الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجيش الليبي يطرد «داعش» من 3 قرى شرق طرابلس

الجيش الليبي يطرد «داعش» من 3 قرى شرق طرابلس
19 مايو 2016 01:09
طرابلس، بنغازي (وكالات) أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص، التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الأمم المتحدة، أن قوات الجيش الليبي والكتائب المساندة لها أحكمت سيطرتها بالكامل على مناطق «أبو قرين» و«الوشكة» و«وادي زمزم» في مدينة مصراته شرق طرابلس. وذكرت وكالة الأنباء الليبية (وال)، أمس الأربعاء، أن هذه القوات لا تزال تطارد بقايا فلول ما يعرف بتنظيم (داعش) بالمنطقة. وقال المكتب الإعلامي لغرفة عمليات البنيان المرصوص: إن سلاح الجو الليبي ساند تقدم هذه القوات بضربات جوية على آليات المجموعات الإرهابية. وأضاف أنه قتل في هذه العمليات سبعة عسكريين من قوات الجيش، منهم ضابط برتبة عقيد من سرية الهندسة والمتخصص في نزع الألغام. وسيطر تنظيم (داعش) على المناطق الثلاث، بعد أن خرج التنظيم من قاعدته في سرت وتمدد غرباً. وتقع هذه المناطق في منطقة استراتيجية قرب الساحل عند الطريق الرئيس الذي يربط الشرق الليبي بغربه، ومدينة مصراتة بمدينة سرت وبالجنوب الليبي أيضاً. من جانب آخر، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية في تقرير نشرته، أمس الأربعاء، تنظيم داعش بإعدام 49 شخصاً في مدينة سرت منذ دخوله إليها في فبراير 2015، معتبرة أن هذه الإعدامات تشكل «جريمة حرب». وقالت المنظمة في تقريرها إن عمليات الإعدام الـ49 التي نفذها التنظيم شملت «قطع الرقاب وإطلاق النار»، مضيفة أن بين من أعدموا مقاتلين أسرى ومعارضين سياسيين «وأناساً اتهمهم داعش بالتجسس والسحر والشعوذة وإهانة الذات الإلهية». وأوضحت هيومن رايتس ووتش في التقرير المؤلف من 41 صفحة أنها تحدث إلى 45 شخصاً من سكان سرت (450 كلم شرق طرابلس) السابقين والحاليين، التقت بعضهم في مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس)، وأجرت مقابلات مع آخرين عبر الهاتف والبريد الإلكتروني. وتحدث سكان سرت عن «مشاهد» مرعبة مثل قطع الرؤوس في الشارع، ومشاهدة جثث في ملابس برتقالية صلبت على مرأى من الناس، وخطف الرجال من منازلهم ليلاً على أيدي مسلحين ملثمين. وقال السكان: إن «شرطة الآداب» التي يطلق عليها التنظيم اسم «الحسبة» تقوم بتهديد الرجال «وتفرض عليهم الغرامات، وتجلدهم بسبب التدخين والاستماع للموسيقى أو لأنهم لم يفرضوا على زوجاتهم وأخواتهم لبس عباءات فضفاضة». كما تقود الشرطة الرجال والأطفال في سرت إلى المساجد للصلاة والتعليم الديني الإجباري، بحسب ما أفاد السكان. وقالت أحلام (30 عاماً)، التي أتت إلى مصراتة للعلاج من طارئ صحي قبل أن تعود إلى مدينتها «الحياة في سرت لا تطاق. الجميع يعيشون في رعب.إنهم يقتلون الأبرياء، ولا توجد متاجر ولا مستشفيات ولا أطباء ولا ممرضون ولا دواء». وتابعت: «يوجد جواسيس في كل الشوارع. أغلب الناس غادروا، ولكننا عالقون. ليس لدينا ما يكفي من المال لنغادر». وقالت هيومن رايتس ووتش: إن الإعدامات التي نفذها التنظيم في سرت تشكل «جريمة حرب قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية»، معتبرة أنه «في الوقت الذي يتركز فيه انتباه العالم على الفظائع في سوريا والعراق، تنجو داعش بجرائمها في ليبيا». تحطم مقاتلة حكومية ومصرع أحد طياريها بنغازي (وكالات) تحطمت صباح أمس الأربعاء طائرة حربية مقاتلة من طراز «ميغ 21»، على مهبط قاعدة جمال عبدالناصر الجوية بمدينة طبرق. وقال رئيس أركان سلاح الجو اللواء ركن صقر الجروشي إن الطائرة الحربية كانت في مهمة تدريبية داخل القاعدة، وسقطت وتحطمت على المهبط بسبب خلل فني. وأضاف الجروشي أن العقيد طيار محمد ربيع مصطفى (64 عاماً) لقي مصرعه أثناء محاولته القفز من الطائرة قبل ارتطامها بالأرض، بينما نجا النقيب طيار عبدالقادر علي محمد بعد أن قفز من الطائرة، ونقل إلى مركز طبرق الطبي وحالته الصحية مستقرة ولا يزال تحت الملاحظة. وأكد الجروشي أن لجنة شكلت للتحقيق في حادثة سقوط الطائرة لتقديم تقرير إلى رئاسة أركان القوات الجوية، مرجحاً أن يكون سبب سقوط الطائرة خللاً داخل المحرك. حفتر: مهمتي دحر الإرهابيين «والإخوان» طرابلس (د ب أ) قال القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر إن حصول حكومة الوفاق الوطني على الثقة من مجلس النواب أمر لا يعنيه، معتبرا قرارات المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني «حبرا على ورق ولا تخصني»، مشددا على أن ما يهمه هو «فرض