الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تدعو كوريا الشمالية إلى قراءة الضربة الأميركية في سوريا

واشنطن تدعو كوريا الشمالية إلى قراءة الضربة الأميركية في سوريا
10 ابريل 2017 10:55
واشنطن (وكالات) بعد أقل من 48 ساعة على توجيهها ضربة إلى قاعدة جوية سورية لمعاقبة نظام بشار الأسد على هجوم كيميائي، قررت الولايات المتحدة أمس الأول، عرض عضلاتها في ملف آخر، هو البرنامج النووي الكوري الشمالي. وأعلن الناطق باسم القيادة الأميركية في المحيط الهادي ديف بينام أن حاملة طائرات وأسطولها في طريقهما إلى شبه الجزيرة الكورية، مشيرا بشكل واضح إلى التهديد النووي الكوري الشمالي. وقال بينام إن «القيادة الأميركية في المحيط الهادي أمرت المجموعة الجوية البحرية المنتشرة حول حاملة الطائرات كارل فنسن القتالية بالاستعداد والوجود في غرب المحيط الهادي، وذلك كإجراء احتياطي». وأوضح أن «التهديد الأول في المنطقة لا يزال كوريا الشمالية بسبب برنامجها الصاروخي غير المسؤول والمزعزع للاستقرار والمتهوّر ومواصلتها الأبحاث بغية امتلاك أسلحة نووية». وترى الاستخبارات الأميركية أن كوريا الشمالية يمكن أن تمتلك صاروخا برأس نووي يستطيع ضرب الأراضي الأميركية في أقلّ من عامين. وأجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس والجمعة الماضيين مباحثات مطولة مع نظيره الصيني شي جينبينج في فلوريدا. وطلب منه الضغط على الزعيم الكوري الشمالي ليوقف البرنامج النووي. لكن ترامب هدد قبل ذلك بيونج يانج بالقيام بتحرك أحادي الجانب. ويرى محللون أن الضربات الأميركية لسوريا تشكل في الواقع رسالة واضحة إلى بيونج يانج. من جانبه اعتبر مستشار الأمن القومي الأميركي اتش. آر. ماكماستر أمس أن إرسال الحاملة تدبير «وقائي»، لافتا إلى أن ترامب يدرس «كل الخيارات للقضاء على التهديد» الكوري الشمالي. وسئل ماكماستر في مقابلة مع شبكة فوكس عن أسباب إرسال الحاملة فقال «إنه إجراء وقائي» في مواجهة نظام «منبوذ يملك القدرة النووية». وأضاف أن «الرئيس طلب منهم أن يكونوا مستعدين لمجموعة خيارات لإزالة هذا التهديد الذي يطاول الشعب الأميركي وحلفاءنا». من جهته، رأى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن على بيونج يانج أن تتنبه إلى الضربة الأميركية في سوريا. وقال إن «العبرة التي يمكن أن تستخلصها كل الدول مفادها أن انتهاك القانون الدولي وعدم الوفاء بالالتزامات، وإذا أصبحتم تهديدا للآخرين فإن الولايات المتحدة قد ترد في لحظة معينة». ورفض تيلرسون شائعات عن خطة لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي وقال «لست على علم بأي خطة مماثلة». وأضاف «ليس في نيتنا تغيير نظام كوريا الشمالية. هذا ليس هدفنا، من هنا فإن الأسباب التي تبرر تطوير برنامج نووي في كوريا الشمالية لا تتصف بالصدقية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©