أم عائشة خلعت طب الأسنان كرمى لعين الإكسسوارات

مصممة إكسسوارات تتميز تصاميمها بأناقة فائقة لتجعل من الأساور والقلائد والخواتم أغنية تتغنى بالمرأة والأنوثة، ولتشكل من كل قطعة تصممها حكاية تأمل وعناق للطبيعة· قدمت مجموعة من الإكسسوارات لترضي حواء في كل الأعمار، فجاءت تصاميمها متنوعة بين أشكال حديثة محلاة بالأحجار الكريمة مرة، أو بحبات كريستال ''سواروفسكي'' مرة أخرى، وفي كل ذلك تسعى لأن تعطي لكل قطعة ثراءها وغناها· حكايتها بدأت منذ فترة طويلة وبالصدفة، فقد كانت تساعد إحدى قريباتها في تصميم بعض الإكسسوارات محاولة التفنن في إحدى القطع، ومنذ تلك اللحظة ولدت هوايتها التي لم تتوقع لها هذا النجاح· وعلى الرغم من تخصصها في مجال ''طب الأسنان'' إلا أن بريق الإكسسوار والخرز الملون تغلب على بريق الطب وجذبها إلى عالمه· حول تطور هوايتها تقول أم عائشة: ''تطورت هواية تصميم الإكسسوارات بداخلي إلى أن قررت ترجمتها على أرض الواقع، فاخترت تصميم الإكسسوار والحلي، باعتباره مجالا غير منتشر، وأنا بطبعي أحب التحدي والتميز لذلك وقع اختياري على هذه الهواية''· كل من يرى إكسسوارات أم عائشة يشعر بالتميز في التصميم وهذا ما تؤكده قائلة: إنني أعمل بيدي وبمفردي دون أن يساعدني أحد، وقد يتطلب تصميم وتنفيذ إكسسوار معين من يوم إلى شهر وذلك حسب نوع الإكسسوار والمواد الداخلة في تركيبه، ومعظم الخامات التي أستعملها هي ''كريستال سواروفسكي'' الذي يعتبر من أجمل الإكسسوارات المطلوبة من قبل الفتيات، كما أستخدم الأحجار الكريمة بأشكالها المختلفة· وعن التصاميم والأفكار التي تقوم بتنفيذها تؤكد ''أم عائشة'' أن معظم تصاميمها من الذاكرة ومن الخيال، فهي تترجم كل ما يتراءى أمام عينيها أو يخطر ببالها من أفكار على الورق ومن ثم تقوم بتنفيذها، ولا تنظر إلى عملها كمهنة أو مشروع تجاري بل تعتبره هواية تتمنى أن تنميها وتشارك في الكثير من المعارض التي تقام في الدولة أو خارجها· ما يميز إكسسواراتها - كما تقول- أنها مصنوعة يدوياً بالكامل ولهذا تتسم بالجمال وتعمر أكثر وتحمل قيمة فنية تتعدى فترة الموضة·