السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

معركة الرقة قريبة وتوقع وصول 100 جندي أميركي لسوريا

معركة الرقة قريبة وتوقع وصول 100 جندي أميركي لسوريا
19 مايو 2016 12:31
عواصم (وكالات) أكدت مصادر في المعارضة السورية أمس، أن معركة الرقة باتت قريبة جدا، مع تحركات للتحالف الدولي واجتماعات مع قيادات في المعارضة، مع توقع وصول 100 جندي أميركي قريباً. في حين شنت طائرات روسية وسورية غارات على مواقع عدة في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي، إضافة إلى غاراتها على مدينة حلب، بينما قتل عدد من جنود الجيش السوري وجرح آخرين في اللاذقية الساحلية. في حين أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عن تفاؤله بإمكانية استئناف محادثات السلام السورية المعلقة، إلا أنه شدد على ضرورة عقدها «في أقرب وقت» لتجنب فقدان الزخم. وقال مصدر خاص للجان التنسيق بين المعارضة السورية والتحالف الدولي أمس، إن رئيس الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم الذي وصل صباح أمس الأول، إلى منزله في مدينة كوباني (عين العرب) شمال شرق حلب وسط تشديد أمني، اجتمع ظهر اليوم نفسه مع وفد عسكري من التحالف الدولي في مركز القيادة قرب معمل الإسمنت في قرية خراب عشق جنوب شرق كوباني. وأكد المصدر أن الاجتماع استهدف بدء معركة ضد تنظيم «داعش» في محافظة الرقة، مشيراً إلى احتمال وصول 100 جندي أميركي في وقت لاحق. وكان مسلم قد وصل فجر أمس الأول، إلى مطار القامشلي الواقع تحت سيطرة قوات بشار الأسد. وكان مسلم قال الشهر الماضي، إن «قوات سوريا الديمقراطية» تستعد مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن، لتحرير الرقة، مشيراً إلى ضرورة انضمام سكان الرقة العرب إلى «سوريا الديمقراطية» التي تضم بين 40 و50 ألف مقاتل. من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان شنت طائرات روسية وسورية غارات على مواقع عدة في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي، إضافة إلى غاراتها على مدينة حلب. وقال ناشطون إن غارات جوية على مدينة الرستن وقرية الزارة في ريف حمص الشمالي، أوقعت 13 قتيلاً من عائلة واحدة بينهم 8 أطفال، وعدد من الجرحى. وأفاد أن طائرات روسية وسورية شنت عدة غارات على مواقع المعارضة المسلحة في بلدة حربنفسه بريف حماة الجنوبي. وقال إن غارات للنظام وأخرى روسية شنت على مخيم حندرات وطريق الكاستيلو شمال مدينة حلب وبلدتي حيان وحريتان بريفها الشمالي. وقالت شبكة «سوريا مباشر» إن الطيران المروحي قصف مخيم خان الشيخ وطريق السلام الدولي في الغوطة الغربية بريف دمشق بأكثر من ثلاثين برميلاً متفجراً. وجاءت الغارات منذ ساعات الصباح الباكر بعد فشل قوات النظام السوري أمس الأول في عملية مباغتة شنتها على أطراف مخيم خان الشيخ وأوتوستراد السلام، محاولة السيطرة على مواقع استراتيجية في المنطقة، إلا أن مقاومة المعارضة المسلحة حالت دون ذلك وكبدتها خسائر عديدة في الأرواح والعتاد. وكثفت طائرات النظام غاراتها على المنازل السكنية في المخيم ومنطقة البساتين، موقعة العديد من القتلى والجرحى، إلى جانب تدميرها المشفى الطبي الوحيد فيه. كما شنت قوات النظام أكثر من عشر غارات على بلدات جنوب الغوطة الشرقية منذ الصباح، في ظل اشتباكات عنيفة بين كتائب المعارضة وقوات النظام التي تسعى للسيطرة على المنطقة. وحاولت قوات النظام السوري ومليشيات الدفاع الوطني المساندة لها فجر أمس، التقدم على محور الحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية، وسط قصف جوي ومدفعي مكثف استهدف محاور الاشتباك.وأفادت مصادر بمقتل عدد من جنود الجيش السوري وجرح آخرين في اللاذقية، إضافة إلى آخرين كانوا رفقتهم من الميليشيات المساندة، إثر محاولتهم التسلل إلى تلة الحدادة في ريف ?