إسرائيل تشن حملة اعتقالات وحرق أشجار في الضفة الغربية

اعتقلت قوات البحرية الاسرائيلية امس، اربعة صيادين من عائلة واحدة وسط بحر غزة، بعد ان اعترضت قواربهم وسط بحر غزة ونقلتهم إلى ميناء اسدود الذي تحكم سيطرتها عليه. وقال نزار عياش نقيب الصيادين ان قوات الاحتلال اعترضت «حسكتي مجداف» صغيرتين على متنها اربعة صيادين من عائلة السلطان، كانوا يبحرون شمال القطاع في منطقة السودانية، واعتقلتهم وصادرت قواربهم. واضاف ان المعتقلين هم عدي عبدالباري السلطان، وصدام عبدالباري السلطان، وحسن رمضان السلطان ومحمد نوري السلطان. واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس، اثني عشر فلسطينيا، في مناطق مختلفة من الضفة الغربية. وقالت مصادر اسرائيلية، ان قوات الجيش اعتقلت 12 ممن تسميهم «المطلوبين» في مدن قلقيلية وبيت لحم والخليل. كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس، منزل النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتورة مريم صالح في مدينة البيرة بوسط الضفة الغربية، واعتقلت نجلها بعد أن أجرت حملة تفتيش واسعة. وقالت النائب مريم صالح، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منزلها، الواقع بجوار منزل الرئيس محمود عباس، واعتقلت نجلها صلاح مصلح (20 عاما) وهو طالب في السنة الرابعة في جامعة القدس. وخلال الاقتحام اعتدى جنود الاحتلال على النجل الثاني للدكتورة مريم، وهو المحامي عبدالله مصلح 27 عاما، فيما صادر الاحتلال مجموعة من الوثائق وشهادات الميلاد الخاصة بالعائلة. وفي سياق الانتهاكات اليومية ضد الفلسطينيين، اضرم المستوطنون النار في كرم عنب يعود لعائلة صليبي في قرية صافا، ما تسبب بائتلاف اكثر من 70 شجيرة عنب والعديد من الاشجار المثمرة. كما أحرق مستوطنون من «بيت عين» المقامة على اراضي بلدة بيت امر شمال الخليل، العشرات من الاشجار المثمرة التي تقع بالقرب من المستوطنة. وتوجهت الحملة الشعبية لمقاومة الجدار في بلدة بلعين بدعوى قضائية لدى المحاكم الكندية، ضد شركات كندية تعمل في بناء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية. وقال عبدالله ابو رحمة منسق الحملة الشعبية، ان محكمة مونتريال ستعقد اليوم جلسة خاصة للبحث في هذه الدعوى، معربا عن امله في التجاوب مع عدالة هذه القضية، داعيا الى مقاطعة هذه الشركات