الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الجنسية والإقامة» في العين تبحث مشاكل الخدم مع سفارات الفلبين وسريلانكا وأندونيسيا

22 يونيو 2009 02:41
بحثت لجنة مشتركة من إدارة الجنسية والإقامة في العين وممثلين عن السفارات الفلبينية والسريلانكية والإندونيسية المشاكل التي يواجهها أرباب العمل والخدم على حد سواء. وهدف اجتماع اللجنة، الذي استضافته الإدارة في مقرها بالعين صباح أمس، إلى العمل على تقريب وجهات النظر والقيام بخطوات من شأنها الحد من هروب الخادمات، وضمان حقوق الخدم. وصرح النقيب فواز عباد بن ضيف الله ضابط مكتب التنسيق والمتابعة لـ «الاتحاد» أن الهدف الأساسي من الاجتماع الذي يجمعنا بالسفارات التي يجلب من دولها أعداد كبيرة من الخدم هو اعتماد آليات عمل مشتركة، علماً بأننا نسعى بشكل دؤوب إلى الرقي بمستوى العمالة في الدولة. ولفت إلى أن أبرز القضايا التي جرى التطرق لها خلال الاجتماع، إنشاء معاهد في هذه الدول المصدرة للعمالة، بهدف تأهيل هذه العمالة وتعليمها أساسيات العمل، وإطلاعهم على الواجبات المنوطة بهم، وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم، وبناء خلفية معرفية لديهم عن الخصوصية التي تتمتع بها الدولة من حيث اللغة والدين والعادات والتقاليد. وأضاف ابن ضيف الله إلى أن أطراف الاجتماع اتفقت بشكل مبدئي على تقديم هذه الدورات التدريبية للخدم المزمع إرسالهم للدولة، لمدة ثلاثة أشهر، حيث سيشترط حصول أية خادمة تجلب للدولة على شهادة من إحدى هذه المعاهد. وأشار إلى أن السفارات ناقشت موضوع رواتب الخدم وآلية تقاضيهم لها، وسط اقتراحات بتطبيق النظام المتبع في وزارة العمل، الذي يقضي بتحويل الراتب من خلال المصارف. وقال النقيب سعيد الراشدي رئيس قسم الإقامة بـ«جنسية العين» إنه تم الاتفاق مع السفارات التي حضرت الاجتماع على اعتماد عقود خلال فترة محددة تقوم بها السفارات مع مكاتب خدم معينة تختارها وفق معايير معينة تمنع الاتجار بهؤلاء الخدم وإعادة تصديرهم إلى دول أخرى. وذكر الراشدي أن عملية الاتجار بالخدم كانت تتم عبر إلغاء إقاماتهم في الدولة وعمل تأشيرة لهم في الدولة المراد تسفيرهم إليها ومن ثم نقلهم إلى تلك الجهة بطريقة منافية للكرامة الإنسانية، مما يمثل امتهاناً لحقوق هؤلاء الخدم، علماً بأن هذه العقود التي ستبرمها السفارات مع مكاتب الخدم التي ستختارها ستلزم المكتب مستقبلاً بعدم القيام بما هو مخالف لنصوص العقد. وأكد النقيب الراشدي أن من القضايا التي طرحت في الاجتماع مشكلة هرب الخدم ولجوئهم إلى السفارات في حالة مواجهتهم بعض المشاكل مع أرباب عملهم، حيث تحتويهم سفارات دولهم لفترات طويلة، مشيراً إلى أن السفارات المشاركة في الاجتماع أبدت استعدادها للتعاون مع الجهات المتخصصة في الدولة لاحتواء هذه المشكلة
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©