الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

17 قتيلاً بقصف صالة إنترنت بريف الرقة

17 قتيلاً بقصف صالة إنترنت بريف الرقة
9 ابريل 2017 11:39
دمشق (وكالات) لقي 17 شخصاً حتفهم بينهم أربعة أطفال وأصيب آخرون بجروح حالة بعضهم حرجة في قصف لطائرات التحالف على بلدة هنيدة في ريف الرقة الغربي. وقال محمد العجيلي من أهالي البلدة، إن طائرات التحالف الدولي قصفت صالة لتقديم خدمة الإنترنت في البلدة ما أدى إلى مقتل 17 شخصًا وإصابة 12 آخرين بجروح ودمار المبنى بالكامل. وأشار إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب خطورة حالة بعض الجرحى وعدم وجود مستشفيات ومراكز طبية تقدم لهم العلاج اللازم. ويلجأ سكان محافظة الرقة والمناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش لصالات الإنترنت بسبب قطع الاتصالات الهاتفية عن تلك المناطق ومنع تنظيم داعش استخدام الإنترنت، إلا ضمن مراكز محددة لتسهل عملية المراقبة خوفاً من تسريب أخبار أو صور عن المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم. يأتي القصف بعد نحو أسبوعين من قيام القوات الأميركية بعملية إنزال جوي في المنطقة. ونفذت طائرات التحالف الدولي عدة غارات على مدينة الطبقة في محافظة الرقة معقل تنظيم داعش سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى. ويشهد ريف محافظة الرقة الغربي معارك بين تنظيم داعش وقوات سورية الديمقراطية (قسد) شرق مدينة الطبقة 50 كم غرب مدينة الرقة سقط خلالها قتلى وجرحى. وتقع هنيدة على بعد 25 كيلومترا غرب مدينة الرقة، التي تشكل هدفاً لعملية عسكرية واسعة تشنها قوات سوريا الديمقراطية، وهي ائتلاف فصائل كردية وعربية تدعمه واشنطن. وغرق خمسة أطفال سوريين وسيدتان بعد انقلاب قارب صغير كان يقلهم خلال محاولتهم عبور نهر الفرات في ريف الرقة الغربي. وقالت مصادر محلية في بلدة دبسي عفان في ريف الرقة الغربي إن خمسة أطفال وسيدتين غرقوا خلال محاولتهم عبور بحيرة الأسد من قرية شعب الذكر غرب مدينة الرقة للتوجه إلى ضفة نهر الفرات الشمالية، هرباً من قصف طائرات التحالف الدولي للقرية التي يسيطر عليها تنظيم (داعش). وأضافت المصادر أن «أحد رعاة الأغنام شاهد القارب وهو يغرق في مياه البحيرة بسبب الرياح العاتية فأبلغ سكان القرية الذين توجهوا إلى مكان غرق القارب وانتشلوا جثث الأطفال والنساء. ويعتمد سكان محافظة الرقة على القوارب النهرية في التنقل بين ضفتي نهر الفرات بعد تدمير الجسور من قبل طائرات التحالف الدولي. ولقيت سورية حتفها وأصيب شخص آخر في غارة نفذتها طائرات حربية امس على الحي الشرقي بمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان صحفي، إن الغارة ترافقت مع استهداف الحي بالرشاشات الثقيلة، بالتزامن مع استهداف ريف المدينة الشرقي بالرشاشات. وأشار المرصد إلى أن هذه أول سيدة تقتل بعد هجوم خان شيخون يوم الثلاثاء الماضي، والذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى ويشتبه بأنه كيميائي. ودمرت مقاتلات حربية أحد أقدم مساجد غوطة دمشق الشرقية، إثر قصفه بالصواريخ الفراغية إضافة إلى مقتل طفلين وجرح العشرات. وقال سكان محليون ومركز الدفاع المدني إن المسجد الكبير في المدينة تعرض لغارة جوية بستة صواريخ فراغية، تسببت بدمار كبير في بناء المسجد. كما قتل طفلان وأصيب عشرات المدنيين الذين كانوا في السوق المجاور للمسجد لحظة استهدافه، حيث يقع المسجد ضمن سوق شعبية في المدينة، ويعتبر أحد أهم المساجد في العاصمة دمشق وريفها، إذ يعود بناؤه إلى أكثر من 900 عام. وفي مدينة دوما جددت قوات النظام السوري قصفها المدينة بعد غارات جوية سقط خلالها قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، كما أظهرت صور بثها مركز الدفاع المدني لحظة استهداف فرق الدفاع المدني المتوجهة لإنقاذ المصابين نتيجة القصف. وفي ريف إدلب، قصفت فصائل المعارضة السورية مواقع تابعة للقوات السورية ومليشياتها في بلدتي الفوعة وكفريا رداً على مجزرة خان شيخون. وأكد القائد العسكري في فيلق الشام التابع للجيش الحر قصف مواقع القوات الحكومية باستهداف الثكنات العسكرية داخل البلدتين، بأكثر من عشرين صاروخا، وإصابة مواقع المليشيات التي تقاتل بجانب القوات الحكومية. كما قصف جيش النصر التابع للجيش السوري الحر مطار حماة العسكري بعشرات من صواريخ جراد ردا على هجوم خان شيخون. وأفاد مسؤول سوري بمغادرة المجموعة الأولى من الدفعة الرابعة من مسلحي حي الوعر في مدينة حمص وسط سورية وعائلاتهم إلى مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي. وقال محافظ حمص طلال البرازي إن المجموعة غادرت صباح امس على متن سبع حافلات، مشيرا إلى أنها تضم 312 شخصا بينهم 103 مسلحين باتجاه مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي تحت حماية الشرطة العسكرية السورية والروسية والهلال الأحمر العربي السوري. وتوقع المحافظ أن يخرج أكثر من 1600 شخص بينهم نحو 400 مسلح. وغادر مسلحو حي الوعر على أربع دفعات توجهت ثلاث منها إلى مدينة جرابلس وخرجت واحدة إلى محافظة أدلب شمال غرب سوريا. ويمتد اتفاق المصالحة في حي الوعر، لمدة تتراوح بين 6 و8 أسابيع، يكون الحي في نهايتها خاليا من جميع المظاهر المسلحة بعد إخراج المسلحين الرافضين للاتفاق مع عائلاتهم وتسوية أوضاع المسلحين الباقين. ومن المقرر أن ينتهي خروج المسلحين نهاية شهر أبريل الحالي، وبذلك يسيطر النظام السوري على كل أحياء مدينة حمص بعد اتفاقيات التسوية التي بدأت منذ شهر فبراير عام 2014 وخرج مسلحو أحياء حمص القديمة باتجاه ريف حمص الشمالي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©