الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عز فتح الله: امنح أولادك الصدق والقوة ليكونوا قياديين

عز فتح الله: امنح أولادك الصدق والقوة ليكونوا قياديين
22 يونيو 2009 23:44
انتشرت مكاتب الاستشارات النفسية في جميع أنحاء العالم، كما انتشرت كتب تطوير الذات بشكل ملفت للانتباه في الآونة الأخيرة، لتحفيز الهمم وصقل المهارات ودعوة للتميز والتألق وخلق التفرد في طرح الأفكار الإيجابية والتخلص من الأفكار السلبية وغيرها من المصطلحات والأمثلة التي تشحن الفرد وتزوده بطاقة خلاقة ليصنع المستحيل، أو فقط لخلق التوازن في الحياة أحياناً. وأصبحت دورات تطوير الذات في بعض البلدان العربية موضعاً للإقبال أكثر من المناهج الدراسية، وهي تقام للموظفين في جميع الدوائر الحكومية وغيرها ولطلاب الجامعات، لكن لماذا تحتاج الغالبية العظمى لدورات في تطوير الذات؟ ولماذا يتم إغفالها في المراحل الأولى من العمر؟ لماذا لا يلقن الناس مهارات أولية في أعمار صغيرة؟ خاصة أنَّ من شبّ على شيء شاب عليه. هذا ما يجيب عنه عز عبده فتح الله، أستاذ باحث في التنمية الإنسانية والأمور الاجتماعية والإسلامية وهو يبدأ حديثه بأسئلة: هل يصلح هذا؟ نترك أطفالنا أعواماً وأعواماً، تمر سنون كثيرة ونحن نقدم لهم كل أنواع الترفيه وكل ما يحتاجون إليه، يكفي الطفل فقط أن يبكي أو يصرخ لتتحقق له كل مطالبه، بالنسبة له منهج سهل وبسيط: أبكي وأصرخ ثم أحصل على كل ما أريد. هو منهج سهل أيضا بالنسبة لنا، تم تدريبنا عليه من قبل الأطفال، فلا نهتم بالطفل أو الفتى حتى يصرخ، فإن صرخ في لحظة ما وجب تنفيذ ما يريد سريعاً، حتى لا يعكر صفو حياتنا بهذا الصراخ، إنه منهج سهل وبسيط ومريح لكلا الطرفين، ولكن هل هذه هي التربية الصحيحة؟ هل هكذا ننشئ أطفالنا حتى إذا صار الفتى شاباً ورجلاً يافعاً قلنا له نريدك أن تكون مديراً عظيماً، وقلنا له أنت الآن قائد قد بنا سفينة الحياة نريدك مبدعاً، وهو طوال عمره تدرب أكثر ما تدرب على كيف يبدع الشكوى والصراخ حتى تجاب مطالبه بأقصى سرعة، فهل توجد أسس صحيحة للتربية غير أسس النصائح والخطوات الاستراتيجية التي ربما تصيب وربما لا تصيب؟ هل يوجد منهج عملي يشجع أساس التربية الصحيحة؟ أقول نعم وبكل إصرار، وقبل أن ندخل في هذا المنهج لإصلاح طريقتنا في التربية لا بد أن نعي جيداً حقائق مهمة جداً، يأخذ أبناؤنا منا الكثير: نحن من يختار أسماءهم، أيضاً ملابسهم وطريقة اللباس، طعامهم الذي يحبونه أو يرفضونه، نحن من يطهوه ويختاره لهم، فهؤلاء الأطفال باختصار يتم تشكيلهم كما نريد نحن، ولا تظن أن الطفل الذي يبكي، يبكي ويشتكي ويصرخ لأن هذه طبيعته، لا بل هو يبكي ويصرخ لأنَّ أهله علموه أنَّ هذا هو الأسلوب الذي تجاب به مطالبه بشكل سريع وكامل، هؤلاء الأطفال يتشربون منا أسلوبنا الذي نريده نحن تماماً، من أعماقنا نريد منهم أن يكفوا عن الصراخ لنستمتع بمشاهدة شيء ما، أو نجري مكالمة معينة، أو حتى نفكر أو نكتب شيئاً ما. الصدق أو الكذب الذي بداخلنا ينتقل إلى الطفل، هؤلاء الأطفال يشعرون جيدا بحقيقة ما نريد وليس بما نقول، وهنا خطورة أن نقول أو نعلن شيئاً، وفي ضمائرنا نريد غيره، الأطفال لديهم حساسية واضحة ومشاعر راقية يستطيعون فهم هذا والشعور به، بل وترجمته أيضاً، من هنا يظهر لنا أننا يجب أن نكون صادقين جداً مع أطفالنا، يجب أن نكون مهتمين جداً بأبنائنا لأن الصدق الذي بداخلنا ينتقل إليهم، كما أنَّ التضارب في الأقوال والأفعال ينتقل إليهم، ويفهمون جيداً حقيقة هذا التضارب، وانظر للأب الذي يريد لابنه أن يكون عظيماً قائداً بارعاً، وهو يتركه ولا يهتم بتربيته، أي طفل هو ذلك الولد ؟ وأي قائد تظن أنه سيكون؟ كذلك الأم التي تترك بنتها لمربية أو خادمة لتربيها، هل تشعر هذه الفتاة بمشاعر المربية وتحللها وتصل لما بداخل هذه الخادمة من مشاعر صدق أو كذب؟ حرَّم الله الكذب لمصلحتنا ولمصلحة أبنائنا، وجعل الصادقين يحصلون على النتائج الصحيحة التي يريدونها بوضوح وصدق مع أنفسهم ومع أطفالهم، الابن يحمل من أبيه الاسم والصفات الشكلية والجنسية، وهذه كلها أشياء مادية يحملها الابن من أبيه، ولكن أهم ما يحمله الابن هو الصفات التي يغرسها فيه الأب سواء أراد الأب هذا أم لا، وكذلك الأم فالتجاهل وعدم المبالاة والإهمال هي صفات قد يحملها الابن رغماً عن الأب، لأن هذه الصفات هي أسلوب الأب ومنهجه في الحياة، سيعرفه الابن ويتعبه حتى إن حاول الأب إخفاءه أو التصنع بغيره. فما هو الحل إذن ؟ قد يقول لك كثيرون السر في تنمية مهارات التعامل مع الأبناء كما ينصح الكثيرون، وأقول لك إنك مهما حاولت فى هذا فلن يجدي، لأنك مهما حاولت التحايل بشيء غير واقعي على الطفل كمهارتك في الكلام أو مهارتك في السماع فلن يكون هذا أبداً مساويا لقيمة أب صادق وأم صادقة يهتمون بتربية أبنائهم. مهما كانت مهارتك في احتواء المشكلات فإنَّ قدرة الطفل على أن يصل لحقيقة مشاعرك قدرة وهبها الله له وهي الفطرة التي يولد بها، كل مولود مهما كانت مهارات الاستماع والتحدث لن تكون ذات فائدة إن كان الأب والأم يقولون شيئاً، أو يفعلون شيئاً لمجرد إسكات الطفل أو التخلص من إزعاجه والتنعم بالراحة بعيداً عن إزعاج هذا الطفل. مهما كانت ثقتك بنفسك فإن عدم الصدق مع الأبناء يأتي بشيء عجيب جداً وهو أن هؤلاء الأطفال يهزون ويختبرون ثقتك بنفسك، وهو الأمر العجيب جداً! وتستطيع أن تلاحظه بنفسك، في حالة عدم الصدق مع الأطفال وعدم الاهتمام الصحيح بهم ينتج عنه في المقابل رد فعل قوي وعنيف ومحبط جداً للوالدين، فتجد الوالد صاحب المكانة الاجتماعية والمالية، حين يخرج مع ابنه يعامله هذا الولد بطريقة لا يقبلها شخص عادي بسيط، تجد الطفل يتعامل مع والده بأسلوب الإهانة أو الصراخ، أو الأعجب منهما وهو أسلوب الأمر، طفل صغير يأمر أباه بصوت عال أمام الناس ويصرخ: أريد هذا الآن، على الرغم من مكانة الأب وربما شهرته وربما إمكانياته المالية أيضاً. انقلبت الآية أصبح الابن يربي أباه، من أين يأتي هذا؟ وما هو سببه؟ السبب في هذا هو الأب نفسه، إذ إنَّ الوالد ربما لا يربي ابنه ولا يعرف الكثير عن أساليب التربية الصحيحة، بل أصبحت النتيجة أنَّ الابن هو الذي يربي أباه، أصبح الولد هو الذي يروض والده، وهذه النتيجة خطيرة ومهمة جداً، فعندما يتخلى الآباء عن تربية أبنائهم، تجد أنَّ زمام الأمور أصبح بيد الأبناء.. هم من يروضون آباءهم، من هنا يجب أن نتنبه إلى أهمية تربية الأبناء بصورة صحيحة وفعالة، وهذا لا يتأتى إلا بالعمل الدؤوب وتحمل مسؤولية تربية الأبناء بأنفسنا، هذه المهمة تحديداً لا يمكن أن نوكلها إلى آخرين، وإلا حينها سيصبح هؤلاء الأبناء تبعاً لهؤلاء المربين، مطيعين لهم وسيتشربون منهم كل صفاتهم، ولن يأخذوا شيئاً من صفات الأب والأم، إلا بقدر ما قاموا بتربيته، وحل مشكلات التربية ينبع من صلاح المربي ويزداد من رغبة