الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الثقافة» تطلق الدورة الثامنة من جائزة البردة

«الثقافة» تطلق الدورة الثامنة من جائزة البردة
13 ابريل 2010 20:44
أطلقت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أمس، الدورة الثامنة من “جائزة البردة” التي تقام احتفاء بذكرى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مجالات الشعر العربي بشقيه الفصيح والنبطي، والخط العربي التقليدي والخطوط الحديثة، إضافة إلى الزخرفة الكلاسيكية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر وزارة الثقافة بدبي وحضره بلال البدور المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون بالوزارة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، وحاكم غنام منسق عام الجائزة، حيث أعلن البدور عن تطوير بعض الشروط والموضوعات المطروحة وإضافة جوائز تقديرية في فرع الأسلوب التقليدي للخط العربي بالمسابقة وهي ثلاث جوائز قيمة كل منها في بند خط النسخ 15 ألف درهم و”خط النستعليق” ثلاث جوائز تقديرية بنفس القيمة. وبذلك تصل القيمة الإجمالية للجائزة مليوناً و190 ألف درهم. ونوه بلال البدور في بداية المؤتمر الصحفي بالنتائج المبهرة التي حققتها جائزة البردة في الدورات السبع الماضية وما أحدثته من حراك ثقافي وفني وشعري فضلا عن حراك المشاعر الإسلامية تجاه الرسول صلى الله عليه وسلم من الفنانين والشعراء. وأكد البدور أن جائزة البردة تحظى باهتمام خاص من معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع باعتباره من محبي الخط العربي والشعر ونظرا لقناعته بمدى حضور جائزة البردة على المستويين المحلي والعالمي ودورها في إلقاء الضوء على سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لتقتبس الأجيال منها المثال والقدوة في التطور والاعتزاز بالهوية والانتماء لسماحة العقيدة التي جاء بها، إضافة إلى دعم اللغة العربية وفنونها مثل الخط العربي والزخرفة الاسلامية. وقال البدور إن الجائزة شهدت تطويراً مستمرا، بما يحقق الهدف من إطلاقها والمتمثل في العمل على تحفيز الأجيال الناشئة للالتزام بدينها وإدراك واجباتها تجاه عقيدتها ورسالتها الإسلامية، وإيجاد روح التنافس بين المشاركين وتشجيع روح المبادرة والابتكار في بذل المزيد من الجهد والوقت في الاطلاع على سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى تكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين من جميع أنحاء العالم الإسلامي وإبراز الوجه الحضاري للدولة. وتحدث حاكم غنام منسق عام الجائزة عن أفرع الجائزة وشروطها فأشار إلى أن الفروع هي الشعر الفصيح ، والشعر النبطي وفي مجال الخط العربي هناك فرع الأسلوب التقليدي “الكلاسيكي” وفرع الأسلوب الحديث، ويتضمن الاسلوب التقليدي نموذجي خط النسخ وخط “النستعليق”، بينما الفرع الثالث للجائزة هو فرع الزخرفة. وعن أسلوب المشاركة أعلن منسق عام الجائزة أن هناك استمارة اشتراك على موقع الجائزة على شبكة الإنترنت باللغتين العربية والإنجليزية يمكن استكمال بياناتها مع العمل المشارك وفقا لشروط الجائزة. وتتكون لجان التحكيم كالتالي: لجنة تحكيم الأسلوب التقليدي “خط وزخرفة” وهم محمد اغوردرمان ومصطفى أوزجاي ونجاتي من تركيا، وعباس أخوين ومحمد باقر أقاميري من إيران. أما لجنة تحكيم الأسلوب الحديث فتضم الدكتور محمد يوسف والدكتورة نجاة مكي وعبدالرحيم سالم وعبدالقادر الريس من الإمارات. أما لجنة تحكيم الشعر يتم اختيارها حسب مشاركات الشعراء. أما بخصوص الجوائز في فروع المسابقة المختلفة فأشار منسق عام الجائزة إلى أن الفائزين بالمراكز الأولى في فروع المسابقة جميعا سيحصل كل منهم على سبعين ألف درهم، أما المركز الثاني فيحصل كل واحد منهم على خمسين ألف درهم والمركز الثالث جائزته أربعون ألف درهم، والجائزة الرابعة في الخط التقليدي والزخرفة التقليدية تبلغ قيمة كل منها 30 ألف درهم، أما نفس المركز في فئتي الشعر الفصيح والنبطي فجائزة كل منها 20 ألف درهم لكل فئة. والجائزة الخامسة في فرعي أساليب الخط الحديثة والزخرفة التقليدية قيمة كل جائزة 20 ألف درهم. وقد تم تخصيص 3 جوائز تقديرية لكل فرع من فئتي الخط الغرب الأسلوب التقليدي في فرعي النسخ والنستعليق ليكون لكل جائزة تقديرية 15 ألف درهم وهي 6 جوائز مستحدثة في هذا المجال. يذكر أن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أطلقت جائزة البردة منذ العام 2004، الموافق للعام 1425 هجري ، ومنذ ذلك التاريخ فاز بها مشاركون من عدد كبير من الدول العربية والإسلامية فضلا عن فائزين من بعض الدول الغربية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©