اتهمت بيونج يانج الرئيس الاميركي باراك أوباما بافتعال حرب نووية ضد النظام الشيوعي بعد أن أكد مجددا وقوفه إلى جانب كوريا الجنوبية، التي أعلنت أن السفينة الكورية الشمالية التي تراقبه ا الولايات المتحدة قد تكون تنقل صواريخ أو شحنة مرتبطة ببرنامجها لإنتاج الصواريخ، مرجحة توجهها إلى ميانمار.
وقالت صحيفة «تونجيل سينبو» الكورية الشمالية في عددها الصادر أمس الأول في أول رد فعل رسمي على القمة التي عقدت الأسبوع الماضي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، أن أوباما وحليفه الكوري الجنوبي لي ميونج باك «يحاولان افتعال حرب نووية». وذكرت الصحيفة «ليس من باب الصدفة ان تكون الولايات المتحدة نقلت معدات نووية إلى كوريا الجنوبية والمنطقة وأجرت تدريبات عسكرية للإفادة من أي فرصة لغزو كوريا الشمالية». وفي سياق متصل ذكر تلفزيون كوريا الجنوبية أمس أن من المرجح أن تتوجه السفينة الكورية الشمالية التي تراقبها الولايات المتحدة إلى ميانمار. ونقلت قناة (واي.تي.ان) عن مصدر في استخبارات كوريا الجنوبية قوله إن الوجهة الأخيرة للسفينة (كانج نام) هي ميانمار فيما يبدو بعد مغادرتها ميناء في كوريا الشمالية يوم الأربعاء الماضي . وذكرت أن السفينة قد تكون تنقل صواريخ أو شحنة مرتبطة ببرنامجها لإنتاج الصواريخ. ونقل التلفزيون عن مصدر في أجهزة الاستخبارات قوله إن سفينة (كانج نام) وزنتها 2000 طن أبحرت من ميناء نامبو (غرب) الكوري الشمالي في 17 يونيو إلى بورما عبر سنغافورة. وقال التلفـــزيون إن «الولايات المتحدة تشتبه في أن تكون السفينة وهي ضمن السفن الخمس التي أطلق عليها اسم (كانج نام 1) الى (كانغ نام 5) المستخدمة حـتى الان من قبل بيــــونج يانج للاتجار بالاسلحة». وامتنع مسؤولون أميركيون عن توضيح ما الذي يمكن أن تكون السفينة تحمله ولكنهم قالوا إنها «محل اهتمام».
عدد اليوم
