الإمارات تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات غداً

تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة يوم غد الخميس في قصر الثقافة بإمارة الشارقة، باليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار «نعم للرياضة... لا للمخدرات». وأكد المقدم حسن راشد الشامسي مدير إدارة مكافحة المخدرات في الإدارة العامة للأمن الجنائي بوزارة الداخلية أن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والذي يصادف 26 يونيو من كل عام، هو يوم اعتمدته الأمم المتحدة لحث الدول على تكثيف برامجها وحملاتها الإرشادية والتثقيفية في مجال التوعية بالأضرار المختلفة لتعاطي المخدرات وإيصال هذه البرامج لكافة شرائح المجتمع. وأوضح أن احتفال وزارة الداخلية باليوم العالمي لمكافحة المخدرات هو امتداد لخطط وبرامج التوعية التي تنفذها أجهزة مكافحة المخدرات على مدار العام، مشيراً إلى أنه في هذا العام تم اعتماد عبارة «نعم للرياضة.... لا للمخدرات» باعتبار الرياضة هي إحدى الهوايات المهمة لشغل أوقات الفراغ والابتعاد عن السلوكيات المنحرفة وخاصة تعاطي المخدرات. وقال المقدم حسن راشد الشامسي إنه بمناسبة الاحتفال بهذا اليوم ستتم إقامة معارض توعوية في كافة إمارات الدولة وتوزيع «البروشورات» والهدايا التذكارية والنشرات التوعوية التي تهدف إلى نشر الوعي بالأضرار الكبيرة للمخدرات وإيصال هذه الجهود التوعوية إلى كافة أفراد الجمهور. واشار إلى أنه هذه المعارض سوف تقام في المراكز التجارية وسيشارك فيها العديد من الوزارات والمؤسسات وجمعيات النفع العام التي تدعم جهود التوعية في هذا المجال. وذكر أنه سيتم تكريم الشخصيات المجتمعية والمؤسسات والهيئات التي تشارك بفاعلية في دعم جهود أجهزة مكافحة المخدرات، إضافة إلى تكريم الموظفين المتميزين العاملين في أجهزة مكافحة المخدرات بالدولة، وعدد من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة. وثمن مدير إدارة مكافحة المخدرات الجهود والتعاون الذي تبديه كافة الوزارات والمؤسسات والهيئات الاتحادية والمحلية وكافة وسائل الإعلام مع وزارة الداخلية، ومشاركتهم في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات من خلال توجيه رسائل توعوية لكافة أفراد المجتمع باعتبار أن مكافحة المخدرات هي مسؤولية مجتمعية تتطلب تضافر كافة الجهود. وأكد المقدم حسن راشد الشامسي أن الفترة الأخيرة شهدت نجاحات متميزة لأجهزة مكافحة المخدرات بالدولة تمثلت في إحباط إدخال كميات كبيرة من المخدرات إلى الدولة والقبض على عصابات دولية في مجال تهريب المخدرات، مشيراً إلى ضبط كميات وشحنات كبيرة من المخدرات كانت متجهة إلى دول أخرى. وأوضح أن استراتيجية وزارة الداخلية في مكافحة المخدرات ترتكز على محورين أساسيين هما خفض العرض والطلب على المخدرات. واشار إلى أن ذلك يأتي من خلال تشديد إجراءات التفتيش في المنافذ المختلفة وتنويع مصادر الحصول على المعلومات محلياً ودولياً وتكثيف عمليات تبادل المعلومات مع الأجهزة المعنية في الدول الأخرى، إضافة إلى الاهتمام باختيار العناصر البشرية المؤهلة والعمل على استمرارية التدريب المتخصص في هذا المجال لرفع مستوى مهارات وقدرات العنصر البشري