18 مؤسسة بحثية تشارك في تنفيذ شبكة التعاون للعلوم والتكنولوجيا

أكد الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا أمس أهمية فوز مركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب (CERT)، بمنحة بحثية لإنشاء شبكة التعاون للعلوم والتكنولوجيا لدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بمشاركة جهات بحثية مرموقة تمثل 18 دولة خليجية وأوروبية في هذا المشروع البحثي الحيوي. ويهدف المشروع إلى تعزيز الحوار الإقليمي من خلال الجمع بين صانعي السياسات وأصحاب الأعمال في هذه الدول، وتحديد الاهتمامات المشتركة في مجال الأبحاث، ومدة المشروع ثلاث سنوات. وأشار مدير كليات التقنية العليا إلى المشاركة الفعّالة من جانب عدد من الجهات والمراكز الإقليمية والعالمية المرموقة في هذا المشروع حيث ينفذ المركز المشروع بالتعاون مع كل من: الاستشاريين الأوروبيين من اليونان، ومركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب – الإمارات العربية المتحدة، كلية لندن للاقتصاد – المملكة المتحدة، الجمعية العالمية لمجمعات العلوم – إسبانيا، جامعة فيرارا – إيطاليا، جامعة جونكوبنج – السويد، Items International – فرنسا، جمعية الأبحاث والتكنولوجيا هيلاس – اليونان، مجلس عمان للأبحاث – سلطنة عُمان، مجلس التعليم العالي البحريني – البحرين، مؤسسة الكويت لتطوير العلوم – الكويت، جامعة الملك سعود Riyadh Techno Valley – المملكة العربية السعودية، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن – المملكة العربية السعودية، المؤسسة العامة للصناعة – سلطنة عمان، جامعة قطر – قطر، منتدى التطوير السياسي – جمهورية اليمن، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي – جمهورية مصر العربية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي – المغرب. وأوضح كمالي أن مركز التفوق يعتبر شريكاً رئيسياً في الائتلاف القائم بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأوروبية، وهو الائتلاف الذي يضم 18 دولة تعمل في إطار من التعاون المشترك الذي يخدم جهود البحث العلمي بين الجانبين الخليجي والأوروبي، ويعزز من التنسيق فيما بينهم لطرح مشاريع وبرامج بحثية تتناول بالدراسة والتحليل القضايا والمشكلات التي تعاني منها عملية التنمية في الجانبين، مع التركيز على آليات الاستفادة المشتركة من الخبرات والتجارب البحثية والتطبيقية التي يمكن الاستعانة بها في ايجاد حلول لهذه المشكلات بطريقة علمية سليمة. وثمّن كمالي حرص الجهات المشاركة في الائتلاف على نجاح استراتيجية إنشاء الشبكة الخليجية الأوروبية للبحث العلمي وقيام تلك الجهات بتوفير آليات النجاح اللازمة لها من حيث إعداد وتأهيل الكوادر البحثية المتخصصة، وتشكيل فرق العمل ووضع آليات للتنسيق فيما بينهم، وتمويل المشاريع البحثية المرتقبة بما يعود بالنفع على الجانبين، مؤكداً على أن اختيار الائتلاف الخليجي الأوروبي مركز التفوق لإنجاز هذه المهمة العلمية إنما يجسد التميز الذي سجله هذا المركز منذ إنشائه