الوالدين في إصلاح حال أبنائهم ويصعب أن يصلح حال الأبناء إذا كان حال الآباء غير صالح، هذه الحقيقة يجب أن تكون ظاهرةً أمامنا جميعاً حتى نربي أبناءنا ونجعلهم فعلاً قادة وصالحين في المستقبل يستحيل أن يربي أب أو أم لا يعرفون أساليب التربية يستحيل أن يخدع الآباء أو الأمهات أبناءهم بمهارات لا تنبع من أعماق هذين الأبوين هذه هي الحقيقة، وربما يكون هذا هو سبب الكثير من المشاكل التي تحدث في الأسر اليوم، بسبب أن الأب والأم يريدان أن يكون الأبناء على تربية وخلق بدون أن يتحملا تبعات هذه التربية ومسؤولياتها، وكذلك يوجد رفض طبيعي من الأبناء بأن يتم تربيتهم بدون منهج تربية ينبع بصدق من أعماق الآباء والأبناء هذه هي مشكلتنا الحقيقية لن أقول لك اتبع أساليب حديثة في التربية، لأن أهم أسلوب للتربية ينبع منك أنت، انظر ماذا يقول لنا الله سبحانه: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سديداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) منهج عظيم وعجيب من رب العالمين قبل أن تبدأ التربية يجب أن تكون أنت على تقوى من الله على صدق في كل حالك على صدق مع الله وعلى صدق مع أبنائك فلا تفعل لهم شيئا لا يرضي الله ولا تشتري لهم شيئا يبعدهم عن الحق فقط لأنك تريد أن تلهيهم عنك بل يجب أن يكون كل ما تفعله وتقوله لأبنائك هو ما تريده ويجب أن يكون كل ما تفعله وتقوله لأبنائك هو مرضٍ لله رب العالمين، ويجب أن يكون ما تقوله يهدف لشيء واضح محدد يجب أن تعرف ما هي نتيجة وأثر ما تقوله لأبنائك، ويكون هذا سبب قولك هذا الشيء بهذا بأجمل وأرقى أسلوب يرضى عنه الله سبحانه، انظر أيضا لهذه الحقيقة المبهرة يقول لنا الله سبحانه: ( رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا). نعم هذه هي الحقيقة بأنَّ ما في نفسك يجب أن يكون صالحاً لأن الله يعلمه ويجازي به وأفضل جزاء يجازيك به الله هو في أبنائك، وخير جزاء أن يكون ما في نفسك من صلاح كالنور الذي يشع لأبنائك وينتقل إليهم بصراحة نستطيع أن نضع هنا مئات بل آلاف من الوصفات التربوية لتربية وتقويم الأبناء ولكنني آثرت هنا أن أضع لك الحقيقة واضحةً جليةً الحل السريع والسهل والقريب جداً أن تكون أنت صالحاً في أفعالك وتكون قدوة عملية لأبنائك، لأنَّ التعليم بالقدوة واكتساب الصفات من الوسط المحيط هو شيء غريزي في الإنسان وهو شيء طبيعي جعله الله فيه باكتساب الصفات ممن حوله، لهذا قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كل مولود يولد على الفطرة) والفطرة هي قدرة الإنسان على الفهم والتعلم والشعور بالآخرين والنقل والتعلم عنهم واكتساب صفاتهم وعاداتهم، وتجدها أصفى وأنقى ما يمكن, هذه الفطرة في الطفل، لهذا فإنَّ أول خطوات التربية الصحيحة وأهمها على الإطلاق أن تكون أنت صالحاً في نفسك، أن تكون أنت من أعماقك صالحاً وتريد الخير لهؤلاء الأبناء، انظر إلى البيوت التي تخرب والبيوت التي تهدم وللشباب الذين يعقون آباءهم. وانظر من طرف آخر لقول الله رب العالمين (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ). مهارات التفكير الإبداعي «هلا بالصيف».. ورشة لألعاب الذكاء وتحفيز المهارات أبو ظبي(الاتحاد) - تغرس رأسها بين كتفيها، تنكب على لعبة من المكعبات على الطاولة أمامها، لا تأبه بما يدور حولها، منشغلة بتركيب أجزاء لعبة ليست كباقي اللعب، تتبع خطواتها من خارطة ترشدها لاستكمال عناصرها، ظبية