11 مايو 2008 02:13
يعتمد كثير من الناس على الوجبات التي تعدها المطاعم بشكل شبه يومي·· فهذا طالب جامعي يخرج الساعة السادسة مساء من الكلية ويذهب إلى المطعم لأخذ ساندويتش يسد به جوعه، وهذا عامل يذهب إلى المخبز لأخذ أرغفة الخبز للغداء· حتى إن أقل الناس اعتمادا على المطاعم لا يمر أسبوع إلا ويتناول طعام إحدى وجباته الرئيسية من المطعم، ما بين المعجنات والمشاوي والوجبات السريعة·
وبغض النظر عن مدى الاستفادة من أكل المطاعم، إلا أنه من الضروري اعتبار الاشتراطات الصحية ومدى توافرها في المطاعم خاصة تلك التي تكون غالبا بعيدة عن أعين مفتشي البلدية·
كما أنه من الضروري مراقبة مدى اهتمام أصحابها بطرق النظافة في غسل الخضار وأدوات الطبخ ومكان الطبخ وهو أهم شيء، إلا أن هناك عددا من أصحاب المطاعم من ماتت ضمائرهم وأصبحوا فقط يتاجرون ولا يهمهم إذا كان الأكل نظيفا أم لا· ولا يهمهم سوى تحقيق الربح من الزبائن بأقل التكاليف·
وكثرت المخالفات الصحية التي يرتكبها عمال المطاعم، وكان آخرها وليس الأخيرة التي تشرتها الصحف قبل أيام قيام صاحب أحد المطاعم في رأس الخيمة بتحويل حمام الموظفين إلى مطحنة صغيرة للأرز قبل خبزه وتقديمه لزبائن المطعم، إلى جانب ضبط قيام بعض العاملين بتذويب اللحوم الفاسدة في أماكن لا تطابق للشروط المعمول بها وغيرها من المخالفات التي لو شاهدها وسمع الناس بها لما أكلوا من المطاعم أبدا·
لذلك نطالب الجهات المتخصصة بكثيف حملات المراقبة وتشديد العقوبات على أصحاب المطاعم المخالفة بسحب الرخصة وإغلاق المطعم·
جمال عادل
عدد اليوم
