الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

علي مهدي وشريف خزندار يفوزان بجائزة الشارقة للثقافة العربية

2 مارس 2011 21:45
أقرت لجنة التحكيم الدولية والأمانة العامة بالمنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، أسماء الفائزين بجائزة الشارقة للثقافة العربية في دورتها التاسعة وهما : علي مهدي نوري من السودان وشريف خزندار من فرنسا. أعلن ذلك في بيان صحفي صادر عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، وقال إن الجائزة تأتي بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي يولي المثقفين والمهتمين بالمنجز الثقافي وتفعيله جل الاهتمام، خاصة وأن رسالة الشارقة الثقافية تعنى بالفرد وصياغة الفكر المستنير في امتدادها للعالم والانفتاح بالحوار الثقافي والفكري، وتسهم بدعم وتكريس الفعل الثقافي والقائمين عليه من خلال تكريم الرموز الثقافية التي شكلت تأثيراً وحراكاً تميز بالمسؤولية تجاه الفكر والمعرفة والفنون، وتركت بصماتها في مختلف مجالات الثقافة، كما أن المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو- باريس) تنظم احتفالية بمقرها لتكريم الفائزين بجائزة الشارقة للثقافة العربية في دورتها التاسعة بالتعاون مع دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة في الخامس عشر من إبريل القادم، والوفد الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليونسكو . ومن جانبه أشاد عبد الله مصبح السويدي المندوب الدائم لدى اليونسكو بالجائزة ودورها الحضاري الذي يعزز حضور الثقافة العربية في المحافل الدولية. يشار إلى أن قيمة الجائزة تبلغ 60.000 دولار مناصفة، حيث أنشئت بمبادرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، بعد إقرار المجلس التنفيذي لليونسكو لها عام 1998. وتهدف الجائزة إلى مكافأة الشخصيات والمجموعات أو المؤسسات التي ساهمت بشكل بارز في تنمية ونشر وتشجيع الثقافة العربية في العالم، وكذلك في صون وإحياء التراث الثقافي العربي غير المادي . تجدر الإشارة الى أن الفائز العربي علي مهدي نوري لهذه الدورة هو ممثل ومدير مسرح، خصص أبحاثه للتأكيد على أن الثقافة المسرحية هي العامل الأساسي في حل النزاعات وإعادة إدماج الأطفال – الجنود وأيتام الحروب في نسيج المجتمع، وقد تجاوز عمله حدود السودان وشكل مدرسة للمسرحيين الشباب الذين نهلوا من تجاربه وخبراته فناً وثقافةً. أما الفائز الثاني في الجائزة ، شريف خزندار قد منح الجائزة لمساهمته النوعية في الترويج للحوار بين الثقافات العربية وثقافات العالم طوال أكثر من خمسين عاماً ولقب ب “ جسر الثقافات “ مركزاً بشكل خاص على التفاعل والتلاقح بين الحضارة العربية والحضارة الفرنسية كما التزم خازندار بدوره ورعى احتفالات ومهرجانات عززت من هذا التبادل.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©