السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تسليم 152 من أبناء المواطنات وثائق جنسية الإمارات

تسليم 152 من أبناء المواطنات وثائق جنسية الإمارات
19 مايو 2016 11:15
أبوظبي (الاتحاد) سلّمت شؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بوزارة الداخلية، صباح أمس، وثائق الجنسية الإماراتية لـ152 من أبناء المواطنات، الذين شملهم المرسوم الاتحادي، الصادر عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، وذلك في احتفالية نظمتها الإدارة العامة للجنسية في نادي شؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بأبوظبي. وأكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة، أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، بمنح جنسية الدولة لـ152 من أبناء المواطنات، ممن استوفوا الشروط اللازمة لاكتسابها تؤكد عمق النظرة الثاقبة والرؤية السديدة لقيادة الوطن الدولة، وحرصها على تأمين الاستقرار الأسري، والتأكيد على قيمة التلاحم والتعاضد الاجتماعي الذي يسهم بشكل كبير في نمو المجتمع الإماراتي، وشعور هذه الأسر بالأمان والاستقرار النفسي والاجتماعي. وقال في كلمة بالمناسبة: «لا يسعني إلا أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو رئيس الدولة (حفظه الله)، على هذه المبادرة التي تعكس بوضوح تقدير القيادة الرشيدة الكبير للأم الإماراتية، ولدورها المهم في تنشئة أبنائها على حب الوطن والولاء له والانتماء إليه، لافتاً إلى أن القرار الإنساني الحكيم يعبر عن تفاعل القيادة الرشيدة المتواصل مع هموم المواطنين والمواطنات، ومشكلاتهم والعمل على حلها بأسرع ما يمكن، ويجسد المكانة المتميزة التي تحتلها المرأة الإماراتية في المجتمع. وأضاف: «قيادتنا ماضية بالعمل المنتظم والدؤوب، على توفير سبل الأمن والرخاء للمجتمع، وعلى نحو يضمن استمرارية التقدم والبناء، لتبقى الإمارات نموذجاً يحتذى في الرقي والازدهار، لا على مستوى المنطقة فحسب، بل على مستوى العالم أجمع. وفي ختام كلمته، تقدم اللواء الخييلي بالتهنئة للمستحقين، ودعاهم إلى أن يكونوا مثالاً للمواطنة الصالحة، وأن يحرصوا على سمعة الوطن، وصون عزته، وتعميق الشعور بالانتماء له، وبذل المزيد من الجهود لرد الجميل للقيادة والوطن، فضلاً عن تجسيد ثوابته الثقافية والحضارية، والالتزام بالدستور والأنظمة والقوانين النافذة، ومراعاة الأعراف السائدة والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، وشرع التسامح الحنيف، الذي يتسم به المجتمع الإماراتي. من جانبه، قال العميد سعيد راكان الراشدي مدير عام الجنسية، «صاحب السمو رئيس الدولة، يحمل على عاتقه كل القضايا المتصلة برفاهية وأمن واستقرار شعبه، وسيكون لها أثر إيجابي في منظومة العمل والإنتاج في الدولة، مشيداً بنهج سموه الذي يزيد التكاتف والتماسك المجتمعي، بفعل استقرار الأسر المواطنة المستفيدة من هذه المبادرة. وهنأ الراشدي المستحقين من أبناء المواطنات، لحصولهم على جنسية الدولة، مناشداً إياهم بضرورة الحفاظ عليها، والحرص على إعطائها حقها من الحب والواجب، والانتماء والممارسة الوطنية الخلاقة، لافتاً إلى أن القيادة في دولة الإمارات تولي أهمية لدمج أبناء المواطنات في المجتمع، والانخراط في جهود البناء، والتنمية فيه باعتبارهم شركاء حقيقيين في هذا الوطن، ومعنيين بالعمل على النهوض به ورفعته. وقام اللواء الخييلي، يرافقه العميد الراشدي بتسليم 152 مواطناً ومواطنة، خلاصة القيد، وجنسية الدولة، بحضور العقيد سهيل جمعة بن كلثم الخييلي، نائب مدير عام الجنسية لشؤون التحقيق، والعقيد عوض أحمد المرر مدير