باكستان تخيِّر «طالبان» بين الاستسلام والهزيمة المذلة

أفادت الشرطة أن ما لا يقل عن 7 من عناصر طالبان قتلوا أمس شمال غرب باكستان في مواجهات مع قرويين شكلوا ميليشيات للدفاع البريطانيا تجاوزت عتبة الألفي حالة بانفلونزا الخنازير إصابات جديدة في مصر والسعودية والأردن والمغرب موظف يعلق إعلانا على بوابة مدرسة أغلقت لسبعة أيام في ماليزيا بسبب انفلونزا الخنازير (أ ب) القاهرة، الاتحاد (عواصم، وكالات) - أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس ايه (اتش 1 ان 1) المعروف بانفلونزا الخنازير ليصل بذلك عدد الإصابات بهذا المرض في المملكة إلى 35 حالة. وقالت الوزارة في بيان لها أمس إن الإصابة لمقيمة لبنانية 25 عاما مخالطة لحالة مصابة ويجري تطبيق إجراءات العزل عليها بمستشفى القوات المسلحة بالرياض. وفي القاهرة أعلنت وزارة الصحة المصرية امس ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بانفلونزا الخنازير الى 39 حالة وذلك بعد اكتشاف خمس حالات جديدة لمصريين قادمين من الخارج حسب الوزارة. وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن الحالة الأولى لطفلة مصرية تبلغ من العمر 6 سنوات كانت قادمة من الولايات المتحدة ووصلت مطار القاهرة يوم 19 من الشهر الجاري والحالة الثانية لطفل مصري يحمل الجنسية الكندية ويبلغ من العمر 9 سنوات وكان قادما بصحبة أسرته من كندا حيث وصل الى مطار القاهرة يوم 19 الجاري والحالة الثالثة لطفلة مصرية أيضا تحمل الجنسية الكندية وتبلغ من العمر 7 سنوات وكانت قادمة بصحبة أسرتها من أميركا ووصلت مطار القاهرة يوم 19 يونيو الحالي. وقال المتحدث إن الحالة الرابعة لسيدة مصرية تبلغ من العمر 66 عاما وكانت قادمة من أميركا حيث وصلت مطار القاهرة يوم 15 يونيو أما الحالة الخامسة فهي لطفلة مصرية تحمل الجنسية الأميركية وتبلغ من العمر 10 أعوام وكانت قادمة بصحبة أسرتها من أميركا حيث وصلت مطار القاهرة يوم 18 يونيو وتم تحويل الحالات الخمس الى مستشفيات القاهرة للعلاج وحالتهم الصحية مستقرة. وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة أن 26 حالة من الحالات المصابة قد شفيت تماما من المرض وخرجت من المستشفيات وما زالت 13 حالة تتلقى العلاج . في الأردن، أعلن وزير الصحة أمس تسجيل إصابة جديدة بانفلونزا الخنازير لدى فلبينية (27 عاما) قدمت من بلادها على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الكويتية. ومع هذه الإصابة ، يبلغ مجموع الإصابات المسجلة رسميا في المملكة 13. وبحسب الوزير، فان «اثنين من المصابين الـ13 غادرا المستشفى أمس الأحد بعد ان شفيا فيما لا يزال الآخرون يتلقون العلاج». وفي المغرب، أعلنت وزارة الصحة المغربية أمس تسجيل تاسع حالة اصابة مؤكدة لدى مغربي يبلغ من العمر 18 عاما قدم من كندا. وكانت آخر حصيلة اوردتها الوزارة في 17 يونيو اشارت الى تسجيل 8 حالات مؤكدة جميعها لمغاربة قادمين من كندا والولايات المتحدة. واكدت الوزارة انه «بين الحالات التسع المؤكدة غادر ثمانية المستشفى بعد تعافيهم التام». وفي إسرائيل تم تسجيل 52 إصابة جديدة بالفيروس ليصل عدد الإصابات فيها إلى 271 حالة حسبما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أمس. الى ذلك ، وضعت سنغافورة أمس جميع اللاعبين والمدربين في الفريق الفلبيني لكرة القدم الذين قدموا للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية للشباب في الحجر الصحي عقب أن ثبت إصابة لاعب بفيروس انفلونزا «اتش 1 إن 1». وجاء اللاعب14» عاما» المصاب إلى سنغافورة قادما من مانيلا الجمعة الماضية ومعه 18 من زملائه ومدربان اثنان وعانى من ارتفاع درجة الحرارة خلال أحد التدريبات ولكن حالته الآن مستقرة. وقالت متحدثة باسم دورة الألعاب الآسيوية إن زملاء اللاعب المصاب والمدربين تم نقلهم إلى منتجع شاطئ بسنغافورة وهو منتجع قامت الحكومة بتجهيزه لعزل الأجانب ليخضعوا لأغراض الحجر. وأضافت «أن دورة الألعاب استمرت وسوف تستمر». ويتوقع المنظمون للألعاب الآسيوية للشباب مشاركة حوالي 1400 رياضي من 45 دولة في هذا الحدث. في لندن، أعلنت وكالة الرعاية الصحية امس الأول أن عدد حالات الإصابة بمرض انفلونزا الخنازير في بريطانيا تجاوز عتبة الألفي حالة. وأكدت تحاليل طبية انتقال العدوى الى 247 شخصا اضافيا ما يرفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة الى 2244، كما أوضحت الوكالة في بيان. وتوفي بريطاني واحد حتى الآن بسبب انفلونزا الخنازير. وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في الحادي عشر من يونيو مستوى الإنذار من الدرجة السادسة القصوى في مواجهة انفلونزا الخنازير لتصبح بذلك أول جائحة يشهدها القرن الحادي والعشرون. وادت انفلونزا الخنازير الى وفاة 80 شخصا على المستوى العالمي واصابة 44287 آخرين في 95 دولة, بحسب آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية نشرت الجمعة الماضي. ذاتي في وادي سوات. فيما أعرب الرئيس الأميركي باراك اوباما «عن ثقته بقدرة» باكستان شعبا وحكومة على «عزل المتطرفين» وذلك في مقابلة بثها تلفزيون «دون تي في» الباكستاني. وأوقف قرويون في بلدة باتراك في دير العليا متمردين كانوا يفرون شمالا حسبما قال قائد شرطة المنطقة حجاز احمد. من جانبه، خير رئيس الوزراء سيد يوسف رضا جيلاني مسلحي طالبان بين إلقاء السلاح والاستسلام أو مواجهة الهزيمة المذلة. وقالت الشرطة إن «7 متمردين قتلوا» في مواجهات عنيفة بالأسلحة الخفيفة موضحا أن الشرطة أغلقت المنطقة لاعتقال المتمردين الاخرين الفارين. ومطلع يونيو اعلن الجيش الباكستاني الذي اطلق في نهاية أبريل هجوما لطرد قوات طالبان من ثلاث مناطق هي سوات وبونر ودير العليا، أن آلاف القرويين في دير العليا شكلوا ميليشيات لمحاربة طالبان. وكانت هذه الميليشيات تلقت دعما جويا من الجيش الباكستاني الذي شجع في الماضي تشكيلها لمساندة قواته لمقاتلة المتمردين. وقتل القرويون حتى الآن ما لا يقل عن 30 من طالبان وأصابوا 12 بجروح مع القتلى السبعة الذين سقطوا أمس بحسب احمد. ولم يتسن التأكد من مصدر مستقل من هذه الحصيلة التي أعلنتها السلطات. ومنذ بدء هجومه على وادي سوات في نهاية أبريل اعلن الجيش الباكستاني انه قتل 1500 متمرد وان 134 من جنوده قتلوا وهي حصيلة لم يتسن أيضا التحقق منها، وردت طالبان على هذه العمليات بتنفيذ اعتداءات دامية عبر البلاد. من جانبه، اعرب الرئيس الأميركي باراك اوباما «عن ثقته بقدرة» باكستان شعبا وحكومة على «عزل المتطرفين» وذلك في مقابلة بثها تلفزيون «دون تي في» الباكستاني. وقال اوباما «أثق بقدرة شعب وحكومة باكستان في تسوية المشاكل بالطرق الديموقراطية وبعزل المتطرفين»، مؤكدا أن بلاده «شريك وصديق» لباكستان وأنها لن تتدخل مباشرة في شؤون البلاد. وأضاف اوباما «لطالما عرفت باكستان كيف تتخطى مشاكلها. وليس هناك أي سبب لكيلا تتخطى مشاكلها اليوم». وتابع «لا ننوي إرسال قوات إلى باكستان». وأوضح اوباما في حين تهز باكستان منذ عامين موجة اعتداءات أدت إلى مقتل ألفي شخص «دعمنا في الماضي باكستان عسكريا ومن المهم التحقق أن هذا الدعم العسكري يستخدم ضد المتطرفين وخصومنا المشتركين». لكن اوباما لم يجب على سؤال حول إطلاق النار بانتظام من طائرات أميركية من دون طيار على المناطق القبلية التي تعتبرها واشنطن معقلا لطالبان. وأضاف اوباما «علينا مساعدة باكستان وتأمين لهذا البلد الموارد لتطورها. العلاقة بين الولايات المتحدة وباكستان يجب ألا تقوم فقط على التعاون العسكري». وقامت الطائرات الباكستانية صباح أمس بقصف مواقع مشتبه فيها للمسلحين في قريتي مكين بازار وشاكار كوت جنوب وزيرستان وهي منطقة قبلية تتخذها شبكة القاعدة وطالبان كملاجئ لها. وقال أحد السكان رفض الكشف عن هويته «إن بعض القنابل أصابت المناطق السكنية في القريتين .. وقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص في القريتين ودمرت العديد من المنازل «. من جانبه، طالب رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني مسلحي طالبان بإلقاء السلاح والاستسلام أو مواجهة الهزيمة المذلة. وقال جيلاني في تصريحات بمناسبة إحياء الذكرى السادسة والخمسين لميلاد رئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة بينظير بوتو أن الحرب ضد الإرهاب ستستمر حتى النصر. وأضاف جيلاني أن بوتو أصبحت رمزا للامل والشجاعة بالنسبة للشعب الباكستاني ..مشيرا إلى ان ميثاق الديمقراطية كان ابرز إنجازاتها حيث فتح عهدا جديدا في حياة الناس. ودعا وزير الداخلية رحمن مالك عناصر طالبان الى مغادرة البلاد قائلا» انهم ليسوا باكستانيين ولا يمتون بصلة الى الإسلام»