مبعوث أميركي يغادر كوريا الشمالية محملاً بوثائقها النووية

اختتم دبلوماسي أميركي زيارة إلى بيونج يانج حصل خلالها على وثائق تتعلق ببرنامجها النووي، في إطار الجهود الهادفة إلى تحريك المفاوضات بشأن الكشف عن النشاطات النووية لكوريا الشمالية· وعبر مدير الشؤون الكورية في وزارة الخارجية الأميركية سونج كيم الذي زار كوريا الشمالية على رأس وفد، مركز بانمونجون على الحدود بين الكوريتين أمس عائدا إلى كوريا الجنوبية، ناقلا سبعة صناديق تحوي نحو 18 ألف صفحة من الوثائق المتعلقة بالبرنامج الكوري الشمالي للبلوتونيوم· وردا على سؤال عن مضمون هذه الوثائق، قال كيم ''علينا نقلها وسنرى بعد ذلك''· وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك إن هذه الوثائق ستستخدم للتحقق من إعلان قد تصدره كوريا الشمالية حول نشاطاتها النووية، مضيفا أن الإعلان قد يعرض أيضا على الصين التي تترأس المفاوضات السداسية حول برنامج بيونج يانج النووي· واكد مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في تصريحات بثتها وكالة الانباء يونهاب ان الوثائق هي محاضر لعمل المنشآت النووية الكورية الشمالية وخصوصا مفاعل يونجبيون النووي ومنشآت لمعالجة البلوتونيوم· وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية أمس بيانا يؤكد أن الوثائق التي تسلمتها من كوريا الشمالية توضح بالتفصيل برنامجها للبلوتونيوم المخصب بدرجة تكفي لصنع اسلحة تعود الى عام 1986 وتمثل ''خطوة اولية مهمة'' في الحصول على اعلان كامل عن الانشطة النووية لكوريا الشمالية· وأوضحت أن الوثائق المؤلفة من 18 الف صفحة غطت حوالي ثلاث فترات كبرى عندما كانت تنتج كوريا الشمالية البلوتونيوم لصناعة اسلحة نووية· وقالت ان ''الولايات المتحدة والاطراف الاخرى تواصل حث جمهورية كوريا الشمالية على الوفاء بالتزامها بشأن اصدار اعلان'' عن كامل أنشطتها النووية·