أبوظبي (الاتحاد)
أكد محمود عطوان، مدرب منتخب البوتشي، أن الإمارات رائدة في رعاية أصحاب الهمم وتعمل على توفير السبل كافة التي من شأنها النهوض بواقع هذه الفئة التي تملك الكثير من الإمكانات والطاقات الكامنة لتقديمها، وذلك من خلال التجمعات الرياضية التدريبية والتنافسية التي تقام على مدار العام.
ويرى عطوان الذي يعمل ضمن كوادر الأولمبياد الخاص الإماراتي منذ عام 2006 أن الاهتمام بأصحاب الهمم لا يقتصر على مدن بعينها فهو يشمل الإمارات كافة، التي تشهد تجمعات دورية تسعى إلى الاهتمام بلاعبي الأولمبياد الخاص وتهدف إلى اختيار اللاعبين القادرين على تمثيل الدولة في الألعاب العالمية العام المقبل.
وقال: نحن نتعامل مع ذوي الإعاقة الذهنية، وكأنهم أشخاص طبيعيون لا يعانون أي إشكاليات في عملية التواصل، لكن يجب الأخذ في عين الاعتبار أن لديهم قدرات معينة، إذ لا بد على المدرب أن يتماشى مع هذه القدرات ويعمل على تنميتها وتعزيزها، فهم يحتاجون دائماً إلى الحماس، وتعزيز موقفهم وإشعارهم بالفرح والسعادة، لاعبو الأولمبياد الخاص بالنسبة لي هم مكمن السعادة وهم الفرحة التي أعيشها في كل يوم.
وشدد عطوان على أن لاعبي الأولمبياد الخاص يمتازون بالوضوح والصدق النبيل والصراحة بلا رتوش، ويشعرك العمل معهم بالراحة النفسية الكبيرة، فهم لم تشوههم دروب الحياة.
وأشار عطوان إلى أن رياضة البوتشي تعتمد على الذكاء والإدراك والتصويب المتقن، حيث تسهم في تفجير الطاقات الكامنة لدى اللاعب أو اللاعبة، مشيراً إلى أن هذه اللعبة مفيدة لذوي الإعاقة الذهنية.
وأهدى لاعبو ولاعبات منتخب الإرادة للبوتشي ميدالياتهم التي أحرزوهما في الدورة إلى روح زميلتهم الراحلة شيخة النقبي التي وافتها المنية قبل أيام، معربين عن تعازيهم الحارة لذوي الفقيدة ولأسرة الأولمبياد الخاص الإماراتي.
عدد اليوم