&rlmاللاذقية التي تسيطر عليها المعارضة السورية. من جهة أخرى نفذ التحالف الدولي ست ضربات قرب ثلاث مدن في سوريا وقصفت خمس وحدات تكتيكية ودمرت ثلاث مركبات ومركزاً للقيادة والسيطرة وموقعاً قتالياً. وفي شأن متصل، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن بلاده «مستمرة في جهودها في مكافحة الإرهاب ميدانيا مع مواصلة العمل لحل الأزمة ومتابعة المحادثات في جنيف». سياسياً، أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أمس، عن تفاؤله بإمكانية استئناف محادثات السلام السورية المعلقة، إلا أنه شدد على ضرورة عقدها «في أقرب وقت». وجاءت تصريحات دي ميستورا غداة فشل المحادثات بين الدول الكبرى حول النزاع السوري في فيينا بتحقيق أي اختراق واضح لحل الأزمة المستمرة منذ خمس سنوات. ورغم إخفاق المجموعة الدولية لدعم سوريا، في تحديد موعد جديد لاستئناف محادثات السلام السورية، إلا أن دي ميستورا أصر على أن «هناك أملاً» بمعزل عن التقدم البطيء. وقال أمام الصحفيين في فيينا :«أشعر براحة كافية لأوضح للشعب السوري والمجتمع الدولي أنه يمكننا إعادة إطلاق المحادثات، لأنه من الواضح أن ليس هناك حل عسكري». وأضاف :«لكن نحن في حاجة إلى القيام بذلك في أقرب وقت، ليس في وقت متأخر، وإلا سنفقد الزخم». وأوضح أن على المفاوضين أن «يأخذوا بعين الاعتبار» أن شهر رمضان سيبدأ بحلول 6 يونيو. إدخال مساعدات إلى حرستا السورية لأول مرة منذ 4 أعوام عواصم (وكالات) تمكن الصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري أمس، من إدخال مساعدات إلى ضاحية حرستا المحاصرة في دمشق، للمرة الأولى منذ أربعة أعوام. فيما أكد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، استعداده لإسقاط المساعدات، مشيراً إلى أن هذا الحل يجب أن يكون الملاذ الأخير. وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر بافل كشيشيك، في بيان أمس، إن قافلة شاحنات تم تنظيمها بالاشتراك مع الأمم المتحدة نقلت أغذية وأدوات للنظافة الشخصية وأدوية، موجهة لكامل سكان حرستا البالغ عددهم نحو 10 آلاف شخص. وتقع حرستا بمنطقة الغوطة الشرقية شرق دمشق وتخضع لسيطرة مقاتلي المعارضة، وهي واحدة من عدة مناطق حول العاصمة السورية تحاصرها القوات الحكومية. من جهته، رحبت المنظمة الدولية بجهود المجتمعين في فيينا لإنجاح عمليات إيصال المساعدات إلى المحاصرين في سوريا، مشددة على جاهزية طواقمها لتنفيذ المهام الإنسانية الهادفة إلى فك الحصار عن العائلات المحاصرة منذ أشهر. كما أكدت على التزامها بالعمل مع الأطراف كافة لضمان نجاح مهامها. من جهتها، أصدرت الهيئة العليا للمفاوضات بيانا شددت فيه على ضرورة الإسراع بإسقاط المواد الغذائية إلى المدن المحاصرة عبر الطائرات، وفق ما جاء في بيان فيينا في حال استمرار النظام بمنع وصول المساعدات، وأعلنت التزامها بالحل السياسي. القضاء اللبناني يطالب بإعدام 106 أشخاص بينهم سوريون بيروت (أ ف ب) أصدرت قاضية التحقيق اللبناني، أمس، قراراً اتهامياً طالبت فيه بالإعدام لـ106 أشخاص غالبيتهم لبنانيون وسوريون، بينهم زعيم «جبهة النصرة» في منطقة القلمون، على خلفية معارك مع الجيش اللبناني صيف 2014 في شرق البلاد. وطلبت قاضية التحقيق العسكري اللبناني نجاة أبو شقرا، بإعدام هؤلاء المتهمين، وهم 73 سوريا و32 لبنانيا وفلسطيني واحد، وبينهم 77 موقوفا و29 هاربا. ومن المتهمين، زعيم «جبهة النصرة» في منطقة القلمون جمال حسين زينية المعروف باسم «أبو مالك التلي» الفار من العدالة، والموقوفان «عماد جمعة» والذي اندلعت المواجهات في أغسطس 2014 إثر توقيفه، و«بلال ميقاتي» المشتبه بذبحه جنديين لبنانيين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©