أطلقت وزارة الصحة بالتعاون مع “سانوفي أفنتيس الخليج “ برنامجاً تعليمياً حول أفضل الممارسات الإكلينيكية في مجال الرعاية الصحية، حيث بدأت البرنامج بدورة تدريبية استمرت لمدة يومين تناولت المعايير الخاصة بالممارسات الجيدة في مجال الأبحاث السريرية.
وقال الدكتور أمين حسين الأميري المدير التنفيذي لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص في وزارة الصحة عقب افتتاح الدورة إن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الوزارة المتواصلة لرفع مستوى الرعاية الصحية في الدولة من خلال التدريب والتعليم الطبي المستمر الذي توليه الوزارة رعاية خاصة تنفيذاً لتوجيهات معالي الدكتور حنيف حسن علي وزير الصحة.
وأضاف أن هذه الدورة تعتبر جزءاً من برنامج استراتيجي مدته ثلاث سنوات يهدف إلى تعزيز دور الوزارة في مجال التعليم الطبي، لافتا إلى أن برامج التعليم الطبي المستمر من هذا النوع والترتيب الجيد تحظى باعتماد دولي ومحلي، حيث يحصل المشاركون فيها عند اكتمالها بنجاح، على شهادة دبلوم معترف بها عالمياً.
وشهدت دورة الممارسات السريرية الجيدة حضور أكثر من 200 طبيب وصيدلاني وممرض ومنسق للتجارب السريرية من عدد من الجهات والهيئات الصحية المحلية ووزارة الصحة.
وتعتبر الممارسات السريرية الجيدة معيارا دوليا أخلاقيا وعلميا حول الجودة، تم وضعه لرصد وتصميم وإجراء وتسجيل وتحليل وتقديم التقارير الخاصة بالتجارب السريرية التي تتعلق بالبشر. ويعتبر الالتزام بهذه المعايير أمرا واجبا وإلزاميا في جميع التجارب السريرية التي سيتم إجراؤها في الدولة.
وذكر الأميري أنه على الرغم من البرنامج يعتبر الأول الذي يتم تنظيمه في هذا المجال، إلا أنه يمثل الخطوة الأهم لإرساء أسس الممارسات السريرية الجيدة في دولة الإمارات، حيث يعرِّف المتخصصين في مجال الرعاية الصحية، بمستوى الانضباط الذي يتعين الالتزام به لتنفيذ المنهجية الملائمة لإجراء التجارب السريرية”.
وتتمثل أهداف الدورة التمهيدية لبرنامج الممارسات السريرية الجيدة في تعريف المشاركين بالغرض من الممارسات السريرية الجيدة وتاريخها وتطورها؛ وأهمية الموافقة المسبقة فيما يتعلق بعملية البحث السريري.
عدد اليوم