إدارة الجنسية وجواز السفر الإلكتروني، والعقيد الدكتور صلاح عبيد الغول مدير مكتب ثقافة احترام القانون، والعقيد الدكتور أحمد الخزيمي مدير معهد تدريب الضباط بوزارة الداخلية، وعدد من ذوي المشمولين، وجمع من الضباط بشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ. المستفيدون: إماراتي وافتخر أكد الحاصلون على جنسية الدولة، أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، تصب دائماً في مصلحة أبناء الدولة من الجنسين، وأن قرار سموه بمنحهم الجنسية، يؤكد الاهتمام بكل فئات المجتمع، ويمنح المرأة أحد أهم حقوقها، وهو منح الجنسية لأبنائها الذين تنطبق عليهم الشروط، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الدولة ورفعتها. وأعربوا عن شكرهم إلى صاحب السمو رئيس الدولة، مؤكدين أن اللسان يعجز عن التعبير عن شكرهم لقائد الوطن وفرحتهم بمنحهم الجنسية التي تعد تحولاً كبيراً في حياتهم العملية ومسيرتهم الاجتماعية، فيما أشادت أمهات الحاصلين على الجنسية بالقرار، وأكدن أنه سيكون له عظيم الأثر في حياة أولادهن الاجتماعية والعملية. وتوجه هلال سلطان الشحي، موظف في دائرة الجمارك برأس الخيمة، بالشكر إلى صاحب السمو رئيس الدولة، على هذه المبادرة التي ستسهل لهم أمورهم الحياتية، مؤكداً أنه يخدم الوطن بكل ما أوتي من قوة قبل حصوله على جنسيتها، لأنه من أبناء هذا الوطن، ومنحه الجنسية سيدفعه بقوة إلى خدمة الوطن على النحو الأكمل، معتبراً أن فرحته لا تقدر بثمن. وقال أحمد صالح سالم الخزيمي، الموظف في الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء في عجمان، إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة تصب دائماً في مصلحة أبناء الدولة من الجنسين، وأن القرار يؤكد اهتمام سموه بكل فئات المجتمع. أما مشعل محمد أحمد المدحاني، موظف حكومي، وأخوه علي المدحاني، فقالا: «نعاهد القيادة الرشيدة على حفظ وصون جنسية الدولة، وستكون وساماً على صدورنا ، وباعثاً على الإخلاص لهذا الوطن الذي يضع أمام عينيه راحة أبنائه والمقيمين على أرضه». وقال سالم صالح سالم الخزيمي، موظف، «هذا اليوم سيبقى خالداً في ذاكرتي ووجداني، فالجنسية تعتبر أغلى وأثمن مكرمة تلقيتها». من جانبه، أعرب خالد راشد الخنبشي موظف في معهد التكنولوجيا التطبيقية بأبوظبي، عن عظيم شكره وامتنانه لصاحب السمو رئيس الدولة على منح أبناء المواطنات جنسية الدولة التي تعد تاج شرف على رؤوس الجميع. أما بلقيس سعيد محمد السعدي، الطالبة في جامعة الشارقة، فقالت: «هذا حدث استثنائي سيغير مجرى حياتي بالكامل، فالانتماء للدولة شرف لا يضاهيه شرف، والكلمات تعجز عن وصف سعادتي، وسعادة أشقائي، ولا أملك سوى الدعاء لصاحب السمو رئيس الدولة بدوام الصحة والعافية». وتوجهت فاطمة جمعة راشد الوهيبي، موظفة في طيران الإمارات، بالشكر إلى صاحب السمو رئيس الدولة، على المبادرة التي اعتبرتها غاية في الرقي والتحضر، مؤكدة أنها لا تدخر جهداً من أجل نهضة هذا الوطن المعطاء، خصوصاً أن الدول لا تنهض إلا بسواعد أبنائها، كما تمنت أن تكون على قدر المبادرة التي منحتها شعوراً لا يوصف، وهو الانتماء لتراب هذا الوطن. أما عائشة ناصر خميس المعمري الطالبة في جامعة أبوظبي، تخصص طيران، فقالت: «فخورة بهذه الوثيقة الرسمية التي تثبت انتمائي وولائي لهذه الدولة الراقية، وأتمنى من الله أن يجعلني من بنات الوطن الصالحات، وأن يمكنني من رد الجميل». وأعربت حليمة سالم خلفان الغيثي، الطالبة في جامعة الإمارات، عن فرحتها بالمبادرة، وتوجهت بالشكر إلى صاحب السمو رئيس الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©