الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات أمن وأمان وتنوع وحققت معجزة تنموية في ثلاثين عاماً

الإمارات أمن وأمان وتنوع وحققت معجزة تنموية في ثلاثين عاماً
19 مايو 2016 11:24
دينا مصطفى (أبوظبي) أكد مارك جيسل، رئيس المركز الثقافي البريطاني في الإمارات، أنه يعيش في الإمارات منذ 3 أعوام، وعاش من قبلها في الأردن، وبالتالي فهو يعيش في الشرق الأوسط منذ مدة ليست بقصيرة، ويعرف جيداً ثقافة الإمارات. وأعرب عن إعجابه بتنوع المجتمع الإماراتي، وجنسياته ولغاته المختلفة التي وصفها بمشهد كرنفالي جميل. وذكر مارك أنه قرأ كثيراً عن الإمارات، ليتعرف إليها، وهو سعيد بالفرصة الكبيرة التي منحتها له الإمارات ليعيش على أرضها. وقال: «إن ما حدث في الإمارات في الثلاثين عاماً الأخيرة يعد معجزة بكل المقاييس، فلا أحد كان يتوقع أن تصعد الإمارات بسرعة البرق في هذه المدة القصيرة». الثقافة الإماراتية متميزة وأضاف أنه من خلال عمله كرئيس للمركز الثقافي البريطاني في الإمارات اختلط بالعديد من الثقافات، خاصة الإماراتية، والتي وجدها ثقافة مميزة وفريدة، وذهب إلى العديد من الأنشطة، والمجالس، والأفراح، ولديه العديد من الأصدقاء المواطنين، وعرف سبب تقدم الإمارات، وتطورها. وذكر أن القواعد والمؤسسات الاقتصادية في أبوظبي قوية وتتنامى بثبات، وقد قرأ كثيراً عن هذه المؤسسات حتى يفهم طبيعة إمارة أبوظبي التي يعيش فيها سعيداً، ويرى أنها إمارة جميلة، آمنة وعائلية. وأشار إلى أن عائلته أحبت أبوظبي، وتراها المكان الأمثل لقضاء أوقات ممتعة، خاصةً أن أبناءه في المرحلة الثانوية، ولديهم حياتهم الخاصة، وأماكن معينة يفضلون الذهاب إليها، فهم يمارسون الرياضة كالجولف والسباحة، وأكد أن الأمان الموجود في أبوظبي من أفضل مميزاتها. تحول استثنائي وأضاف أنه يذهب إلى دبي مرتين أسبوعياً، ولكن عائلته تقيم في أبوظبي، وأكد أن لكل من أبوظبي ودبي مميزات متفردة، فدبي مدينة عالمية، اقتصادية، ترفيهية، رائعة لقضاء الإجازات، وأبوظبي مدينة عائلية، آمنة، متنوعة. وأكد أن التحول الجذري الذي حدث في أبوظبي في الأعوام الأخيرة، كان استثنائياً، فكل شيء متوافر هنا وأكثر مما تطلب. قال: «إنه يستمتع بالحركة الانسيابية للمرور في أبوظبي، وليس مضطراً للسير على الطريق السريع، كل مرة يذهب فيها من مكان إلى آخر». وقال: «إن أبوظبي لكونها جزيرة ترى المياه من كل ناحية، وهذه متعة كبيرة يحظى بها كل من يعيش في أبوظبي، فأينما ذهبت ترى اللون الأزرق». عمق الروابط وقال جيسل: «إن المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة تتمتعان بعلاقات وروابط قوية وطويلة الأمد يتم تعزيزها من خلال الروابط الفردية القوية بين الإماراتيين والمملكة المتحدة عبر التحاقهم بالمؤسسات الأكاديمية فيها. ولذا يسعى المركز الثقافي البريطاني لإنشاء (شبكة خريجي المملكة المتحدة) في الإمارات، ويرغب المركز الثقافي البريطاني في التواصل مع أي شخص عمل أو درس في المملكة المتحدة للانضمام إلى مجموعة الخريجين». وأضاف جيسل أن المركز الثقافي البريطاني مهمته الأولى توصيل المعلومات المهمة لمن يودون مواصلة دراستهم في بريطانيا، ولذلك يقومون بالعمل مع الشباب في المجالات كافة، مثل العلوم والآداب والتعليم، لدعمهم في الوصول إلى اقتصاد مستدام قائم على، وهو يعد أولوية للإمارات، ويقوم المركز الثقافي البريطاني بأنشطته كافة، من خلال تعاون قائم بين مؤسسات بريطانية وإماراتية. وقال: «هناك كل عام حوالي 3300 طالب من المواطنين والمقيمين يسافرون إلى المملكة المتحدة لمواصلة دراستهم، نصفهم مواطنون إماراتيون. يذهبون للدراسة في انجلترا، ولكنهم يفقدون الاتصال بهم بعد عودتهم، ومن هنا جاءت فكرة شبكة خريجي المملكة المتحدة التي منحتنا الفرصة للتواصل مع أبناء الإمارات، وطرح الأفكار والرؤى المختلفة التي تدعم العلاقات بين البلدين، وتلهم الشباب حديثي التخرج الأفكار الإبداعية لمشاريع قد تغير من مستقبلهم». وأكد جيسل أن كل الأنشطة المصاحبة لهذه المبادرة التي بدأت في دبي والآن في أبوظبي تهدف إلى التواصل مع كل من تخرج في الجامعات البريطانية منذ الستينيات والسبعينيات. ورأى أن شبكة خريجي المملكة المتحدة في الإمارات تقدم برنامجاً وستزود أعضاءها بالعديد من الفرص للالتقاء وتبادل الخبرات؛ من أجل التعرف إلى مهنهم وتطويرها، ودعم الخريجين الجدد وإرشادهم، وإلهام الجيل القادم في الإمارات. وقال مارك: «إن نظام التعليم في الإمارات قفز قفزات كبيرة في السنوات الماضية ليضمن نظاماً مميزاً للمواطنين والمقيمين، يساعد على تنمية ثقافاتهم وتوسعة مداركهم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©