تغيرت ملامحه، واقشعر بدنه، وسمح لمشاعره أن تنسكب دموعا عندما وجد أحمد الظاهري نفسه بين أحضان ساحة وقرية تراثية في قصر الحصن، أقدم وأكثر المباني شهرة في أبوظبي، حيث بدأت قصة الإمارة والدولة من هذا المكان وستظل ماثلةً على جدرانه. تجول الظاهري في ساحته التي صممت على الطراز القديم لترجعه إلى مراحل عبر الزمن الذي وصفه بالجميل، إذ عانق المكان كل مفردات الغنى والموروث الثقافي والحضاري، فهنا كانت طفولته وآثار خطواته الأولى، وهنا شب وترعرع، مثلت تفاصيله جزءا من قلبه وعقله معا، إذ نجحت القرية في ترجمة كل بيئات أبوظبي وجسدت أربعة مظاهر حياتية للإمارة. ضمن احتفالات الإمارة بمرور 250 عاماً على إنشاء قصر الحصن والتي انطلقت أمس وتستمر لغاية 9 مارس الجاري.
لقراءة المزيد، الرجاء "الضغط هنا"