الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشيخة فاطمة تحصل على 40 جائزة وميدالية وشهادات تقدير محلية وإقليمية ودولية

24 يونيو 2009 01:47
حققت المبادرات الإنسانية التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية مردودا متميزا على المستويين المحلي والخارجي. وشهدت الحركة النسائية في دولة الإمارات عقب تأسيس الاتحاد النسائي العام عام 1975 تطورا كبيرا وضع المرأة في صدارة اهتمامات الدولة وصولا إلى كوادر نسائية إماراتية مسلحة بالعلم والمعرفة والوعي الاجتماعي، تشارك بفعالية في عمليات التنمية الشاملة، فيما شهد عام 2006 إنشاء مؤسسة التنمية الأسرية التي تتولى رئاستها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لرعاية وتنمية الأسرة بوجه عام والمرأة والطفل بوجه خاص اجتماعيا وثقافيا. وتجلت مبادرات سموها في مجال رعاية شؤون المرأة الإماراتية حيث نالت حقها في التعليم والعمل محققة إنجازات عديدة، فتبوأت أعلى المراتب وصولا إلى قاضية وإلى وزيرة في الحكومة ونائبة في المجلس الوطني الاتحادي، بينما أحدث تقدمها بالدعم الذي أولته لها سمو الشيخة فاطمة سمعة طيبة على الصعيدين العربي والدولي، فيما اقتدت بها مؤسسات نسوية عديدة. شهادات وأوسمة حصلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على أربعين جائزة وميدالية وشهادات تقدير محلية وإقليمية ودولية لجهودها وإسهاماتها البارزة في مجال العمل الخيري والإنساني، حيث حصلت سموها على الصعيد المحلي على لقب « أم الإمارات» في احتفالات حاشدة عام 2005 بمناسبة عيد الأم تكريما واحتفاء بأمومتها وإنجازاتها في خدمة الوطن ومنحها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة جائزة الإنجاز الثقافي والإنساني خلال شهر مايو عام 2005، ومنحها سموه جائزة الشارقة للعمل التطوعي خلال شهر ديسمبر 2005 . وخلال فعاليات مهرجان دبي وأسبوع مفاجآت العودة للمدارس تم اختيار سموها، الشخصية النسائية التعليمية يوم الثالث من شهر أغسطس عام 2002، ومنحت المواطنات المشاركات في الحملة الوطنية الرابعة لسيدات الأعمال ومعرض « مبدعة» عام 2006 هدية تذكارية لسموها تقديرا للدعم الكبير الذي تقدمه للمواطنات اللائي يمارسن من منازلهن أعمالا وأنشطة تجارية وخدمية من خلال برنامج «مبدعة» الذي أطلقه مجلس سيدات أعمال أبوظبي بداية عام 2006 ، مارست المواطنات من خلاله أكثر من 19 نشاطا تجاريا و خدميا من منازلهن . وكرمت سموها ستاً من منظمات الأمم المتحدة تقديرا لجهودها في دعم قضايا المرأة ومحو الأمية ورعاية الطفولة والمعاقين والمسنين والأيتام وذلك في احتفال أقيم في أبوظبي يوم 18 أغسطس عام 1997. وشهدت سموها يوم 22 أبريل عام 2007 حفل تكريم منظمة الأمم المتحدة في قصر الإمارات في أبوظبي حيث قدمت أمة العليم علي السوسوة نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة إلى سموها شهادة تقدير المنظمة الدولية، فيما قدمت لسموها الدكتورة هيفاء أبو غزالة المديرة الإقليمية العربية شهادة منحها صندوق الأمم المتحده للمرأة « اليونيفيم» تقديرا لدورها القيادي في دعم قضايا المرأة والأسرة والطفل، وتقديرا لموقفها في تمكين المرأة الإماراتية من المشاركة السياسية، بينما منحت المملكة المغربية سموها « الوسام المحمدي» وهو أعلى وسام يمنح لرؤساء الدول قدمته الأميرة للا حسناء شقيقة العاهل المغربي. ومنحت المجموعة العالمية للقلب التي تضم حوالي 300 بروفيسور وطبيب عالمي من مختلف المراكز الطبية العالمية عام 2007 لسموها جائزة الشخصية الإنسانية العالمية تقديرا لدعمها وحرصها على تخفيف معاناة المرضى المعوزين على مستوى العالم. ومنحت اللجنة العربية الإقليمية للمرشدات التابعة للمكتب العالمي لمرشدات وفتيات الكشافة لسموها درع الوفاء والعطاء خلال فعاليات المؤتمر العربي الإقليمي الثامن عشر الذي عقد في تونس يوم 20 مايو عام 2007، كونها القائدة الأولى وراعية الحركة الإرشادية في دولة الإمارات. وقلدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم 4 أبريل عام 2001، سموها شعار المفوضية الذهبي الذي يمنح للشخصيات البارزة عالميا في مجال إغاثة اللاجئين، حيث تبرعت سموها بمبلغ مليون درهم، فيما أطلقت سموها مبادرة إنشاء صندوق المرأة اللاجئة يوم 12 مارس عام 2000. ومنحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» سموها يوم الثاني من شهر ديسمبر عام 1999 ميدالية « ماري كوري» الذهبية تقديرا لجهود سموها في مجالات التعليم والتربية ومحو الأمية، فيما اختارتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» عام 2001 شخصية راعية للطفولة . ومنح فخامة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة سموها عام 2005 «وسام الأثير» وهو أرفع الأوسمة الجزائرية، بينما منحتها جامعة الجزائر شهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، لتكون أول سيدة تنال هذه الشهادة، ومنحتها جامعة الدول العربية عام 2004 جائزة المرأة العربية الأولى والوشاح الأكبر والقلادة الذهبية، وكرمها الاتحاد العربي للمستثمرات عام 2006 حيث منحها درع الاتحاد لدور سموها وحرصها على نجاح المرأة في المجال الاقتصادي. وترأست سموها قمة المرأة الثانية التي استضافتها أبوظبي خلال الفترة من 11 الى 13 نوفمبر الماضي 2008 تحت عنوان «المرأة في مفهوم وقضايا أمن الإنسان، المنظور العربي والدولي» بمشاركة عدد من قرينات القادة العرب ورؤساء اتحادات نسائية عربية حفلت قراراتها وتوصياتها بهموم المرأة العربية بينما تم خلالها إطلاق الاستراتيجية الإعلامية للمرأة العربية بجانب إطلاق مشروع شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©