقلدة للمرضى والمستهلكين؛ لأنها تشكل خطورة بالغة على حياة الناس. وأوضح أن مؤتمر الإمارات العالمي الثاني لمكافحة تزييف المنتجات الطبية، يسلط الضوء على ماهية الأدوية المزيفة ودور الصيدلاني في الكشف والتحكم والإبلاغ عن التزييف الدوائي. وعن السوق الدوائي بالإمارات، أكد الأميري، أن سوق دولة الإمارات يعتبر من أكبر وأقوى أسواق المنطقة، حيث توجد مكاتب تمثيلية داخل الدولة، لأكثر من 95% من شركات الأدوية العالمية، ويوجد 54 مكتباً علمياً لهذه الشركات بالدولة، متوقعاً أن يصل عدد المكاتب العلمية الدوائية في الدولة إلى 75 مكتباً بحلول 2020. من جهتها، ذكرت الدكتورة رقية البستكي، مديرة إدارة الدواء بالوزارة أن الوزارة وضعت جملة من المعايير والاشتراطات التي تضمن خلو الدولة من الأدوية المغشوشة، وتمتد هذه الاشتراطات إلى الأدوية المعاد تصديرها من الدولة إلى دول أخرى. وأضاف «لا بد أن يكون الدواء المراد إعادة تصديره مسجلاً بدولة الإنتاج، أو في دولة الإمارات، أو أن يكون معتمداً من قبل جهات دواء عالمية مثل أميركا وأوروبا، أو أن تقبل الدولة المستوردة لدخول الدواء إليها». ولفتت إلى أن 90% من أدوية الإنترنت مغشوشة ومقلدة مجهولة المصدر، وتعود لشركات وهمية، وفقاً لما أعلنته مؤخراً منظمة الصحة العالمية. وأفادت مديرة إدارة الدواء بوزارة «الصحة»، أن الوزارة تطبق خطة للتعامل مع أدوية المسافرين «الأدوية الشخصية»، حيث تشترط وجود وصفة طبية وتقرير طبي معتمد بالنسبة للأدوية المراقبة، وأن تكون الكمية المسموح بدخولها تكفي المريض لمدة شهر فقط، أما الأدوية العادية وغير المراقبة، فيسمح بدخول كمية تكفي لـ 3 أشهر، شريطة وجود وصفة طبية معتمدة مع المسافر. إلى ذلك، ذكر الدكتور بيير بيريز المدير العام لشركة سرفيية للأدوية بمنطقة الخليج، أن مؤتمر الإمارات العالمي الثاني لمكافحة التزييف الدوائي، يهدف إلى تعزيز الوعي العام حول الأدوية المزيفة، وكذلك تعزيز الإجراءات المتخذة ضد أولئك الذين يقومون بتزييف الأدوية. بدوره، أوضح الدكتور وجدي عبدو، مدير المكتب العلمي والتسجيل في الخليج، بشركة سرفييه للأدوية، أن معظم الأدوية المقلدة وفق لمعلومات شركتهم، تتعلق بأدوية الضعف الجنسي والتخسيس وأدوية الأمراض المزمنة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©