الأمن والاستقرار في ليبيا». وأضاف حفتر في حديث لقناة «ليبيا الحدث» نقل موقع بوابة الوسط مقتطفات منها الليلة قبل الماضية: «لم أسمع بتأسيس حكومة في ظل الإرهاب، ولن تفلح هذه الحكومة». وقال إن قرار تشكيل الحرس الرئاسي لحماية المنافذ البرية والبحرية والحيوية «هي قرارات كعدمها تماما ولا تخصنا لا من بعيد ولا من قريب». وأشار حفتر إلى أنه لا علاقة له بالحوار السياسي وأن ما يهمه هو «فرض الأمن والاستقرار وتخليص ليبيا من الإرهابيين والإخوان المسلمين». وقال إنه يطمح إلى القضاء على الإرهاب لأنه «لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية في ظل إرهاب المليشيات» وأن «الديمقراطية لابد أن تمر عبر أجيال حتى تترسخ لأنها ثقافة ممارسة في الحياة اليومية، وعلى الشعب الليبي أن يكون واعيا بممارسة الديمقراطية بطريقة صحيحة، وأنا أومن بها لأني عشتها 25 سنة في الغرب». وشدد حفتر على أن ليبيا «لن تكون إلا دولة مدنية ولن تحكم عسكريا، والديكتاتورية لن تعود إلى ليبيا، ونحن نريد أن يعود الجيش إلى وضعه الطبيعي، وبدون الجيش لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية في ظل عدم الاستقرار والفوضى والمليشيات». دعم أفريقي لحكومة الوفاق روما (أ ف ب) أعلنت الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي أمس الأربعاء أن أفريقيا تدعم حكومة الوفاق الوطني الليبية، وترحب باستعداد الدول الكبرى تسليحها لمواجهة تنظيم داعش. وقال وزير الخارجية التشادي موسى فكي محمد الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي عند افتتاح أول مؤتمر بين إيطاليا وأفريقيا أمس الأربعاء في روما بمشاركة حوالي 40 دولة من القارة الأفريقية، «الوضع في ليبيا يستحق كل انتباهنا. هذا البلد في طريقه إلى التحول لملاذ للإرهاب». وأضاف «نوجه دعوة إلى تحقيق السلام والوئام الوطني في هذا البلد ونهنئ بتنصيب حكومة الوفاق الوطني». وتابع وزير خارجية تشاد «نرحب بالقرارات الشجاعة التي اتخذت في فيينا» في إشارة إلى قرار القوى الكبرى ودول جوار ليبيا خلال اجتماعها الاثنين في العاصمة النمساوية بدعم تسليح حكومة الوفاق الوطني في طرابلس. وتفرض الأمم المتحدة حظراً على تصدير الأسلحة إلى ليبيا منذ عام 2011 مع انطلاق الانتفاضة الشعبية ضد نظام معمر القذافي. لكن القوى الكبرى ودول الجوار الليبي أعلنت الاثنين في اجتماع فيينا الذي ضم 25 دولة وهيئة دولية تأييدها رفع حظر الأسلحة هذا إنما لمصلحة حكومة الوفاق فقط. من جهته أكد وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني أن أفريقيا تشكل «رهاناً استراتيجياً» لبلاده لكنه حذر من المبالغة بـ«التفاؤل». وقال «هناك الكثير من التحديات والمخاطر، بدءاً بالإرهاب». وأكد أن المشروع الإيطالي لتقديم مساعدات من الاتحاد الأوروبي للقارة الأفريقية يحظى «بتوافق واسع» داخل الاتحاد وهناك «العديد من الأطراف الأفريقية التي تؤيده». وأوضح وزير الخارجية الإيطالي أنه يجري العمل من أجل التوصل خلال القمة الأوروبية المرتقبة في يونيو إلى «رزمة قرارات» ملموسة مع «مشاريع محددة في سبع إلى ثماني دول أفريقية، هي الأكثر تضرراً من ظاهرة الهجرة». تبدد توقعات بلقاء بين السراج وعقيلة صالح بالقاهرة القاهرة (وكالات) لم يحصل اللقاء المرتقب بين فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية، وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب، رغم جهود الوساطة المصرية. ونفى مكتب رئيس مجلس النواب الليبي، ما تردد بشأن الاجتماع الموعود، وعقيلة صالح نقل عنه قوله: «إن اللقاء إذا انعقد سيكون في طبرق وليس في القاهرة». وكانت مصادر مقربة من مجلس النواب الليبي قالت في وقت سابق، إن لقاء سيعقد بالقاهرة، أمس الأربعاء، يجمع بين رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق. وأفادت المصادر بأن اللقاء المزمع عقده جاء بوساطة مصرية لتقريب وجهات النظر على خلفية احتداد المواقف بين الطرفين إثر نتائج «مؤتمر فيينا» يوم أمس الأول، الذي أعلنت خلاله قوى كبرى تأييدها لحكومة الوفاق بصفتها الجهة الشرعية في البلاد، القرار الذي اعتبره عقيلة زيادة من الشقاق داخل البلاد. وبحسب ذات المصادر، فإن اللقاء المرتقب جاء بناء على طلب المجتمعين بـفيينا من مصر للعب دور في التقريب بين المجلس الرئاسي ومجلس النواب. وكان طارق الجروشي، عضو مجلس النواب، كشف في تصريح لــ«بوابة الوسط» الليبية عن «ترتيبات تجري لمحاولة عقد لقاء قريب يجمع بين رئيس المجلس المستشار عقيلة صالح، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©