الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«اتصالات» تستثمر 7 مليارات درهم في شبكة الألياف الضوئية

«اتصالات» تستثمر 7 مليارات درهم في شبكة الألياف الضوئية
3 مارس 2011 20:45
(أبوظبي) - استثمرت “اتصالات” نحو 7 مليارات درهم في بناء شبكة الألياف الضوئية والتقنيات التابعة لها في دولة الإمارات، فيما تخطط لضخ مبلغ مماثل في الأعوام المقبلة لتواكب التطورات التقنية المتطورة، بحسب أحمد عبد الكريم جلفار الرئيس التنفيذي للعمليات في المجموعة. وأكد جلفار خلال مشاركته في المنتدى العالمي الثالث للأسواق المالية والذي اختتم أعماله أمس في فندق ياس بأبوظبي أن تطوير الأسواق المالية وتعزيز دورها في الدول أصبح ضرورة ملحة لا غنى عنها لدفع عجلة الاقتصاد العالمي. وأضاف أن الأسواق المالية التي تتبع نظماً مالية فعالة ومدروسة تضمن تخصيص الموارد للقطاعات المنتجة وتساعد في خلق وظائف وفرص جديدة تشجع على النمو الاقتصادي. وقال: بعد الأزمة العالمية المالية الأخيرة، بدأت المخاطر المالية بالانحسار تدريجياً بعد تطوير وتعزيز أدوات الضبط الاقتصادي الجديدة ومساهمة القطاع العام والحكومات في احتواء الأزمة. ورغم هذه التعزيزات، إلا أن بعض الدول المتقدمة والناشئة التي تأثرت بالأزمة المالية ما تزال تعاني عدم الاستقرار المالي، بحسب جلفار. وأضاف جلفار أن قطاع الاتصالات اليوم يلعب دوراً مهما في تأسيس بنية تحتية موثوقة تمكن قطاع الأعمال من العمل بفعالية. وأسهمت “اتصالات” في جعل الإمارات مركزا لنشاط الإنترنت في المنطقة من خلال تطبيق خططها الإستراتيجية لجعل أبوظبي أول عاصمة في العالم تكون مرتبطة بالكامل من خلال شبكة الألياف البصرية بنهاية عام 2010 وأن تغطي هذه الشبكة كامل أنحاء الدولة بنهاية 2011. وبادرت “اتصالات” في تقييم فرص عالمية مختلفة أسهمت بشكل مباشر في توسيع المؤسسة واقتناء آخر ما توصلت إليه التكنولوجيات الحديثة والمتطورة. وعلى المستوى العالمي، أكد جلفار ضرورة السعي إلى تطوير المزيد من السياسات والقوانين التي تنظم القطاع المالي. وفي الوقت نفسة ، فإن السياسات الإسعافية في الاقتصاديات المتقدمة والأسس المحفزة نسبيا في بعض الاقتصاديات الناشئة تشجع على تدفقات رؤوس الأموال. واستطاع المنتدى هذا العام أن يجمع كبار الشخصيات وكبار المتحدثين وصناع القرار خلال المنتدى السنوي للأسواق المالية العالمية وللعام الثالث على التوالي ينجح في تلبية احتياجات المستثمرين والعملاء. ومن جهته، قال احمد بن علي نائب رئيس أول في مؤسسة اتصالات المركز الرئيسي إن الموسسة تخطط للدخول إلى عدة أسواق جديدة في البلدان الناشئة في أفريقيا وآسيا. وفيما يخص صفقة استحواذ اتصالات على 46% من أسهم “زين”، انتهت المؤسسة من جمع المعلومات وحالياً تقوم بتحليلها ودراستها ومناقشتها والمرحلة النهائية ستكون بعرضها على مجلس إدارة المؤسسة للبت فيها. واشار إلى أن مؤسسة “اتصالات” ضمن 6 شركات تأهلت للمنافسة على رخصة هاتف محمول جديدة في السوق السورية، وأنها بانتظار الاحالة من السلطات السورية المتخصصة، والتي ستختار واحدة من الشركات المتأهلة. وأوضح ابن علي أن مؤسسة اتصالات تملك سيولة كافية للتمويل، ولكنها اذا كانت بحاجة لمزيد من السيولة فستقوم بطرح سندات ضمن برنامج السندات الذي اعتمدته مؤخراً. من جهته، قال مايكل تومالين الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الوطني إن أبوظبي أصبحت اليوم مركزا اقتصاديا في ظل عمليات التطوير المستمرة للاداء الحكومي وتحسين البيئة الاستثمارية والتقليل من الروتين والعمل على تنويع مصادر الدخل وتنويع الاقتصاد. وأوضح أن البنك يتطلع للتوسع أكثر في الأسواق الخارجية وأنه يعمل حالياً على افتتاح مكاتب في شنغهاي وماليزيا، ودول أخرى. إلى ذلك، أكد سري عرار نائب رئيس تنفيذي لخدمات الشركات والاستثمار في مصرف الهلال تحسن الطلب على التمويل في السوق المحلية خلال الشهرين الماضيين. وقال عرار “الملفت للانتباه أنه لم يعد طلبا لتمويل عقارات وان كان هذا النوع من الطلب على التمويل مايزال موجوداً، لكنه طلب لتمويل مشاريع صناعية وتجارية واستثمارية مختلفة، في أبوظبي غالباً”. وأضاف أن هذا التطور من شأنه تعزيز الآمال بسرعة تعافي السوق المحلية من الاثار التي ترتبت على تداعيات الأزمة المالية العالمية. وأشار إلى أن الطلب على التمويل الإسلامي اصبح ينمو بمعدلات أسرع مقارنة مع معدلات نمو الطلب على التمويل التقليدي. وقال إن المصارف الاسلامية استحوذت على حصص كبيرة من الودائع في السوق المحلية خلال العامين الآخيرين، وحققت نمواً في هذا الجانب أكبر بكثير من نسب النمو التي حققتها الودائع لدى المصارف التقليدية. وأضاف أن البنوك العاملة في السوق المحلية أصبحت اليوم في وضع أفضل بعدما اخذت مخصصات كافية خلال العامين الماضيين، وهو الأمر الذي سيقلل الضغط عليها العام الحالي، ويمكنها من العودة للتوسع النسبي في الإقراض. وقدمت عدة شركات وطنية كبرى منها “الاتحاد للطيران” و “الواحة كابيتال” و”القابضة العامة” و”طاقة” وغيرها، نظرة عامة عن حجم ومجالات أعمالها وعن توقعاتها ورؤيتها، مؤكدة أن كل منها يعمل بما ينسجم مع تحقيق أهداف خطة أبوظبي 2030.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©