الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشيخة فاطمة: «زايد» أول الداعمين للمرأة ووفر لها كل مقومات النجاح

20 مارس 2018 00:06
العين (وام) أشادت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بجهود القيادة الرشيدة لتمكين ابنة الإمارات من العمل في التخصصات اللازمة لمواصلة مسيرة التقدم والازدهار في مختلف مجالات العمل والإنتاج في الدولة، ومنها القطاع الصحي الذي يشكل أولوية قصوى في استراتيجية الدولة 2021 ورؤية أبوظبي 2030. جاء ذلك في كلمة «أم الإمارات» خلال الحفل الافتتاحي لفعاليات اليوم التخصصي المفتوح الذي نظمته «كلية فاطمة للعلوم الصحية» في مقرها في العين لاستقطاب طالبات المرحلة الثانوية. وبدأ الاحتفال بكلمة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ألقتها نيابة عن سموها الدكتورة مها بركات، مستشار أول اللجنة - مكتب اللجنة الفنية بالمجلس التنفيذي لحكومة أبوظبي. وأكدت سموها أن التمريض مهنة إنسانية بامتياز، وتعد من الخدمات الإنسانية المتميزة التي تقدمها الممرضة، ومن الضروري الاهتمام بها والإعلاء من شأنها، مضيفة أن التوجه الرئيس للرعاية الصحية والمركزية في يومنا هذا، يعتمد بشكل أساسي على فريق التمريض، ما يؤكد أهمية الانتساب إلى هذه المهنة الرئيسة في المجتمع التي أجلها الإسلام وقدرها العالم أجمع. وأشارت سموها إلى النجاحات التي حققتها «كلية فاطمة للعلوم الصحية» برفد المجتمع بالكثير من الكفاءات والكوادر الوطنية المتخصصة، حملة البكالوريوس في خمسة تخصصات صحية، وهي التمريض والصيدلة والإسعاف وطب الطوارئ والأشعة والتصوير الطبي والعلاج الطبيعي. وأضافت أن ما يؤكد أهمية هذه المهنة، بجانب التخصصات الأخرى التي تقدمها كلية فاطمة للعلوم الصحية، دورها في استكمال حلقات النهضة الشاملة التي تنعم بها الدولة نتيجة لجهود القيادة الرشيدة في هذا القطاع الحيوي والمهم. ودعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ابنة الإمارات إلى الإقبال على دراسة المهن الصحية التي تخدم المجتمع، وتفيد مسيرة التنمية، واستغلال الفرص التي توفرها الدولة لأبنائها، والاستفادة منها أكبر استفادة، خاصة في مجالات التعليم والصحة. وقالت: «إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان أول الداعمين للمرأة الإماراتية، ووفر لها قبل وبعد إنشاء الدولة كل مقومات نجاحها، ومشاركتها الحقيقية في مسيرة التنمية في الدولة، ولذلك فإن وقفة المغفور له مع الأم وأبنائها تستحق التقدير والعرفان لما قام به، وهو المطلوب من بناتنا وأبنائنا بأن نتبع خطاه ونسير على نهجه ونتعلم من مدرسته التي وضعت القواعد الأساسية لتطور الإنسان والأوطان». وأضافت سموها «إن القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ساروا على نهج المغفور له الشيخ زايد، وهيأوا للمرأة كل متطلباتها، وفتحوا الباب أمامها لتشارك أخيها الرجل في كل ميادين الحياة حتى وصلت إلى التوازن معه بالعمل والعلم، بعد أن أثبتت أنها عنصر فاعل ورئيس في عمليات التطوير والتنمية». من جهتها، أكدت الدكتورة مها بركات، في تصريحات صحفية، أن رعاية «أم الإمارات» لكلية فاطمة للعلوم الصحية، جعلت منها صرحاً علمياً رائداً، يقوم بدور مشهود لتوطين القطاع الصحي بالدولة، داعية فتيات الإمارات إلى الالتحاق بالكلية ودراسة العلوم الصحية ونيل أعلى الدراجات العلمية فيها، ليكون لهن الدور الفاعل في هذا المجال الحيوي المهم الذي يحظى بأولوية كبيرة لدى القيادة الرشيدة. من جهته، أشاد الدكتور أحمد عبد المنان العور، مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية، التابع لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتطوير العمل في الكلية للقيام بدورها الرائد في تمكين المواطنات من القيام بدورهن الفعال لخدمة المجتمع في القطاع الصحي بمختلف تخصصاته، وبالتالي تمكين المرأة الإماراتية من مواجهة تحديات العصر وتوظيفها للوصول إلى أهداف تساهم في نهضة وتقدم الوطن والمواطن. من جانبه، قال الدكتور مهندس حامد محمد النيادي، رئيس الاتصال الحكومي في معهد التكنولوجيا التطبيقية: «إن اليوم التخصصي المفتوح في كلية فاطمة للعلوم الصحية، تضمن عرضاً تعريفياً لطالبات المرحلة الثانوية حول مميزات الكلية وتخصصاتها المطلوبة في سوق العمل، والتوظيف بعد التخرج برواتب مغرية تنافس التخصصات الأخرى في القطاع الحكومي، بجانب المكافأة التي تصرف للطالبات بواقع يصل إلى نحو خمسة آلاف درهم شهرياً، حسب المعدل الفصلي للطالبة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©