خالد عمرها لا يتجاوز سنها 9 سنوات، لكنها تستطيع فك رموز هذه اللعبة المعقدة، تقول عن ذلك: أعجبتني كثيراً هذه اللعبة، وإن كانت في بداية الأمر معقدة بالنسبة لي، لكن رغبت في التحدي كما ساعدتني معلمتي على إتباع خطواتها بجدية، فتعلمتها وأصبحت أنجزها بكل سهولة، ومن المهارات التي تعلمت من خلالها الصبر والتحدي والقوة والتركيز والفوز في النهاية، كما أني أحب أن أنجز عملاً مميزاً. تحفيز الذكاء ورشة التفكير الإبداعي وألعاب الذكاء من بين الورش الكثيرة والمتعددة التي تنتشر في جنبات مدرسة التنمية الأسرية، ضمن فعاليات «هلا بالصيف» التي يبرمجها المركز الصيفي التابع لمؤسسة التنمية الأسرية، وتنوعت هذه الألعاب لتناسب جميع أعمار المشاركات، وتهدف إلى تنمية الذكاء وتحفيز مهارات التفكير، وإلى تعويده على التفكير السريع، ودراسة الحلول لاختيار الحل الأمثل والأسرع للعبة، هذا حسب المشرفة على الطالبات المنخرطات في لعبة الذكاء، زهرة صالح مدربة ألعاب ذكاء تخصص في مجال الألعاب التربوية والتفكير الذكي، حيث تقول: من بين التعريفات للتفكير الإبداعي أنَّه نشاط عقلي مركب وهادف توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول، أو التوصل إلى نتائج أصلية لم تكن معروفة في السابق، وبذلك فإنَّ هذه الورشات التي تبرمج ضمن فعاليات «هلا بالصيف» في مدرسة التنمية الأسرية تعتمد على كثير من الأقسام المهمة الهادفة التي تضع نصب أعينها التميز وتطوير مهارات الطالبات، ومن بين هذه الأقسام ورشة ألعاب الذكاء حيث يتوافر في القسم أكثر من لعبة. حيث نبدأ من المراحل السهلة، ونعلمهم تصاعدياً، ومن خلال تجربتنا في هذه الورشة التي تمر علينا فيها الطالبات بشكل دوري، فإنَّ مستويات الذكاء تختلف من طالبة لأخرى، وذلك حسب السن من جهة وحسب الفرد وتكوينه من جهة ثانية، وبالتالي فنحن نعمل على جمع كل مجموعة تتميز بذكاء معين ضمن مجموعة، ونتعامل مع كل منها حسب القدرات الفكرية، وسنقدم جوائز في آخر مراحل الدورة. هناك فئات من الصغار لها ألعاب معينة عبارة عن مكعبات يتم تركيبها، وهناك الكبار الذين يتعاطون مع اللعبة بكثير من الإصرار بحيث نعلمهم الصبر وإعادة المحاولة وعدم اليأس ونبث فيهم روح التعاون والاستمرارية في تطوير قدراتهم الفكرية، حتى يصل بعض الطالبات إلى مراحل متقدمة من اللعبة، وهي لعبة تنمي المهارات والذكاء والتفكير، وهذه دورات تمر بها كل الطالبات بشكل دوري، ويبقى الهدف الأساسي هو تنمية المهارات عند الطالبات لتوسيع خيالهم، والوصول للحل والإصرار، وتعليمهم تذوق طعم الفوز والانتصار. التعليم في الصغر بدورها فاطمة فيصل، المشرفة الثانية بنفس القسم (لعبة الذكاء)، تقول: إنَّ لمرحلة تنمية مهارات الطفل مراحل ومستويات حسب الأعمار وحسب المستويات الدراسية، ففي هذا الفصل هناك ألعاب معقدة للكبار تختبر قدرتهم على التفكير وتعلمهم الصبر والقوة، وهناك ألعاب سهلة نوعاً ما تختص بالصغار وتعلمهم المبادئ الأولية للتفكير، حيث نكتشف من خلال اللعب مستويات متعددة في الذكاء، ونحن نهدف من خلال هذه الألعاب إلى تحفيز القدرات الفكرية للمشاركين وتطويرها، لأنَّ كل شيء يتطور بالتدريب والمنافسة والإرادة، والتعليم في الصغر كالنقش على الحجر وكلما تم تطوير مهارات الطفل وهو صغير فإنه يتعامل مستقبلاً مع كل شيء بمنطق التحدي وضرورة تحقيق الفوز.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©